عمان جو -شادي سمحان
كشف النائب طارق خوري النقاب عن ردود الفعل الحكومية تجاهه عقب حجبه الثقة عنها الاسبوع الماضي، مؤكداً انه تم رفض معاملة اعفاء طبي لمواطن غزاوي ، في حين تمت الموافقة على اخرى مشابهة الظروف إبان جلسة الثقة.

وفي التفاصيل ، افصح النائب طارق خوري عن كتاب رسمي رفض الرئيس هاني الملقي طلبا تقدم به النائب خوري لعلاج إحدى الحالات المرضية من أبناء قطاع غزة في مستشفى الجامعة الأردنية معللا اعتذاره بكون الحالة "مخالفة لأسس الاعفاء، حيث أن المريض لا يحمل الرقم الوطني"، غير أن كتابا اخر وللنائب نفسه يظهر موافقة الرئيس على علاج مريض ثانٍ من أبناء قطاع غزة ولا يحمل رقما وطنيا.

ويعلل خوري الفارق بين الكتابين كان موعدهما، فالأول سبق التصويت على الثقة بينما جاء الردّ على الاخر بعد التصويت على الثقة وقيام خوري بحجبها عن الحكومة، وهو الامر الذي جعل المتابعون والمحللون يقرّون بالاختلاف في موقف الحكومة من النواب "قبل وبعد الثقة" .


‎ وعلى صعيد متصل بالقضية أكدّ مصدر حكومي مطلع في تصريحات صحفية رداً على ذات القضية ان الكتابين الصادرين من الحكومة حول مريضين كشف عنهما النائب طارق خوري كانا في نفس اليوم.

‎ونفى المصدر علاقة الكتابين بالثقة وفق ما اتهم النائب خوري وايحائه بأن رفض طلب معالجة مريض جاء على خلفية حجبه الثقة عن الحكومة، مبدياً استغرابه من هذا الترويج حيث إن الكتابين الذين عرضهما صدرا في ذات اليوم (الاثنين) بتاريخ 21 / 11 /2014 بل أن الكتاب الصادر بالإعتذار سبق كتاب الموافقة وفق الصادر عن رئاسة الوزراء، بينما التصويت على الثقة حصل بتاريخ 24 / 11 / 2016م.

‎ومن الجدير بالذكر انه يتم التعامل مع الاعفاءات الطبية وفق الاسس والأنظمة بعد أن تعرض على لجنة مختصة.