إربد: حدائق الملك عبدالله الثاني المتنفس الوحيد لسكان المحافظة
عمان جو -
شكل افتتاح حدائق الملك عبدالله الثاني في مدينة اربد العام الماضي نقلة نوعية ومتنفسا وحيدا لسكان المحافظة بشكل خاص واقليم الشمال بشكل عام، لقضاء اوقات فراغهم، في ظل افتقار المدينة لحدائق نموذجية مجهزة باحداث الوسائل والالعاب الترفيهية.
وبافتتاح الحدائق بعد ان شهد هذا المشروع مخاضات كبيرة وعثرات كثيرة وقفت في وجه انجازه في الوقت المحدد له، إلا ان إصرار مجلس بلدية اربد الحالي على انهاء هذا المشروع ليكون متنفساً لكافة أهالي الشمال أتى بثماره.
وتبلغ مساحة الحدائق 177 دونماً تضم فيها العديد من المرافق، ومنها مطعم متعدد الأغراض، وستة ملاعب أربعة منها لكرة القدم وملعبان لكرة السلة، ومساحات خضراء، مزروعة بالأشجار والحوليات والنجيل، وستة جسور تعلو النهر الاصطناعي، وخزانات مياه تتسع لـ (8000) متر مكعب منها (3000) متر مكعب يتم تجميعها عن طريق الحصاد المائي.
وقال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني انه ومنذ تاريخ الافتتاح وحتى اليوم تعمل البلدية على إضافة العديد من المعالم الجميلة للحدائق وتطويرها بشكل مستمر بما يتوافق مع الأهداف التي انشئت لها فتم مؤخراً تركيب نافورة يبلغ ارتفاعها ثمانية امتار و تركيب شجرة مضيئة جديدة بالاضافة إلى بناء احواض شجرية وتزيينها بأحجار ملونة.
كما قامت ادارة الحدائق بوضع العاب مطاطية للأطفال وتم العمل على تحسين الكثير من المواقع في الحدائق من خلال إعادة ترميم المباني و اصلاحها.
واشار بني هاني الى ان عدد الموظفين العاملين في الحدائق يبلغ 80 عاملا زراعيا و 15 عامل نظافة و6 اداريين ويحرس ابواب ومداخل الحدائق شركة أمن وحماية خاصة.
ولفت إلى أن الحدائق تفتح ابوابها ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة مساء بنظام الدوريات ويوجد في الحدائق ايضا ثلاثة أبواب، الرئيسية، وأبواب خاصة للملاعب بالإضافة لأبواب الشحن ويوجد اكشاك تقدم العصائر والمسليات وغيرها، ويوجد ايضا وحدات صحية لخدمة الزوار.
وقال إن البلدية عملت من خلال قسم الحدائق على طرح عطاء تم استلامه لشراء عدة انواع من الاشجار كالجولدستار الأريكاريا والبريكوتنيا والزنزلخت، حيث سيصار على زراعتها داخل الحدائق بهدف زيادة الرقعة الخضراء فيها و باتت الحدائق تحتوي على انواع فريدة من الاشجار مزروعة في الحدائق يتم ريها بالمياه عبر شبكة ري كاملة ، كما تم زراعة 1000 شجرة خلال فترة زمنية لا تتعدى شهرا واحدا وتم زيادة المسافات النجيلية الخضراء.
واشار الى ان اهم ما يميز الحدائق وجود انواع كثيرة من الطيور، حيث عمدت إدارة الحدائق على فصل طيور الطاووس بين ذكر وأنثى على سبيل المثال لا الحصر، وذلك بهدف تثبيت هذه الانواع، علما ان كافة الطيور موجودة بالحدائق طيور منتجة فكميات الإنتاج الحاصلة حاليا زادت أعداد الطيور فيها بشكل لافت.
كما أجرت ايضا تعديلات على الوان الأرضيات في مدخل الحدائق وما زال العمل جاريا فيها، أما من ناحية الإنارة فتم نصب اعمد إنارة موفرة للطاقة وتعمل بكفاءة عالية في مختلف انحاء الحدائق مما اضاف الأمان والجمالية المتعلقة بالإنارة.
وباتت الحدائق وجهةً لمعظم الجمعيات الخيرية والناشطين في المدينة الذين باتوا يقصدونها لإقامة العديد من الأنشطة فيها خاصة مع ضمان وجود الحضور والجمهور.
وقال بني هاني ان الحدائق استقبلت فعاليات كبيرة مثل البازارات والمهرجانات، وأقيمت فيها العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية وغيرها ومن خلال هذه الفعاليات يعمل النظام الإداري في الحدائق على مستوى عال من الدقة والمسؤولية.
واشار الى ان أعداد الزوار للحديقة في الأيام العادية تتراوح ما بين 5-7 آلاف زائر، بينما يتضاعف هذا العدد ليصل إلى خمسين الفاً في أيام العطل ونهاية الأسبوع.
وحسب بني هاني فإن العمل في الحدائق يسير بالطريق الصحيح وبتقدم كبير وواضح في جلب الزوار، مضيفا أن البلدية لن تكتفي بهذه التغيرات بل هناك تطورات جديدة ستحدث في الوقت القريب بهدف زيادة جماليتها كما تسعى البلدية دائما الى خدمة الزوار وتأمين مكان آمن للأطفال وذويهم من مرتادي الحديقة لقضاء أوقات من التسلية والترفيه.
وأكد بني هاني أن أعمال التطوير للحدائق واجب مستمر لما لها من قيمة في نفوس الاهالي وبالأخص انها هدية من جلالة الملك عبد الله الثاني.
وثمن العديد من المواطنين في اربد مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بافتتاح الحدائق التي تعتبر المتنفس الوحيد لاهالي المدينة، مؤكدين ان الحدائق نموذجية وتحوي مرافق ووسائل ترفيهية لجميع الفئات العمرية.
عمان جو -
شكل افتتاح حدائق الملك عبدالله الثاني في مدينة اربد العام الماضي نقلة نوعية ومتنفسا وحيدا لسكان المحافظة بشكل خاص واقليم الشمال بشكل عام، لقضاء اوقات فراغهم، في ظل افتقار المدينة لحدائق نموذجية مجهزة باحداث الوسائل والالعاب الترفيهية.
وبافتتاح الحدائق بعد ان شهد هذا المشروع مخاضات كبيرة وعثرات كثيرة وقفت في وجه انجازه في الوقت المحدد له، إلا ان إصرار مجلس بلدية اربد الحالي على انهاء هذا المشروع ليكون متنفساً لكافة أهالي الشمال أتى بثماره.
وتبلغ مساحة الحدائق 177 دونماً تضم فيها العديد من المرافق، ومنها مطعم متعدد الأغراض، وستة ملاعب أربعة منها لكرة القدم وملعبان لكرة السلة، ومساحات خضراء، مزروعة بالأشجار والحوليات والنجيل، وستة جسور تعلو النهر الاصطناعي، وخزانات مياه تتسع لـ (8000) متر مكعب منها (3000) متر مكعب يتم تجميعها عن طريق الحصاد المائي.
وقال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني انه ومنذ تاريخ الافتتاح وحتى اليوم تعمل البلدية على إضافة العديد من المعالم الجميلة للحدائق وتطويرها بشكل مستمر بما يتوافق مع الأهداف التي انشئت لها فتم مؤخراً تركيب نافورة يبلغ ارتفاعها ثمانية امتار و تركيب شجرة مضيئة جديدة بالاضافة إلى بناء احواض شجرية وتزيينها بأحجار ملونة.
كما قامت ادارة الحدائق بوضع العاب مطاطية للأطفال وتم العمل على تحسين الكثير من المواقع في الحدائق من خلال إعادة ترميم المباني و اصلاحها.
واشار بني هاني الى ان عدد الموظفين العاملين في الحدائق يبلغ 80 عاملا زراعيا و 15 عامل نظافة و6 اداريين ويحرس ابواب ومداخل الحدائق شركة أمن وحماية خاصة.
ولفت إلى أن الحدائق تفتح ابوابها ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة مساء بنظام الدوريات ويوجد في الحدائق ايضا ثلاثة أبواب، الرئيسية، وأبواب خاصة للملاعب بالإضافة لأبواب الشحن ويوجد اكشاك تقدم العصائر والمسليات وغيرها، ويوجد ايضا وحدات صحية لخدمة الزوار.
وقال إن البلدية عملت من خلال قسم الحدائق على طرح عطاء تم استلامه لشراء عدة انواع من الاشجار كالجولدستار الأريكاريا والبريكوتنيا والزنزلخت، حيث سيصار على زراعتها داخل الحدائق بهدف زيادة الرقعة الخضراء فيها و باتت الحدائق تحتوي على انواع فريدة من الاشجار مزروعة في الحدائق يتم ريها بالمياه عبر شبكة ري كاملة ، كما تم زراعة 1000 شجرة خلال فترة زمنية لا تتعدى شهرا واحدا وتم زيادة المسافات النجيلية الخضراء.
واشار الى ان اهم ما يميز الحدائق وجود انواع كثيرة من الطيور، حيث عمدت إدارة الحدائق على فصل طيور الطاووس بين ذكر وأنثى على سبيل المثال لا الحصر، وذلك بهدف تثبيت هذه الانواع، علما ان كافة الطيور موجودة بالحدائق طيور منتجة فكميات الإنتاج الحاصلة حاليا زادت أعداد الطيور فيها بشكل لافت.
كما أجرت ايضا تعديلات على الوان الأرضيات في مدخل الحدائق وما زال العمل جاريا فيها، أما من ناحية الإنارة فتم نصب اعمد إنارة موفرة للطاقة وتعمل بكفاءة عالية في مختلف انحاء الحدائق مما اضاف الأمان والجمالية المتعلقة بالإنارة.
وباتت الحدائق وجهةً لمعظم الجمعيات الخيرية والناشطين في المدينة الذين باتوا يقصدونها لإقامة العديد من الأنشطة فيها خاصة مع ضمان وجود الحضور والجمهور.
وقال بني هاني ان الحدائق استقبلت فعاليات كبيرة مثل البازارات والمهرجانات، وأقيمت فيها العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية وغيرها ومن خلال هذه الفعاليات يعمل النظام الإداري في الحدائق على مستوى عال من الدقة والمسؤولية.
واشار الى ان أعداد الزوار للحديقة في الأيام العادية تتراوح ما بين 5-7 آلاف زائر، بينما يتضاعف هذا العدد ليصل إلى خمسين الفاً في أيام العطل ونهاية الأسبوع.
وحسب بني هاني فإن العمل في الحدائق يسير بالطريق الصحيح وبتقدم كبير وواضح في جلب الزوار، مضيفا أن البلدية لن تكتفي بهذه التغيرات بل هناك تطورات جديدة ستحدث في الوقت القريب بهدف زيادة جماليتها كما تسعى البلدية دائما الى خدمة الزوار وتأمين مكان آمن للأطفال وذويهم من مرتادي الحديقة لقضاء أوقات من التسلية والترفيه.
وأكد بني هاني أن أعمال التطوير للحدائق واجب مستمر لما لها من قيمة في نفوس الاهالي وبالأخص انها هدية من جلالة الملك عبد الله الثاني.
وثمن العديد من المواطنين في اربد مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بافتتاح الحدائق التي تعتبر المتنفس الوحيد لاهالي المدينة، مؤكدين ان الحدائق نموذجية وتحوي مرافق ووسائل ترفيهية لجميع الفئات العمرية.