”كذبة إسرائيل الأكبر” ضدّ الحدود الشرقية .. الأردن مجددًا في مرمى مخاطر “سياج نتنياهو”
عمان جو - رصد
يُشير مسؤولون أردنيون وسياسيون بين الحين والآخر مؤخرا إلى ارتفاع مستوى “تزييف الحقائق والافتراء” عند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبرير مشروعه الجديد بإقامة سياج على طول الحدود الأردنية مع الكيان المحتل وعلى طول منطقة الأغوار.
وهو سياج أرسلت إلى عمان رسائل دبلوماسية والسياسية تطمئنها بأن هذا المشروع اي مشروع السياج قد لا يجد طريقه نحو التنفيذ الفعلي على ارض الواقع وسط قناعة الدوائر دبلوماسية امريكية وغربية بأن تلويح نتنياهو ثلاث مرات على الاقل بضرورة إقامة سياج على الحدود الشرقية حيث المملكة الأردنية الهاشمية عبارة عن مناورة من نتنياهو لكسب ود المزيد من عناصر وأركان الائتلاف اليميني المتطرف.
وينظر الأردن بارتيابٍ شديد وبدون أي تعليق رسمي من الناطق بإسم الخارجية لفكرة سياج نتنياهو باعتبارها نمط من انماط الاعتداء المباشر وارسلت تحذيرات للإدارة الامريكية أن وضع مخصصات ونفقات مالية لإقامة سياج على طول حدود الاغوار مع الأردن ستضطر عمان لاعتباره عمل عدائي مباشر لا يمس بحقوق الشعب الفلسطيني ويُعيد إنتاج الحال الواقعية للعبة الحدود سياسيا في ظل أجندة يمينية متطرفة لكنه يُمهّد برأي الدوائر الأردنية على الأقل لمشروع ضم الأغوار.
قيل للأمريكيين إن الأردن لا يمكنه تقبل ذلك حتى تحت الستار الترقب والانتظار أو ما تسميه الدوائر الدبلوماسية الغربية بالانتظار قليلا والتكيف في الأثناء تحت عنوان تحسين معيشة الفلسطينيين.
وهو هدف يرى الأردنيون أنه لا يمكن تحقيقه اطلاقا مع قيام سياج أو إنشاء سياج على طول الحدود الأغوار.
وتُرصد في الدوائر الأردنية شبه الرسمية المزيد من عناصر الامتعاض من ارتفاع منسوب تزييف الحقائق في خطاب نتنياهو عن السياج خصوصا وإنه قال في آخر خطاباته بأن مشروع اقامة يهودية نقية لا يمكنه الاكتمال ولا النضج ما دامت الحدود الشرقية للكيان وهي الحدود مع الأردن مفتوحة مقترحا بأن إغلاق الحدود فقط هو الخطوة والكفيلة بإقامة دولة يهودية حقيقية.
وتوسّع الإعلام الاسرائيلي اليميني في شرح مبررات ومسوغات نتنياهو التي تبدو في جزء منها مضحكة دبلوماسيا لأنه تحدّث عن جوع وعدم استقرار وسط العالم العربي ومشكلات سياسية والصراعات قد تؤدي إلى هجرة باتجاه الكيان.
كما تحدّث عن تسلّل محتمل للأفارقة وهي مسألة بعيد كل البعد عن الواقع الموضوعي للحدود الاردنية مع الاحتلال الإسرائيلي والتي يعتبرها الأردن حدودا قيد وتحت الاحتلال مع دولة فلسطين.
والحديث عن الأفارقة وعن هجرات للعرب المطاردين من بلادهم باتجاه الكيان عبر الحدود وعبر مناطق الأغوار أصبح من العلامات الفارقة التي أثارت السخرية وسط الدبلوماسيين الأردنيين والغربيين.
لكن مع تلك السخرية قناعة بأن نتنياهو يمهد لسلسلة من الأكاذيب في سياق تمرير وتبرير مشروع إقامة السياج ويسعى مع وزير المالية بتسئليل سموتريتش إلى الدفع باتجاه تخصيص نفقات المرحلة الأولى المالية لإقامة ذلك السياج.
وهو يُوصف الآن في دوائر القرار بأنه سياج الأكاذيب والألعاب لأن الحدود الأردنية مع دولة الكيان هي الاكثر أمنا ومنذ عقود ولأن الجانب الأردني يحترم المواثيق الدولية ولأن أي عملية تسلّل يعني لا تعتبر بالحد الأدنى لها علاقة لا بعرب يرغبون في الإقامة بالكيان الإسرائيلي ولا يوجد ما يغريهم أصلا بالإقامة في الأراضي الفلسطينية في الأثناء وأيضا لا مبرر للحديث عن أفارقة يسعون للإقامة عبر الأغوار و هي المفارقة التي حاول نتنياهو عزف أوتارها.
عمان جو - رصد
يُشير مسؤولون أردنيون وسياسيون بين الحين والآخر مؤخرا إلى ارتفاع مستوى “تزييف الحقائق والافتراء” عند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبرير مشروعه الجديد بإقامة سياج على طول الحدود الأردنية مع الكيان المحتل وعلى طول منطقة الأغوار.
وهو سياج أرسلت إلى عمان رسائل دبلوماسية والسياسية تطمئنها بأن هذا المشروع اي مشروع السياج قد لا يجد طريقه نحو التنفيذ الفعلي على ارض الواقع وسط قناعة الدوائر دبلوماسية امريكية وغربية بأن تلويح نتنياهو ثلاث مرات على الاقل بضرورة إقامة سياج على الحدود الشرقية حيث المملكة الأردنية الهاشمية عبارة عن مناورة من نتنياهو لكسب ود المزيد من عناصر وأركان الائتلاف اليميني المتطرف.
وينظر الأردن بارتيابٍ شديد وبدون أي تعليق رسمي من الناطق بإسم الخارجية لفكرة سياج نتنياهو باعتبارها نمط من انماط الاعتداء المباشر وارسلت تحذيرات للإدارة الامريكية أن وضع مخصصات ونفقات مالية لإقامة سياج على طول حدود الاغوار مع الأردن ستضطر عمان لاعتباره عمل عدائي مباشر لا يمس بحقوق الشعب الفلسطيني ويُعيد إنتاج الحال الواقعية للعبة الحدود سياسيا في ظل أجندة يمينية متطرفة لكنه يُمهّد برأي الدوائر الأردنية على الأقل لمشروع ضم الأغوار.
قيل للأمريكيين إن الأردن لا يمكنه تقبل ذلك حتى تحت الستار الترقب والانتظار أو ما تسميه الدوائر الدبلوماسية الغربية بالانتظار قليلا والتكيف في الأثناء تحت عنوان تحسين معيشة الفلسطينيين.
وهو هدف يرى الأردنيون أنه لا يمكن تحقيقه اطلاقا مع قيام سياج أو إنشاء سياج على طول الحدود الأغوار.
وتُرصد في الدوائر الأردنية شبه الرسمية المزيد من عناصر الامتعاض من ارتفاع منسوب تزييف الحقائق في خطاب نتنياهو عن السياج خصوصا وإنه قال في آخر خطاباته بأن مشروع اقامة يهودية نقية لا يمكنه الاكتمال ولا النضج ما دامت الحدود الشرقية للكيان وهي الحدود مع الأردن مفتوحة مقترحا بأن إغلاق الحدود فقط هو الخطوة والكفيلة بإقامة دولة يهودية حقيقية.
وتوسّع الإعلام الاسرائيلي اليميني في شرح مبررات ومسوغات نتنياهو التي تبدو في جزء منها مضحكة دبلوماسيا لأنه تحدّث عن جوع وعدم استقرار وسط العالم العربي ومشكلات سياسية والصراعات قد تؤدي إلى هجرة باتجاه الكيان.
كما تحدّث عن تسلّل محتمل للأفارقة وهي مسألة بعيد كل البعد عن الواقع الموضوعي للحدود الاردنية مع الاحتلال الإسرائيلي والتي يعتبرها الأردن حدودا قيد وتحت الاحتلال مع دولة فلسطين.
والحديث عن الأفارقة وعن هجرات للعرب المطاردين من بلادهم باتجاه الكيان عبر الحدود وعبر مناطق الأغوار أصبح من العلامات الفارقة التي أثارت السخرية وسط الدبلوماسيين الأردنيين والغربيين.
لكن مع تلك السخرية قناعة بأن نتنياهو يمهد لسلسلة من الأكاذيب في سياق تمرير وتبرير مشروع إقامة السياج ويسعى مع وزير المالية بتسئليل سموتريتش إلى الدفع باتجاه تخصيص نفقات المرحلة الأولى المالية لإقامة ذلك السياج.
وهو يُوصف الآن في دوائر القرار بأنه سياج الأكاذيب والألعاب لأن الحدود الأردنية مع دولة الكيان هي الاكثر أمنا ومنذ عقود ولأن الجانب الأردني يحترم المواثيق الدولية ولأن أي عملية تسلّل يعني لا تعتبر بالحد الأدنى لها علاقة لا بعرب يرغبون في الإقامة بالكيان الإسرائيلي ولا يوجد ما يغريهم أصلا بالإقامة في الأراضي الفلسطينية في الأثناء وأيضا لا مبرر للحديث عن أفارقة يسعون للإقامة عبر الأغوار و هي المفارقة التي حاول نتنياهو عزف أوتارها.