معبر “رفح” قد يستقبل “مساعدات هاشمية” بإنتظار “كيف تتصرف تل أبيب؟” والمملكة تراقب تنفيذ إلتزام بعبور المستشفى الميداني الضخم بعد أوامر الملك عبدالله
عمان جو – رصد
لم يفهم بعد في ظل تواتر وتطور وتدحرج الاحداث في فلسطين المحتلة وحول قطاع غزة وداخله ما اذا كانت المبادرة الاردنية المعلنة باتجاه توجيه قوافل مساعدات للمحاصرين والذين يتعرضون لعملة قتل جماعية في قطاع غزة باسم الهيئة الخيرية الهاشمية الاردنية هو خطوة او هي خطوة تعبر عن اتصالات وافقت عليها اسرائيل في النهاية للأردن.
مسؤول الهيئة الإغاثية الهاشمية في عمان حسين شبلي اعلن ظهر الأربعاء عن إنطلاق طائرة إغاثة اردنية لمصر بهدف إرسالها لقطاع غزة عبر الحدود البرية مع مصر ولأن بقية المعابر تم تدميرها.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت الحكومة الاردنية قد حصلت على موافقة مسبقة من الاسرائيليين بخصوص ارسال مساعدات لأهالي قطاع غزة واغلبها واهمها قد يكون ارسال مستشفى ميداني جديد بتوجيهات مباشرة من الملك عبد الله الثاني.
ويؤكد مصدر مطلع بان الاعلان رسميا عن توجيهات ملكية بتقديم جهود الاغاثة للأهل في قطاع غزة مبادرة ملكية ومرجعية اردنية لم يكن من الممكن الاعلان عنها بدون ترتيبات مع الادارة الامريكية و مع الادارة الاسرائيلية ايضا مما يوحي ضمنا بان الجانب الاسرائيلي وخلافا لما حصل من تجاذب وخلاف مع السلطات المصرية بخصوص معبر رفح والتهديد بقصف اي شاحنات تحمل مساعدات وتعبره من الجانب المصري ليس بالضرورة ان يحصل مع الجانب الاردني.
اثار الاتجاه الاردني المعلن جدلا حول موقف الدول العربية المجاورة من مسالة اغاثة اهالي قطاع غزة واثار الجدل والنقاش بسبب اعلان الاردن في الوقت الذي قررت فيه اسرائيل تعطيل وقصف ومنع توجه اي شاحنات عبر معبر رفح المصري.
لكن الواضح ان ضغطا اردنيا دبلوماسيا عنيفا خلف الكواليس جرى طوال 48 ساعة الماضية على او عبر الامريكيين ودول الاتحاد الاوروبي لإغاثة اهل قطاع غزة او عدم تركهم كما يريد الإسرائيليون بدون علاج ومستشفيات و ماء وكهرباء وخدمات من اي صنف.
ومن جهة اخرى لافت جدا لنظر المراقبين ان الاعلان عن ارسال مستشفى ميداني ومساعدات طبية هي الاكثر حاجة والحاحا لأهالي القطاع في هذه المرحلة بسبب العدد الكبير للشهداء والضحايا والمصابين جراء القصف الاسرائيلي ترافق مع الاشارة الى ان تلك المساعدات سترسلها المملكة الاردنية الهاشمية عبر معبر رفح المصري.
وبالتنسيق المباشر مع السلطات المصرية الامر الذي يوحي بان مصر والاردن يقفان معا سياسيا ومرجعيا في اطار حملة ضغط تستهدف التأسيس لاختراق في الموقف الاسرائيلي الحالي بخصوص القصف ومنع الخدمات بنفس الوقت والحصار اللصيق بدلالة ان الاردن سيرسل المساعدات او اعلن انه سيرسلها حصريا عبر معبر رفح وليس عبر بقية المعابر او عبر الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتراقب السلطات والمؤسسات الأردنية كل التفاصيل لفهم حدود إغلاق الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة وإن كان دخول القوات المسلحة الأردنية على الخط مباشرة يوحي بان عمان تمكنت من تحقيق إختراق وتأسيس “ثغرة” بالموقف الإسرائيلي تجنبا لحصول كوارث في القطاع.
عمان جو – رصد
لم يفهم بعد في ظل تواتر وتطور وتدحرج الاحداث في فلسطين المحتلة وحول قطاع غزة وداخله ما اذا كانت المبادرة الاردنية المعلنة باتجاه توجيه قوافل مساعدات للمحاصرين والذين يتعرضون لعملة قتل جماعية في قطاع غزة باسم الهيئة الخيرية الهاشمية الاردنية هو خطوة او هي خطوة تعبر عن اتصالات وافقت عليها اسرائيل في النهاية للأردن.
مسؤول الهيئة الإغاثية الهاشمية في عمان حسين شبلي اعلن ظهر الأربعاء عن إنطلاق طائرة إغاثة اردنية لمصر بهدف إرسالها لقطاع غزة عبر الحدود البرية مع مصر ولأن بقية المعابر تم تدميرها.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت الحكومة الاردنية قد حصلت على موافقة مسبقة من الاسرائيليين بخصوص ارسال مساعدات لأهالي قطاع غزة واغلبها واهمها قد يكون ارسال مستشفى ميداني جديد بتوجيهات مباشرة من الملك عبد الله الثاني.
ويؤكد مصدر مطلع بان الاعلان رسميا عن توجيهات ملكية بتقديم جهود الاغاثة للأهل في قطاع غزة مبادرة ملكية ومرجعية اردنية لم يكن من الممكن الاعلان عنها بدون ترتيبات مع الادارة الامريكية و مع الادارة الاسرائيلية ايضا مما يوحي ضمنا بان الجانب الاسرائيلي وخلافا لما حصل من تجاذب وخلاف مع السلطات المصرية بخصوص معبر رفح والتهديد بقصف اي شاحنات تحمل مساعدات وتعبره من الجانب المصري ليس بالضرورة ان يحصل مع الجانب الاردني.
اثار الاتجاه الاردني المعلن جدلا حول موقف الدول العربية المجاورة من مسالة اغاثة اهالي قطاع غزة واثار الجدل والنقاش بسبب اعلان الاردن في الوقت الذي قررت فيه اسرائيل تعطيل وقصف ومنع توجه اي شاحنات عبر معبر رفح المصري.
لكن الواضح ان ضغطا اردنيا دبلوماسيا عنيفا خلف الكواليس جرى طوال 48 ساعة الماضية على او عبر الامريكيين ودول الاتحاد الاوروبي لإغاثة اهل قطاع غزة او عدم تركهم كما يريد الإسرائيليون بدون علاج ومستشفيات و ماء وكهرباء وخدمات من اي صنف.
ومن جهة اخرى لافت جدا لنظر المراقبين ان الاعلان عن ارسال مستشفى ميداني ومساعدات طبية هي الاكثر حاجة والحاحا لأهالي القطاع في هذه المرحلة بسبب العدد الكبير للشهداء والضحايا والمصابين جراء القصف الاسرائيلي ترافق مع الاشارة الى ان تلك المساعدات سترسلها المملكة الاردنية الهاشمية عبر معبر رفح المصري.
وبالتنسيق المباشر مع السلطات المصرية الامر الذي يوحي بان مصر والاردن يقفان معا سياسيا ومرجعيا في اطار حملة ضغط تستهدف التأسيس لاختراق في الموقف الاسرائيلي الحالي بخصوص القصف ومنع الخدمات بنفس الوقت والحصار اللصيق بدلالة ان الاردن سيرسل المساعدات او اعلن انه سيرسلها حصريا عبر معبر رفح وليس عبر بقية المعابر او عبر الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتراقب السلطات والمؤسسات الأردنية كل التفاصيل لفهم حدود إغلاق الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة وإن كان دخول القوات المسلحة الأردنية على الخط مباشرة يوحي بان عمان تمكنت من تحقيق إختراق وتأسيس “ثغرة” بالموقف الإسرائيلي تجنبا لحصول كوارث في القطاع.