تمريض"الأردنية" على مقربة خطوات من نيل شهادة الاعتمادية الدولية ACEN
عمان جو -
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) هبة الكايد – أذهلت كلية التمريض في الجامعة الأردنية وفد اعتماد كليات التمريض الدولي (ACEN) بالمستوى المتقدم الذي لمسه بعد مسح شامل أجراه لها لتحقيق الاعتمادية في برنامج البكالوريوس خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام.
وانبهر الوفد - المكون من الدكتورة ليندا نيل آرد والدكتورة جويس بارا - بحجم الانجازات التي حققتها الكلية خلال مسيرتيها الأكاديمية والعملية، إلى جانب سعيها إلى تطوير سبل التعاون مع الجهات المختصة للنهوض بمهنة التمريض كما يجب لها أن تكون، فضلا عن اهتمامها الملحوظ والدوري بالمجتمع المحلي وشرائح المجتمع الأردني كافة.
وعبرت "نيل آرد" و"بارا" عن فخرهما بوجود كلية تمريض عربية بهذا المستوى في خططها التطويرية وبرامجها الدراسية وسمعتها الطيبة بين نظيراتها بفضل الإنسانية العالية والخبرة الأكاديمية اللتين تتمتع بهما هيئتيها التدريسية والإدارية واللتين انعكستا على طلبتها الذين بدت بصماتهم واضحة في سوق العمل الخارجي ومستشفى الجامعة بعد تجرعهم المهنة من تلك الكلية التي - على حد تعبيرهما - "لا بد أن تحظى عميدتها بالفخر بها أينما تكون وتحل وتتجه".
وتمنتا للكلية مستقبلا زاهرا ومستمرا في العطاء والتميز ودخول العالمية قريبا من خلال الاعتمادية التي ستحققها في وقت وجيز؛ خاصة بعد استيفائها المعايير التي تتطلبها الاعتمادية الدولية في ستة أبعاد تتعلق بالبرنامج التعليمي والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
من جانبها أكدت عميدة الكلية الدكتورة فتحية أبو مغلي أن توقعات الزيارة تبشر بالخير بعد إشادة الوفد بما شهده خلال زيارته، مضيفة أن استجابة مؤسسة الاعتماد لطلب الكلية يعد بحد ذاته إشارة إيجابية للوصول بكلية التمريض إلى الاعتمادية كأول كلية أردنية عربية تحظى بها بإذن الله وفضله.
وقالت أبو مغلي إن الكلية - التي باتت على مقربة خطوات من نيل شهادة الاعتمادية العالمية - تستحق الحصول عليها بعد ما قطعته من أشواط متقدمة عبر مسيرتها العلمية وما حققته من إنجازات منفردة بين نظيراتها على صعد مختلفة، والذي تقدمت به بشكل مفصل لمؤسسة (ACEN) مع طلب برغبتها للانضمام إلى الكليات المعتمدة في تلك المؤسسة.
واشتملت الزيارة بحسب ما أفادت به أبو مغلي على سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الوفد بدأت بلقاء عميدة الكلية ونائبها ومساعدها ورؤساء الأقسام والهيئة الإدارية، تبعها زيارة لرئيس الجامعة ونائبيه لشؤون الكليات العلمية وضمان الجودة والبحث العلمي، وأخرى لرئيسة مجلس التمريض الأردني صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين، إضافة إلى جولات مختلفة في مرافق الكلية وعمادة شؤون الطلبة ووحدة القبول والتسجيل ومستشفى الجامعة.
وتابعت أبو مغلي أن الزيارة لم تقتصر على هذه الجولات لتتعداها إلى لقاءات منفصلة مع أعضاء هيئة التدريس في الكلية وطلبتها من مختلف المراحل والسنوات والتخصصات وحضور عدد من المحاضرات والإطلاع على الأجواء التدريبية لبعض الإجراءات التمريضية التي يقوم بها الطلبة في المستشفى والتي أسفرت عن إعجابهم الشديد بما شهدوه من وعي وإدراك وتكاتف بين الطلبة والمرضى والهيئة التدريسية، إضافة إلى الخدمات المثالية التي يقدمها المستشفى في قطاعاته كافة.
ولدى اللقاء الذي جمعهم بسمو الأميرة منى الحسين في المجلس التمريضي أشادت سموها بمواظبة الكلية على التطور في برامجها الثلاثة، وعلاقاتها الطيبة التي تجمعها بمثيلاتها محليا وعربيا وعالميا، إلى جانب مساهماتها في رسم السياسات المتعلقة بمهنة التمريض في الأردن.
الأمين العام للمجلس التمريضي الدكتورة منتهى غرايبة أثنت على الجهود التي تبذلها الكلية في مساعدة المجلس على أداء مهامه من خلال مشاركتها الدائمة في الأنشطة والاجتماعات التي تعقدها اللجان المتخصصة في مجالات التمريض المختلفة في المجلس، مبدية جل أعجابهم بانجازاتها وتطلعاتها المستقبلية بعيدة الأفق التي ستصحبها يوما لأن تكون رائدة وتقف على قمة هرم التميز.
بدوره عبر رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة عقب استقباله للوفد في مكتبه عن اعتزازه بتمكّن الكلية من تحقيق المعايير المحلية وإحرازها تقييما متميزا من قبل هيئة الاعتماد المحلية، مفتخرا بأنها لم تقف عند هذا الحد وواصلت ارتقائها بالسعي نحو الوصول إلى الاعتمادية الدولية، ومشيدا بالمكانة المرموقة التي تتبوأها بين كليات الجامعة ومثيلاتها على المستويين المحلي والعالمي، متمنيا لها الارتقاء بمسيرتها الأكاديمية والعلمية والتعليمية التي تستحقها.
عمان جو -
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) هبة الكايد – أذهلت كلية التمريض في الجامعة الأردنية وفد اعتماد كليات التمريض الدولي (ACEN) بالمستوى المتقدم الذي لمسه بعد مسح شامل أجراه لها لتحقيق الاعتمادية في برنامج البكالوريوس خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام.
وانبهر الوفد - المكون من الدكتورة ليندا نيل آرد والدكتورة جويس بارا - بحجم الانجازات التي حققتها الكلية خلال مسيرتيها الأكاديمية والعملية، إلى جانب سعيها إلى تطوير سبل التعاون مع الجهات المختصة للنهوض بمهنة التمريض كما يجب لها أن تكون، فضلا عن اهتمامها الملحوظ والدوري بالمجتمع المحلي وشرائح المجتمع الأردني كافة.
وعبرت "نيل آرد" و"بارا" عن فخرهما بوجود كلية تمريض عربية بهذا المستوى في خططها التطويرية وبرامجها الدراسية وسمعتها الطيبة بين نظيراتها بفضل الإنسانية العالية والخبرة الأكاديمية اللتين تتمتع بهما هيئتيها التدريسية والإدارية واللتين انعكستا على طلبتها الذين بدت بصماتهم واضحة في سوق العمل الخارجي ومستشفى الجامعة بعد تجرعهم المهنة من تلك الكلية التي - على حد تعبيرهما - "لا بد أن تحظى عميدتها بالفخر بها أينما تكون وتحل وتتجه".
وتمنتا للكلية مستقبلا زاهرا ومستمرا في العطاء والتميز ودخول العالمية قريبا من خلال الاعتمادية التي ستحققها في وقت وجيز؛ خاصة بعد استيفائها المعايير التي تتطلبها الاعتمادية الدولية في ستة أبعاد تتعلق بالبرنامج التعليمي والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
من جانبها أكدت عميدة الكلية الدكتورة فتحية أبو مغلي أن توقعات الزيارة تبشر بالخير بعد إشادة الوفد بما شهده خلال زيارته، مضيفة أن استجابة مؤسسة الاعتماد لطلب الكلية يعد بحد ذاته إشارة إيجابية للوصول بكلية التمريض إلى الاعتمادية كأول كلية أردنية عربية تحظى بها بإذن الله وفضله.
وقالت أبو مغلي إن الكلية - التي باتت على مقربة خطوات من نيل شهادة الاعتمادية العالمية - تستحق الحصول عليها بعد ما قطعته من أشواط متقدمة عبر مسيرتها العلمية وما حققته من إنجازات منفردة بين نظيراتها على صعد مختلفة، والذي تقدمت به بشكل مفصل لمؤسسة (ACEN) مع طلب برغبتها للانضمام إلى الكليات المعتمدة في تلك المؤسسة.
واشتملت الزيارة بحسب ما أفادت به أبو مغلي على سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الوفد بدأت بلقاء عميدة الكلية ونائبها ومساعدها ورؤساء الأقسام والهيئة الإدارية، تبعها زيارة لرئيس الجامعة ونائبيه لشؤون الكليات العلمية وضمان الجودة والبحث العلمي، وأخرى لرئيسة مجلس التمريض الأردني صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين، إضافة إلى جولات مختلفة في مرافق الكلية وعمادة شؤون الطلبة ووحدة القبول والتسجيل ومستشفى الجامعة.
وتابعت أبو مغلي أن الزيارة لم تقتصر على هذه الجولات لتتعداها إلى لقاءات منفصلة مع أعضاء هيئة التدريس في الكلية وطلبتها من مختلف المراحل والسنوات والتخصصات وحضور عدد من المحاضرات والإطلاع على الأجواء التدريبية لبعض الإجراءات التمريضية التي يقوم بها الطلبة في المستشفى والتي أسفرت عن إعجابهم الشديد بما شهدوه من وعي وإدراك وتكاتف بين الطلبة والمرضى والهيئة التدريسية، إضافة إلى الخدمات المثالية التي يقدمها المستشفى في قطاعاته كافة.
ولدى اللقاء الذي جمعهم بسمو الأميرة منى الحسين في المجلس التمريضي أشادت سموها بمواظبة الكلية على التطور في برامجها الثلاثة، وعلاقاتها الطيبة التي تجمعها بمثيلاتها محليا وعربيا وعالميا، إلى جانب مساهماتها في رسم السياسات المتعلقة بمهنة التمريض في الأردن.
الأمين العام للمجلس التمريضي الدكتورة منتهى غرايبة أثنت على الجهود التي تبذلها الكلية في مساعدة المجلس على أداء مهامه من خلال مشاركتها الدائمة في الأنشطة والاجتماعات التي تعقدها اللجان المتخصصة في مجالات التمريض المختلفة في المجلس، مبدية جل أعجابهم بانجازاتها وتطلعاتها المستقبلية بعيدة الأفق التي ستصحبها يوما لأن تكون رائدة وتقف على قمة هرم التميز.
بدوره عبر رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة عقب استقباله للوفد في مكتبه عن اعتزازه بتمكّن الكلية من تحقيق المعايير المحلية وإحرازها تقييما متميزا من قبل هيئة الاعتماد المحلية، مفتخرا بأنها لم تقف عند هذا الحد وواصلت ارتقائها بالسعي نحو الوصول إلى الاعتمادية الدولية، ومشيدا بالمكانة المرموقة التي تتبوأها بين كليات الجامعة ومثيلاتها على المستويين المحلي والعالمي، متمنيا لها الارتقاء بمسيرتها الأكاديمية والعلمية والتعليمية التي تستحقها.
الرد على تعليق