النجار: سيبقى الأردن وفيا لأمانة الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس
عمان جو-أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أن الأردن سيبقى على الدوام، سندا لقضايا أمته، وفيا لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في بيت المقدس وتاريخه وتراثه المعماري، التي يحملها سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة، على رأس وفد رسمي بأعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي الذي افتتح اليوم الاثنين في الدوحة، برعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وقالت النجار، إن الأردن طالما كان مبادرا لبلورة رؤية شمولية لحماية التراث الثقافي العربي والإسلامي، وبث قيم التسامح والوسطية والتوازن والتشاركية من خلال رسالة عمّان التي تشكل مرتكزا لمنظومة قيمية إنسانية جامعة، وكذلك مبادرة "كلمة سواء" التي تدعو للسلام والعيش المشترك.
وأكدت أن الأردن الذي واجه الكثير من التحديات بشجاعة وصبر ونبل ووعي ومسؤولية، سيبقي مخلصا لينبوع قيمه وثقافته العربية الإسلامية بانتمائه الأصيل، ومخلصا لقضايا أمته.
وشددت وزيرة الثقافة، خلال كلمة رئيسة خلال حفل افتتاح المؤتمر، على رؤية الأردن المتصلة بالإبداع والابتكار والابتعاد عن "الماضوية" بالمعنى الشكلي، وتقديم الإسلام برؤيته السمحة كدين نور وعطاء ومحبة، وتنوع، وتعدد، مؤكدة أهمية حماية التراث "اللامادي" المتصل بعناصر التراث الإسلامي العربي في الأردن، وحماية كل ما يتصل بهذه العناصر.
وأكدت أن الثقافة تمثل الرابط الخفي بين كل الأبعاد الإنتاجية، وتوازن بين المنتج المادي والروحي، وتصوغ قيمنا وتعيد إحياء معارفنا بما يتحقق في تجديد شرط إنتاجنا الثقافي.
وقالت، إن التجديد الثقافي يمثل مشروعا حضاريا رائدا يحتاج في صياغته إلى المراجعة النقدية والحوارات المعمقة والانحياز للعقل والعقلانية، موضحة أن أهم قضايا التجديد الثقافي تتمثل بالإيمان التام بثوابت الأمة وقيمها وتراثها ومنتجها المعرفي، والتركيز على القيم الأخلاقية، ومواجهة التيارات الفكرية المتطرفة، وبلورة مشروع إسلامي ثقافي حضاري إنساني متكامل يكون قادراً على الحفاظ على هوية الأمة، ويستفيد من وسائل العولمة و تقنيات الحداثة.
وشهدت الجلسات الافتتاحية للمؤتمر الذي افتتح في الدوحة اليوم الاثنين تحت شعار "نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي" انتخاب الأردن عضوا في لجنة تراث العالم الإسلامي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وهي الجهة التي تقوم على تنظيم أعمال المؤتمر.
وتخلل المؤتمر في يومه الأول، ندوة بعنوان " تأثير الحضارة الإسلامية على الإنسانية"، شاركت فيها النجار، فيما أقيمت على هامشه مجموعة معارض وفعاليات مصاحبة، منها معرض صورة، وآخر رسم يرتبط بدولة قطر والثقافة الإسلامية، وجناح الايسيسكو.
ويحضر المؤتمر وزراء الشؤون الثقافية في عدد كبير من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات الثقافية والتراثية، لمناقشة تجديد العمل الثقافي المشترك، وسبل تعزيز وتطوير التعاون بين دول العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة، على رأس وفد رسمي بأعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي الذي افتتح اليوم الاثنين في الدوحة، برعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وقالت النجار، إن الأردن طالما كان مبادرا لبلورة رؤية شمولية لحماية التراث الثقافي العربي والإسلامي، وبث قيم التسامح والوسطية والتوازن والتشاركية من خلال رسالة عمّان التي تشكل مرتكزا لمنظومة قيمية إنسانية جامعة، وكذلك مبادرة "كلمة سواء" التي تدعو للسلام والعيش المشترك.
وأكدت أن الأردن الذي واجه الكثير من التحديات بشجاعة وصبر ونبل ووعي ومسؤولية، سيبقي مخلصا لينبوع قيمه وثقافته العربية الإسلامية بانتمائه الأصيل، ومخلصا لقضايا أمته.
وشددت وزيرة الثقافة، خلال كلمة رئيسة خلال حفل افتتاح المؤتمر، على رؤية الأردن المتصلة بالإبداع والابتكار والابتعاد عن "الماضوية" بالمعنى الشكلي، وتقديم الإسلام برؤيته السمحة كدين نور وعطاء ومحبة، وتنوع، وتعدد، مؤكدة أهمية حماية التراث "اللامادي" المتصل بعناصر التراث الإسلامي العربي في الأردن، وحماية كل ما يتصل بهذه العناصر.
وأكدت أن الثقافة تمثل الرابط الخفي بين كل الأبعاد الإنتاجية، وتوازن بين المنتج المادي والروحي، وتصوغ قيمنا وتعيد إحياء معارفنا بما يتحقق في تجديد شرط إنتاجنا الثقافي.
وقالت، إن التجديد الثقافي يمثل مشروعا حضاريا رائدا يحتاج في صياغته إلى المراجعة النقدية والحوارات المعمقة والانحياز للعقل والعقلانية، موضحة أن أهم قضايا التجديد الثقافي تتمثل بالإيمان التام بثوابت الأمة وقيمها وتراثها ومنتجها المعرفي، والتركيز على القيم الأخلاقية، ومواجهة التيارات الفكرية المتطرفة، وبلورة مشروع إسلامي ثقافي حضاري إنساني متكامل يكون قادراً على الحفاظ على هوية الأمة، ويستفيد من وسائل العولمة و تقنيات الحداثة.
وشهدت الجلسات الافتتاحية للمؤتمر الذي افتتح في الدوحة اليوم الاثنين تحت شعار "نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي" انتخاب الأردن عضوا في لجنة تراث العالم الإسلامي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وهي الجهة التي تقوم على تنظيم أعمال المؤتمر.
وتخلل المؤتمر في يومه الأول، ندوة بعنوان " تأثير الحضارة الإسلامية على الإنسانية"، شاركت فيها النجار، فيما أقيمت على هامشه مجموعة معارض وفعاليات مصاحبة، منها معرض صورة، وآخر رسم يرتبط بدولة قطر والثقافة الإسلامية، وجناح الايسيسكو.
ويحضر المؤتمر وزراء الشؤون الثقافية في عدد كبير من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات الثقافية والتراثية، لمناقشة تجديد العمل الثقافي المشترك، وسبل تعزيز وتطوير التعاون بين دول العالم الإسلامي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات