عمان جو - قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن الفعل الثقافي والفني يستمر في مهرجان جرش في دورته الـ 37 بالمسرح الشمالي بكل ما تحمل مفرداته من قيم جمال وفرح في مدينة تحمل آلاف السنين من الحضارات.

وأوضحت النجار، عبر أثير الأمن، أن تنظيم المهرجان يعمل على تجاوز فكرة الترويج السياحي "مع أهميتها"، إلى أن يكون بصمة واضحة بكل ما يتصل بالقصة الوطنية الأردنية نباهي الدنيا بها، قائمة على فعل حضاري متراكم، تعد ثقافتها مدخلًا رئيسيًا لدى الدولة الأردنية بمكوناتها كافة هي مدخل لمشروع التنمية الشمولية ولتحسين نوعية الحياة.

وأضافت أن الجرشيين اليوم من حقهم أن يحتفلوا بإضاءة شمعة المهرجان، وتأتي شراكتنا معهم من خلال هذا الفعل الثقافي لأن هذا المكان بني على أيديهم، سواء بلدية جرش، أو المجتمع المحلي، بالإضافة لوزارات حكومة المملكة الأردنية الهاشمية كافة، وضيوف الشرف من حول العالم.

وبينت النجار أن الوزارة تعمل على أن يكون مهرجان جرش شمولي تكاملي، بأن يكون الفعل الثقافي متنوعًا، من فنون وموسيقى وشعر وتراث ومعارض كتب وفعاليات للأطفال والعائلة الأردنية.

وأكدت أن الإبداع الأردني بتجلياته كافة موجود في قلب هذا المهرجان، وأن جميع المسارح ستكون حية بأنشطة وفعاليات، يوجد أكثر (1500) فنان أردني مشارك، وفنانين وفرق فولكلورية من كافة أنحاء العالم، ومعرض للصناعات الثقافية، موضحة أن بلدية ونساء وشباب جرش مشاركون في كافة الفعاليات التنظيمية مع إدارة المهرجان.

هذا المهرجان يحظى برعاية ملكية سامية، الأجهزة الأمنية كافة تعمل بكل صلابة، هذا المهرجان للأردن لنباهي بمحبتنا وعملنا المشترك من أجل إنجاح هذه الدورة التي تحمل بين ثناياها مفهوم الإنجاز والتطور الدائم والتحديث لنقدم للعائلة الأردنية والزائر والسائح كل ما يستحق من احتفالية بهذا الجمال الأردني، "ويستمر الفرح".