سفيرة واشنطن الديناميكية الجديدة تلفت الأنظار: اتصالات سريعة ومُباغتة مع كبار اللاعبين وفيديو على جبال العاصمة الأردنية
عمان جو - رصد
دخلت السفيرة الأمريكية الجديدة المعينة في الاردن من أوسع أبواب الاعلام والبحث عن الاثارة في الواقع السياسي الاقليمي والمحلي وبسرعة لافتة مستترة خلف سلسلة مبادرات مفاجئة وفي التعبير عن مشاعرها تجاه وجبتي المنسف والشاورما بشكل خاص.
ويبدو أن السفيرة الجديدة والشابة يائيل لمبرت لها خطط للبقاء طويلا في العاصمة الاردنية عمان و لرفع مستوى التنسيق بينها وبين الأطقم الاردنية.
وقد بادرت في خطوات لفت النظر الى نشر وبث فيديو تضمن لقطات لم تنشر سابقا لها تحدثت فيها بلغتها العربية المكسرة قليلا عن عدة زيارات لها لعمان في الماضي واستعانت السفيرة لامبرت في شريط فيديو ذاع صيته وسط السياسيين الكبار في الاردن وتحدثت عنه بعض التقارير الاعلام تعبر فيه و بلغة عربية عن مشاعرها تجاه تعيينها لا بل خططها في دعم نمو الاقتصاد الاردني والتأسيس للشراكة والاحتفال قريبا بذكرى مرور 75 عاما على تبادل العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة الولايات المتحدة.
لاحظ مراقبون وبرلمانيين كبار بان السفير لمبرت اظهرت نشاطا ملحوظا فقد تواصلت مع عدد كبير من كبار المسؤولين والوزراء في المشهد السياسي الداخلي الاردني وعبرت عن رغبتها في اللقاء والتواصل لا بل القت التحية وعرفت عن نفسها على بعضهم.
ضمن الوقفات التي اثارت الجدل تعبير السفيرة لمبرت في شريط الفيديو عن احترامها لوجبة المنسف واعتباره سيد المائدة علما بان شغفها بالشاورما الاردنية كان قد لفت الانظار في وقت سابق لكنها في الشريط نفسه مزجت بين الصور حية لمظاهر تعيينها في واشنطن قابلها صور حية في زيارات السابقة التقطتها فوق بعض جبال عمان الاساسية ومن بينها جبل القلعة.
ما لفت الانظار ايضا هو الزيارة السريعة التي قامت بها السفيرة لمبرت لمقر السفير السعودي نايف بن بندر السديري وفي اول يوم رسمي لها بعد ما تقبل الملك عبد الله الثاني أوراق اعتمادها مباشرة.
لم تكشف لمبرت في وجبات الشفافية الاعلامية والترويجية التي تقول بان سفيرة شابة ونشطة ودايناميكة ستتدخل في الكثير من التفاصيل وستدخل فيها لاحقا عن مضمون مباحثاتها مع السفير السعودي او عن اسباب زيارتها لسفير المملكة العربية السعودية الجارة للأردن لكن الانطباع وسط المراقبين السياسيين هو ان خطوة لمبرت- السديري لها علاقة بوزن مفترض من الجانب الاردني مرتبط بتقييم ضغط الولايات المتحدة على السعودية من اجل الاسراع في تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
عبر اردنيون مبكرا عن خشيتهم من تدخلات مبالغ فيها من قبل السفيرة الشابة لمبرت وتحدثوا عن جرأتها في الحديث عن اعجابها الشديد باللهجة الاردنية ورغبتها في التعرف اكثر على مجتمعات البادية وشغفها بالمناظر الطبيعية في المملكة الاردنية الهاشمية وهي مسائل اظهرت فيها رغبتها الجامحة في التقرب من الشعب الاردني وفهم لهجته ولغته.
وفي شريط الفيديو الإدعائي الترويجي تعرف السفيرة لمبرت عن نفسها بانها فتاة نيويوركية بمعنى تنتمي لمدينة نيويورك وتعلمت اللغة العربية حصرا في مصر وتقول بانها تجيد التحدث باللهجة المصرية “جامد” وكلمة جامد مرتبطة تماما باللكنة المصرية كما قالت “بحبكم ئوي”.
أغلب التقدير أن السفيرة لمبرت ستشاهد قريبا جدا في مكاتب رئاسة البرلمان الأردني خلال ال48 ساعة المقبلة.
وأغلب التقدير أنها في طريقها الى مقابله خاصة مع وزير الخارجية أيمن الصفدي وفي المقابل ثمة مخاوف من مواجهة حالة جديدة لسفير أمريكي يغرق في التفاصيل المحلية ويغرق في الدفاع سياسيا عن مصالح اليمين الاسرائيلي حصريا.
عمان جو - رصد
دخلت السفيرة الأمريكية الجديدة المعينة في الاردن من أوسع أبواب الاعلام والبحث عن الاثارة في الواقع السياسي الاقليمي والمحلي وبسرعة لافتة مستترة خلف سلسلة مبادرات مفاجئة وفي التعبير عن مشاعرها تجاه وجبتي المنسف والشاورما بشكل خاص.
ويبدو أن السفيرة الجديدة والشابة يائيل لمبرت لها خطط للبقاء طويلا في العاصمة الاردنية عمان و لرفع مستوى التنسيق بينها وبين الأطقم الاردنية.
وقد بادرت في خطوات لفت النظر الى نشر وبث فيديو تضمن لقطات لم تنشر سابقا لها تحدثت فيها بلغتها العربية المكسرة قليلا عن عدة زيارات لها لعمان في الماضي واستعانت السفيرة لامبرت في شريط فيديو ذاع صيته وسط السياسيين الكبار في الاردن وتحدثت عنه بعض التقارير الاعلام تعبر فيه و بلغة عربية عن مشاعرها تجاه تعيينها لا بل خططها في دعم نمو الاقتصاد الاردني والتأسيس للشراكة والاحتفال قريبا بذكرى مرور 75 عاما على تبادل العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة الولايات المتحدة.
لاحظ مراقبون وبرلمانيين كبار بان السفير لمبرت اظهرت نشاطا ملحوظا فقد تواصلت مع عدد كبير من كبار المسؤولين والوزراء في المشهد السياسي الداخلي الاردني وعبرت عن رغبتها في اللقاء والتواصل لا بل القت التحية وعرفت عن نفسها على بعضهم.
ضمن الوقفات التي اثارت الجدل تعبير السفيرة لمبرت في شريط الفيديو عن احترامها لوجبة المنسف واعتباره سيد المائدة علما بان شغفها بالشاورما الاردنية كان قد لفت الانظار في وقت سابق لكنها في الشريط نفسه مزجت بين الصور حية لمظاهر تعيينها في واشنطن قابلها صور حية في زيارات السابقة التقطتها فوق بعض جبال عمان الاساسية ومن بينها جبل القلعة.
ما لفت الانظار ايضا هو الزيارة السريعة التي قامت بها السفيرة لمبرت لمقر السفير السعودي نايف بن بندر السديري وفي اول يوم رسمي لها بعد ما تقبل الملك عبد الله الثاني أوراق اعتمادها مباشرة.
لم تكشف لمبرت في وجبات الشفافية الاعلامية والترويجية التي تقول بان سفيرة شابة ونشطة ودايناميكة ستتدخل في الكثير من التفاصيل وستدخل فيها لاحقا عن مضمون مباحثاتها مع السفير السعودي او عن اسباب زيارتها لسفير المملكة العربية السعودية الجارة للأردن لكن الانطباع وسط المراقبين السياسيين هو ان خطوة لمبرت- السديري لها علاقة بوزن مفترض من الجانب الاردني مرتبط بتقييم ضغط الولايات المتحدة على السعودية من اجل الاسراع في تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
عبر اردنيون مبكرا عن خشيتهم من تدخلات مبالغ فيها من قبل السفيرة الشابة لمبرت وتحدثوا عن جرأتها في الحديث عن اعجابها الشديد باللهجة الاردنية ورغبتها في التعرف اكثر على مجتمعات البادية وشغفها بالمناظر الطبيعية في المملكة الاردنية الهاشمية وهي مسائل اظهرت فيها رغبتها الجامحة في التقرب من الشعب الاردني وفهم لهجته ولغته.
وفي شريط الفيديو الإدعائي الترويجي تعرف السفيرة لمبرت عن نفسها بانها فتاة نيويوركية بمعنى تنتمي لمدينة نيويورك وتعلمت اللغة العربية حصرا في مصر وتقول بانها تجيد التحدث باللهجة المصرية “جامد” وكلمة جامد مرتبطة تماما باللكنة المصرية كما قالت “بحبكم ئوي”.
أغلب التقدير أن السفيرة لمبرت ستشاهد قريبا جدا في مكاتب رئاسة البرلمان الأردني خلال ال48 ساعة المقبلة.
وأغلب التقدير أنها في طريقها الى مقابله خاصة مع وزير الخارجية أيمن الصفدي وفي المقابل ثمة مخاوف من مواجهة حالة جديدة لسفير أمريكي يغرق في التفاصيل المحلية ويغرق في الدفاع سياسيا عن مصالح اليمين الاسرائيلي حصريا.