أولاند يدعو في انتاناناريفو إلى انشاء شبكة فرنكوفونية ضد التطرف
عمان جو -
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند السبت خلال القمة السادسة عشرة للفرنكوفونية في انتاناناريفو إلى تعزيز التعاون لمواجهة التطرف الاسلامي في الفضاء الفرنكوفوني.
وقال أولاند في كلمة خلال افتتاح القمة التي ستناقش موضوع التصدي للارهاب، ان “فرنسا تؤيد اقامة شبكة فرنكوفونية لمكافحة التطرف من اجل تبادل المعلومات وتقاسم الاساليب الفعالة واقامة برامج في كل مكان يكون فيه ذلك ضروريا”.
واضاف “لا يحق لنا ان نتخلى عن الشبان ونتركهم من دون مرجعية ونعرضهم بذلك للضياع والتأثر بأكاذيب الحركات الاصولية”.
وعلم من اوساط أولاند أن الرئاسة الفرنسية تعمل بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية منذ اكثر من سنة على تعزيز التعاون بين الدول حول هذه المسألة.
وكان رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانيا افتتح رسميا القمة وتطرق الى ازمة المهاجرين ودعا إلى “زيادة المبادرات من أجل عالم يسوده مزيد من العدالة”.
واضاف ان “موجات الهجرة الاتية من افريقيا والتي نشهدها في الوقت الراهن، تتطلب ردودا سياسية شاملة”.
واعلن أولاند ايضا امام حوالى عشرين رئيس دولة وحكومة ولاسيما منهم علي بونغو الذي اعيد انتخابه اخيرا رئيسا للغابون في ظروف مثيرة للجدل، ان “على الفرنكوفونية ان تقف إلى جانب الشعوب التي تناضل من اجل تطلعاتها في انتخابات حرة وشفافة”.
والرئيس التشادي ادريس ديبي ونظيره النيجري محمدو يوسفو ورئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، الذين انتخبوا او اعيد انتخابهم في الاشهر الاثني عشر الاخيرة، هم في عداد القادة الحاضرين في انتاناناريفو في نهاية هذا الاسبوع.
- وفاة كاسترو تطغى على القمة
طغت ردود الفعل على وفاة زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو على افتتاح القمة.
ووصف فرنسوا أولاند، الزعيم الكوبي الراحل بأنه “شخصية عظيمة في القرن العشرين”، وطالب بأن “يرفع نهائيا” الحصار المفروض على كوبا، واصفا اياه بأنه “قرار من جانب واحد غير مقبول”. واضاف الرئيس الفرنسي ايضا في مؤتمر صحافي بعد افتتاح القمة، ان فيدل كاسترو “اثار الكثير من الآمال مع الثورة الكوبية، وكان بالنسبة الى العديد من شعوب اميركا اللاتينية، وليس بالنسبة لها فقط، في وقت ما مرجعا” حتى وان “كانت هناك ايضا خيبات”.
واعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من جهته عن “حزنه” واسف لوفاة “صديق منذ فترة طويلة” لبلاده وعائلته.
وستحل المواضيع المستجدة مثل مكافحة الارهاب وازمة المهاجرين محل المسائل التي تبحث عادة في قمة الفرنكوفونية وتتمحور حول تقاسم النمو والتنمية المسؤولة وشروط استقرار العالم والفضاء الفرنكوفوني.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل القمة، ذكرت الامينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ميكاييلا جان بأن “ازمة الهجرة تتطلب منا ردا، نحن في الفرنكوفونية بلدان انطلاق وعبور ومقصد واستقبال”.
وبعد عملية التسليم والتسلم بين السنغال ومدغشقر في رئاسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ستعقد الوفود اجتماعات عمل حتى الاحد.
وتضم المنظمة 54 دولة عضوا و23 مراقبا و3 اعضاء يسمون مشاركين. وعلقت عضوية تايلاند بين المراقبين منذ انقلاب 2014.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة ان حوالى 274 مليون شخص يمكن اعتبارهم من الناطقين باللغة الفرنسية بشكل مؤكد في العالم.
وكانت عضوية مدغشقر التي تستضيف هذه القمة للمرة الاولى، قد علقت في المنظمة الدولية للفرنكوفونية من 2009 الى 2014، بعد انقلاب الرئيس السابق اندري راجولينا الذي ادى الى فترة من الاضطراب السياسي.
وسيوقع المشاركون اعلانا يختتمون به اعمال هذه القمة النصف سنوية الأحد.
عمان جو -
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند السبت خلال القمة السادسة عشرة للفرنكوفونية في انتاناناريفو إلى تعزيز التعاون لمواجهة التطرف الاسلامي في الفضاء الفرنكوفوني.
وقال أولاند في كلمة خلال افتتاح القمة التي ستناقش موضوع التصدي للارهاب، ان “فرنسا تؤيد اقامة شبكة فرنكوفونية لمكافحة التطرف من اجل تبادل المعلومات وتقاسم الاساليب الفعالة واقامة برامج في كل مكان يكون فيه ذلك ضروريا”.
واضاف “لا يحق لنا ان نتخلى عن الشبان ونتركهم من دون مرجعية ونعرضهم بذلك للضياع والتأثر بأكاذيب الحركات الاصولية”.
وعلم من اوساط أولاند أن الرئاسة الفرنسية تعمل بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية منذ اكثر من سنة على تعزيز التعاون بين الدول حول هذه المسألة.
وكان رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانيا افتتح رسميا القمة وتطرق الى ازمة المهاجرين ودعا إلى “زيادة المبادرات من أجل عالم يسوده مزيد من العدالة”.
واضاف ان “موجات الهجرة الاتية من افريقيا والتي نشهدها في الوقت الراهن، تتطلب ردودا سياسية شاملة”.
واعلن أولاند ايضا امام حوالى عشرين رئيس دولة وحكومة ولاسيما منهم علي بونغو الذي اعيد انتخابه اخيرا رئيسا للغابون في ظروف مثيرة للجدل، ان “على الفرنكوفونية ان تقف إلى جانب الشعوب التي تناضل من اجل تطلعاتها في انتخابات حرة وشفافة”.
والرئيس التشادي ادريس ديبي ونظيره النيجري محمدو يوسفو ورئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، الذين انتخبوا او اعيد انتخابهم في الاشهر الاثني عشر الاخيرة، هم في عداد القادة الحاضرين في انتاناناريفو في نهاية هذا الاسبوع.
- وفاة كاسترو تطغى على القمة
طغت ردود الفعل على وفاة زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو على افتتاح القمة.
ووصف فرنسوا أولاند، الزعيم الكوبي الراحل بأنه “شخصية عظيمة في القرن العشرين”، وطالب بأن “يرفع نهائيا” الحصار المفروض على كوبا، واصفا اياه بأنه “قرار من جانب واحد غير مقبول”. واضاف الرئيس الفرنسي ايضا في مؤتمر صحافي بعد افتتاح القمة، ان فيدل كاسترو “اثار الكثير من الآمال مع الثورة الكوبية، وكان بالنسبة الى العديد من شعوب اميركا اللاتينية، وليس بالنسبة لها فقط، في وقت ما مرجعا” حتى وان “كانت هناك ايضا خيبات”.
واعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من جهته عن “حزنه” واسف لوفاة “صديق منذ فترة طويلة” لبلاده وعائلته.
وستحل المواضيع المستجدة مثل مكافحة الارهاب وازمة المهاجرين محل المسائل التي تبحث عادة في قمة الفرنكوفونية وتتمحور حول تقاسم النمو والتنمية المسؤولة وشروط استقرار العالم والفضاء الفرنكوفوني.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل القمة، ذكرت الامينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ميكاييلا جان بأن “ازمة الهجرة تتطلب منا ردا، نحن في الفرنكوفونية بلدان انطلاق وعبور ومقصد واستقبال”.
وبعد عملية التسليم والتسلم بين السنغال ومدغشقر في رئاسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ستعقد الوفود اجتماعات عمل حتى الاحد.
وتضم المنظمة 54 دولة عضوا و23 مراقبا و3 اعضاء يسمون مشاركين. وعلقت عضوية تايلاند بين المراقبين منذ انقلاب 2014.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة ان حوالى 274 مليون شخص يمكن اعتبارهم من الناطقين باللغة الفرنسية بشكل مؤكد في العالم.
وكانت عضوية مدغشقر التي تستضيف هذه القمة للمرة الاولى، قد علقت في المنظمة الدولية للفرنكوفونية من 2009 الى 2014، بعد انقلاب الرئيس السابق اندري راجولينا الذي ادى الى فترة من الاضطراب السياسي.
وسيوقع المشاركون اعلانا يختتمون به اعمال هذه القمة النصف سنوية الأحد.