عمان جو - تعقد المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم الملتقى الدولي السادس لربط البنى التحتية العربية في اطار البنى العالمية في رحاب الجامعة الامريكية في بيروت في الأول والثاني من كانون أول المقبل، برعاية وزير الاتصالات في لبنان وبرئاسة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله.

ويأتي الانعقاد بمشاركة باحثين وأكاديميين وممثلين عن المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية، وبحضور أكثر من مئتي مشاركا من ثلاثين دولة، وذلك بالتزامن مع المؤتمر السنوي الثامن الذي تعقده المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم والمؤتمر الثاني للبرمجيات المفتوحة.

ويهدف الملتقى والمؤتمران الى نشر الوعي حول اهمية البني التحتية المتخصصة للبحث والتعليم والتطبيقات والخدمات والبرمجيات المفتوحة والحوسبة الموزعة والسحابية وآليات تطبيق معايير الجودة والاعتماد في المؤسسات التعليمية والمستجدات التقنية العالمية، بالإضافة إلى إيجاد السبل الكفيلة للتغلب على التحديات التي تواجه تأسيس البنى التحتية والمتخصصة ونظم جودة التعليم واستخدام البرمجيات المفتوحة.

وأكد الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ورئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم واللتان تعملان تحت مظلة جامعة الدول العربية وفي ظل الرئاسة الفخرية لأمينها العام معالي الدكتور احمد ابوالغيط، على أهمية الملتقى والمؤتمرين كمنصات علمية للباحثين والأكاديميين وصناع القرار للعمل على تعزيز التعاون في إعداد وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الإلكترونية الوطنية والإقليمية بالإضافة الى بلورة مسائل البحث والتعليم التي تستند في أساسها على القضايا المهمة كالطاقة والمياه والبيئة وغيرها في المنطقة العربية بالإضافة الى تعزيز جودة التعليم بأنماطه المختلفة ومعايير الجودة والاعتماد للرقابة عليها بما في ذلك التعليم المفتوح والتعليم الرقمي والتركيز على البرمجيات المفتوحة كأحد ادوات التطور والابداع.

وسيتم خلال الملتقى والمؤتمرين إطلاق العديد من المبادرات منها الربط الدولي بين عدد من الدول العربية والشبكة الاوروبية للبحث والتعليم في اطار الربط الافريقي العربي بدعم من المفوضية الاوروبية للبنية التحتية الإلكترونية والعمل على تعزيز التعاون البحثي والتعليمي في العديد من المجالات الحيوية وتعزيز تطبيق البرمجيات المفتوحة في كافة المجالات.

وأوضح الدكتور طلال أبوغزاله أن الملتقى يقوم على بناء تعاون وتطوير مشاريع مستدامة نحو الربط التقني والبحث والتعليم، ويمثل استمرار التعاون بين الشبكة العربية والأوروبية والأمريكية والشرق آسيوية والإفريقية من أجل تطوير البنى التحتية الالكترونية المستدامة ونقاط الاتصال المتبادل وتقديم الدعم للعلماء والباحثين في جميع أنحاء العالم، بالإضافة الى توفير الخدمات والمصادر الحوسبية والبحثية والتعليمية على الشبكة العربية بما في ذلك الربط اللاسلكي الموحد وبوابة العلوم والتعلم، والتوافق التقني وغيرها من التطبيقات التي تمولها المفوضية الاوروبية في مجال تطوير التعاون والتنسيق بين الباحثين العرب والأوروبيين، والعمل على تعزيز التعاون والبحوث العلمية المشتركة التي تقوم على استخدام البنية التحتية الالكترونية.