فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة
عمان جو -
أدى عشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة ، صلاة الجمعة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية.
ودعا المصلون خلال الصلاة، التي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، للمعتقلين بـ"الفرج القريب".
وقال "خالد البطش"، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في خطبة الجمعة " نحن هنا اليوم لنؤكد تضامننا مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية".
ودعا البطش سكان الضفة الغربية، إلى الخروج في كافة الساحات والمفترقات لإغلاقها أمام المستوطنين، مؤكدا أنها الطريقة الفعالة للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين "أنس شديد"، و"أحمد أبو فارة"، الذين يخوضان إضرابا عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما.
وتابع"ضيقوا الخناق على المستوطنين، امنعوهم من التحرك والخروج، لقد جرّبنا هذه الوسيلة سابقا، وندعو اليوم لتكرارها".
وأكد القيادي في حركة الجهاد على ضرورة تبني استراتيجية فلسطينية لتبادل الأسرى، واستردادهم "أحياء".
وحمل البطش الكيان الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسيرين، مشيرا إلى أن المعلومات الواردة من قبل المحامين والأطباء تؤكد خطورة وضعهم الصحي.
ودعا الأمة العربية، والمجتمع الدولي لنصرة المعتقلين الفلسطينيين، مستدركا بالقول:" لم نسمع تصريحًا واحدًا في شأن المعتقلين من قبل جامعة الدول العربية".
ويخوض سبعة معتقلين فلسطينيين، إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم "أنس شديد"، و"أحمد أبو فارة"، المُضربيْن منذ 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
و"الاعتقال الإداري" هو قرار اعتقال بدون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش، تتراوح مدته بين شهر إلى ستة أشهر
وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين، الذين صدرت بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري، بلغ حوالي 26 ألف فلسطيني، فيما لا يزال 750 منهم داخل سجون إسرائيل.
ويعتقل الاحتلال الاسرائيلي في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.
عمان جو -
أدى عشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة ، صلاة الجمعة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية.
ودعا المصلون خلال الصلاة، التي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، للمعتقلين بـ"الفرج القريب".
وقال "خالد البطش"، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في خطبة الجمعة " نحن هنا اليوم لنؤكد تضامننا مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية".
ودعا البطش سكان الضفة الغربية، إلى الخروج في كافة الساحات والمفترقات لإغلاقها أمام المستوطنين، مؤكدا أنها الطريقة الفعالة للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين "أنس شديد"، و"أحمد أبو فارة"، الذين يخوضان إضرابا عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما.
وتابع"ضيقوا الخناق على المستوطنين، امنعوهم من التحرك والخروج، لقد جرّبنا هذه الوسيلة سابقا، وندعو اليوم لتكرارها".
وأكد القيادي في حركة الجهاد على ضرورة تبني استراتيجية فلسطينية لتبادل الأسرى، واستردادهم "أحياء".
وحمل البطش الكيان الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسيرين، مشيرا إلى أن المعلومات الواردة من قبل المحامين والأطباء تؤكد خطورة وضعهم الصحي.
ودعا الأمة العربية، والمجتمع الدولي لنصرة المعتقلين الفلسطينيين، مستدركا بالقول:" لم نسمع تصريحًا واحدًا في شأن المعتقلين من قبل جامعة الدول العربية".
ويخوض سبعة معتقلين فلسطينيين، إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم "أنس شديد"، و"أحمد أبو فارة"، المُضربيْن منذ 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
و"الاعتقال الإداري" هو قرار اعتقال بدون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش، تتراوح مدته بين شهر إلى ستة أشهر
وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين، الذين صدرت بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري، بلغ حوالي 26 ألف فلسطيني، فيما لا يزال 750 منهم داخل سجون إسرائيل.
ويعتقل الاحتلال الاسرائيلي في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.