الحنيفات: التوسع بالمساحات المزروعة يزيد إنتاج الزيتون إلى 180 ألف
عمان جو -
قال وزير الزراعة خالد الحنيفات إن التوسع في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية واساليب الادارة الحديثة زاد من كميات انتاج ثمار الزيتون الى 180 الف طن، تنتج 36 الف طن بمجال التخليل و27 الف طن من الزيت.
وأكد خلال افتتاحه فعاليات مهرجان الزيتون السنوي الثالث لمحافظة اربد أمس، التي انطلقت في مدينة الحسن للشباب، وجود توجه للوزارة لجعل معاصر الزيتون في التصنيف الاقتصادي ضمن القطاع الزراعي، لا الصناعي، بهدف خفض كلف الإنتاج على المزارعين، بما ينعكس ايجابا عليهم وعلى المستهلك في وقت واحد.
وقال إن الوزارة ستستثني المعاصر من رسوم التعرفة الإضافية التي فرضتها هيئة تنظيم قطاع الطاقة الذي أقرته اخيرا وتم تجميده مؤقتا.
وشملت تعرفة الكهرباء معاصر الزيتون بتعرفة القطاعات الصناعية بداية موسم القطاع، ما اوجد حالة احتجاجية لدى اصحاب المعاصر والمزارعين على حد سواء وصلت لحد التلويح بإغلاق المعاصر، لكنه تم تدارك الامر بتدخلات وزير الزراعة وجمد القرار ليصار الى اعادة تدارسه بغية استثناء المعاصر منه.
وأوضح الحنيفات ان القطاع يشهد تطورا مستمرا من حيث اساليب الانتاج في الحقل والعصر، اذ اصبحت المعاصر تواكب احدث التكنولوجيا المتوافرة في 135 معصرة، تقدر طاقتها الانتاجية بنحو 369 طنا في الساعة.
وقال إن الوزارة ستعمل على تخصيص مشاريع لتثبيت مؤشرات جغرافية لكل منطقة منتجة من مناطق الإنتاج الرئيسية اسوة بالمؤشر الجغرافي لزيت زيتون الكفاري في بني كنانة، لافتا الى ان المشروع سيظهر للوجود بأسرع وقت وصولا لجعل الزيتون منتجا استراتيجيا يحظى بما يستحق من الدعم.
وحسب الحنيفات، فإن المساحة المزروعة بالزيتون في الاردن تبلغ مليونا و260 دونما تشكل ما نسبته 77 % من المساحة المزروعة بالاشجار المثمرة و 44 % من كامل المساحات المزروعة ككل.
وعرض مدير زراعة اربد المهندس علي ابو نقطة اهداف المهرجان الرامية الى زيادة نشر المعرفة لدى المزارعين من اصحاب بساتين الزيتون بأهمية الخدمات التي يجب تقديمها لأشجار الزيتون وسبل زيادة انتاجيتها للحصول على زيت عالي الجودة والاسهام في اسناد المعاصر بترويج منتجاتها .
وقال إن المهرجان يتضمن معرضا للزيت من مختلف الاصناف والاحجام والعبوات والاشتال واجنحة لنباتات الزينة الداخلية والخارجية وعرض منتجات المراة الريفية المرتبطة بالعادات والتقاليد للمنطقة خاصة المنتجات المرتبطة بالزيت والزيتون كالصابون والجفت وقود التدفئة وعرض للاليات الزراعية والمعدات والماكينات.
ويشارك في المهرجان الذي يستمر أربعة ايام 80 مزارعا من مناطق المحافظة اضافة الى جمعيات وهيئات تطوعية بسلسلة معارض لمنتجات ومأكولات ريفية .
بدورة، عرض رئيس فرع نقابة اصحاب المعاصر قاسم الروسان لأبرز المشاكل التي تواجه المزارعين والمتمثلة بعدم تحويل المعاصر من صناعي الى زراعي، اضافة الى مشاكل التسويق ورسوم نقل مادة الزيبار الى مكب الاكيدر، مثمنا قرار الوزير بتجميد التعرفة الكهربائية والابقاء على سياسة الوزارة بعدم استيراد زيت الزيتون من الخارج.
عمان جو -
قال وزير الزراعة خالد الحنيفات إن التوسع في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية واساليب الادارة الحديثة زاد من كميات انتاج ثمار الزيتون الى 180 الف طن، تنتج 36 الف طن بمجال التخليل و27 الف طن من الزيت.
وأكد خلال افتتاحه فعاليات مهرجان الزيتون السنوي الثالث لمحافظة اربد أمس، التي انطلقت في مدينة الحسن للشباب، وجود توجه للوزارة لجعل معاصر الزيتون في التصنيف الاقتصادي ضمن القطاع الزراعي، لا الصناعي، بهدف خفض كلف الإنتاج على المزارعين، بما ينعكس ايجابا عليهم وعلى المستهلك في وقت واحد.
وقال إن الوزارة ستستثني المعاصر من رسوم التعرفة الإضافية التي فرضتها هيئة تنظيم قطاع الطاقة الذي أقرته اخيرا وتم تجميده مؤقتا.
وشملت تعرفة الكهرباء معاصر الزيتون بتعرفة القطاعات الصناعية بداية موسم القطاع، ما اوجد حالة احتجاجية لدى اصحاب المعاصر والمزارعين على حد سواء وصلت لحد التلويح بإغلاق المعاصر، لكنه تم تدارك الامر بتدخلات وزير الزراعة وجمد القرار ليصار الى اعادة تدارسه بغية استثناء المعاصر منه.
وأوضح الحنيفات ان القطاع يشهد تطورا مستمرا من حيث اساليب الانتاج في الحقل والعصر، اذ اصبحت المعاصر تواكب احدث التكنولوجيا المتوافرة في 135 معصرة، تقدر طاقتها الانتاجية بنحو 369 طنا في الساعة.
وقال إن الوزارة ستعمل على تخصيص مشاريع لتثبيت مؤشرات جغرافية لكل منطقة منتجة من مناطق الإنتاج الرئيسية اسوة بالمؤشر الجغرافي لزيت زيتون الكفاري في بني كنانة، لافتا الى ان المشروع سيظهر للوجود بأسرع وقت وصولا لجعل الزيتون منتجا استراتيجيا يحظى بما يستحق من الدعم.
وحسب الحنيفات، فإن المساحة المزروعة بالزيتون في الاردن تبلغ مليونا و260 دونما تشكل ما نسبته 77 % من المساحة المزروعة بالاشجار المثمرة و 44 % من كامل المساحات المزروعة ككل.
وعرض مدير زراعة اربد المهندس علي ابو نقطة اهداف المهرجان الرامية الى زيادة نشر المعرفة لدى المزارعين من اصحاب بساتين الزيتون بأهمية الخدمات التي يجب تقديمها لأشجار الزيتون وسبل زيادة انتاجيتها للحصول على زيت عالي الجودة والاسهام في اسناد المعاصر بترويج منتجاتها .
وقال إن المهرجان يتضمن معرضا للزيت من مختلف الاصناف والاحجام والعبوات والاشتال واجنحة لنباتات الزينة الداخلية والخارجية وعرض منتجات المراة الريفية المرتبطة بالعادات والتقاليد للمنطقة خاصة المنتجات المرتبطة بالزيت والزيتون كالصابون والجفت وقود التدفئة وعرض للاليات الزراعية والمعدات والماكينات.
ويشارك في المهرجان الذي يستمر أربعة ايام 80 مزارعا من مناطق المحافظة اضافة الى جمعيات وهيئات تطوعية بسلسلة معارض لمنتجات ومأكولات ريفية .
بدورة، عرض رئيس فرع نقابة اصحاب المعاصر قاسم الروسان لأبرز المشاكل التي تواجه المزارعين والمتمثلة بعدم تحويل المعاصر من صناعي الى زراعي، اضافة الى مشاكل التسويق ورسوم نقل مادة الزيبار الى مكب الاكيدر، مثمنا قرار الوزير بتجميد التعرفة الكهربائية والابقاء على سياسة الوزارة بعدم استيراد زيت الزيتون من الخارج.