عمان جو -

قال النائب محمد الرياطي في رده على البيان الوزاري اليوم الخميس ، ان نوابا وقفوا تحت القبة ونافقوا وتزلفوا للحكومات على حساب الوطن و الشعوب وكانت برلمانات صورية خنعت للحكومات طمعا في الحصول على مكتسبات حتى غرقت البلاد بالديون وعاث فينا الفساد والمفسدين والاذلاء سادوا وتسيدوا ..

و تسائل :
فاين هم من القوا خطاباتهم واين تلك الحكومات التي فرش لها السجاد الاحمر وفتحت الايواب المذهبة لهم ؟ تا الله غابوا وغابت شمسهم و غاب رؤساء كانت الارض تهتز تحت اقدامهم


و خاطب الرياطي رئيس الوزراء :
خبرت فيك المعدن الطيب ولمست فيك الصدق وانت رئيس لسلطة العقبة لكني لن اقيس ادارة مدينة بادارة دولة !!
و ليت علينا ولست باخيرنا ، فالصدق امانة والكذب خيانة ، فان احسنت فلنفسك واهلك والوطن و ان قصرت فساكون لك بالمرصاد دون مجاملة ولن ياخذني بكم بالحق لومة لائم ..

فالدول تضيع بمهادنة من اؤتمنوا عليها وبيني وبينك ما تعلمه وبيني وبين الله ما اعلمه

كما وقال مخطبا الرئيس :

انت متهم بشراء اموال مسروقة حسب القانون الاردني وحاولت اقناع نفسي بغير ذلك لكني وللاسف تيقنت انك قمت بذلك مع سبق الاصرار والترصد ويجب ان يُطبّق عليك القانون ، فكيف تشتري غازا مسروقا من عدو صهيوني سلب من اض فلسطين المحتلة ؟ فكيف بالله عليك نشتري ما هو منهوب منا وبحرّ مالنا ومن عدونا ؟

وكيف نستطيع تعليم اولادنا بعدم التعامل مع اللصوص والحكومة توقع مع اكبر لص في التاريخ !!

مختتما حديثه بقسم بالله : ' و الله لن اطيعك الا اذا اطعت الله ورسوله فينا والا لا طاعة لك عندنا '