عمان جو - الموظف والتاجر والمزارع والصناعي وصاحب المهنة يشتكون بمرارة ضيق الحال وتراجع الدخل وارتفاع المصاريف وزيادة الضغط النفسي تجاه تراكم الالتزامات والديون ومتطلبات اسرهم وحاجات ابناءهم من تعليم وعلاج وتأمين مستقبلهم .

وضع غير مسبوق تمر به البلد يتطلب صحوة واستنفار من الحكومة والقطاع الخاص والخبراء والنقابات المهنية والنواب والقضاء .

اقترح على رئيس الحكومة الدعوة لعقد مؤتمر انقاذ اقتصادي عاجل للخروج بوصفة أردنية وطنية قابلة للتطبيق للخروج من عنق الزجاجة تتكاتف فيها جهود الأردنيين وانتفاضتهم كسجد واحد لإنقاذ اقتصاد بلدهم وهناك ايضا مسؤوليات على البنوك والشركات الكبرى والاغنياء الأردنيين في بلاد الاغتراب .

لا يوجد مستحيل مع الارادة فالأردن غني بالكفاءات والعقول واصحاب رؤوس الأموال ولا اعتقد ان هناك أردني سيقصر عندما ينادي الوطن ابناءه ولكنه يريد ان يرى الارادة الحقيقة ويشعر بالثقة والاحترام وعندما سيقدم الغالي والنفيس لوطنه .