المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب يعقد اجتماعه في عمان
عمان جو-عقد المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب، في عمان اليوم السبت، اجتماعه السنوي في دورته الـ42.
وقال رئيس الاتحاد شبيب المالكي، إن الاجتماع يعقد في ظروف صعبة وخطيرة، ترتكب فيها الحكومة الإسرائيلية أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في محاولة إرغامه على التخلي عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أهمية دور الاتحاد الريادي في حشد طاقات الحقوقيين العرب وقضايا الأمة العربية في المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا المالكي اتحاد الحقوقيين العرب إلى توسيع نشاطاته وتعزيز علاقاته العربية والدولية، وحصوله على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة.
وقال المالكي إن الاتحاد طالب في اجتماعه بجنيف بنبذ التدخل الإقليمي في الشؤون الداخلية للدول العربية وتحقيق الوحدة والاستقلال.
بدوره، أكد الأمين العام لاتحاد الحقوقيين العرب المحامي علي الضمور، أن فلسطين قضية وطنية مركزية للأمة العربية، داعيا إلى التصدي للممارسات الإسرائيلية وتجديد الدعم للشعب الفلسطيني.
وأشار الضمور إلى أن الاتحاد يستنكر سياسات الحكومة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني وخرقها لقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وقال إن اتحاد الحقوقيين العرب يدعو إلى ضرورة التصدي لتحديات ومخاطر تهدد أمن العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى قلق المنظمات الحقوقية العربية من الضغط الذي يتعرض له الاحترام الدولي وحقوق الإنسان، لا سيما أن المنظمات الدولية عاجزة عن التوصل للحلول سلمية للنزاعات بين الدول.
وأضاف ان المجتمع الدولي يواجه تحديات متزايدة لاستخدام دول القوة دون تبرير قانوني، يهدد القيم الإنسانية والحياة البشرية، مبينا أنه وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، يتعين الامتناع عن استخدام القوة واحترام سيادة الدول وحقوق الإنسان وحل المنازعات بطرق سلمية، واحترام حقوق الشعوب وحقها في تقرير مصيرها.
من جانبه، قال رئيس جمعية الحقوقيين الأردنيين، باسم المبيضين، إن للحقوقيين العرب دورًا كبيرًا في الدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق العدل وسيادة القانون، مشيرا إلى تحديات عدة تواجهها جهود الإصلاح في العالم العربي.
وقال إن جمعية الحقوقيين الأردنيين حريصة على تقديم كل دعم ممكن للاتحاد في نشاطاته وتطوير مستلزمات عمله.
من جهته، أشار نائب رئيس اتحاد الحقوقيين العرب، مفيد شهاب، إلى أهمية الأمن القومي العربي، ومحاولة البحث عن تحدياته، في ظل تلك ظروف عصيبة يمر بها الوطن العربي حاليا.
وتحدث شهاب عن ركائز الأمن القومي العربي الجغرافية من موارد مائية وثروات معدنية ومصادر الطاقة ومدى توافر الأمن الغذائي.
وقال رئيس الاتحاد شبيب المالكي، إن الاجتماع يعقد في ظروف صعبة وخطيرة، ترتكب فيها الحكومة الإسرائيلية أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في محاولة إرغامه على التخلي عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أهمية دور الاتحاد الريادي في حشد طاقات الحقوقيين العرب وقضايا الأمة العربية في المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا المالكي اتحاد الحقوقيين العرب إلى توسيع نشاطاته وتعزيز علاقاته العربية والدولية، وحصوله على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة.
وقال المالكي إن الاتحاد طالب في اجتماعه بجنيف بنبذ التدخل الإقليمي في الشؤون الداخلية للدول العربية وتحقيق الوحدة والاستقلال.
بدوره، أكد الأمين العام لاتحاد الحقوقيين العرب المحامي علي الضمور، أن فلسطين قضية وطنية مركزية للأمة العربية، داعيا إلى التصدي للممارسات الإسرائيلية وتجديد الدعم للشعب الفلسطيني.
وأشار الضمور إلى أن الاتحاد يستنكر سياسات الحكومة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني وخرقها لقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وقال إن اتحاد الحقوقيين العرب يدعو إلى ضرورة التصدي لتحديات ومخاطر تهدد أمن العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى قلق المنظمات الحقوقية العربية من الضغط الذي يتعرض له الاحترام الدولي وحقوق الإنسان، لا سيما أن المنظمات الدولية عاجزة عن التوصل للحلول سلمية للنزاعات بين الدول.
وأضاف ان المجتمع الدولي يواجه تحديات متزايدة لاستخدام دول القوة دون تبرير قانوني، يهدد القيم الإنسانية والحياة البشرية، مبينا أنه وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، يتعين الامتناع عن استخدام القوة واحترام سيادة الدول وحقوق الإنسان وحل المنازعات بطرق سلمية، واحترام حقوق الشعوب وحقها في تقرير مصيرها.
من جانبه، قال رئيس جمعية الحقوقيين الأردنيين، باسم المبيضين، إن للحقوقيين العرب دورًا كبيرًا في الدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق العدل وسيادة القانون، مشيرا إلى تحديات عدة تواجهها جهود الإصلاح في العالم العربي.
وقال إن جمعية الحقوقيين الأردنيين حريصة على تقديم كل دعم ممكن للاتحاد في نشاطاته وتطوير مستلزمات عمله.
من جهته، أشار نائب رئيس اتحاد الحقوقيين العرب، مفيد شهاب، إلى أهمية الأمن القومي العربي، ومحاولة البحث عن تحدياته، في ظل تلك ظروف عصيبة يمر بها الوطن العربي حاليا.
وتحدث شهاب عن ركائز الأمن القومي العربي الجغرافية من موارد مائية وثروات معدنية ومصادر الطاقة ومدى توافر الأمن الغذائي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق