أبو زمع : انتقادي كمدرب لمنتخب الأردن ظاهرة صحية
عمان جو - أكد عبدالله أبو زمع مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، بأنه ليس فوق النقد كشخص يتسلم منصبًا رياضيًا عامًا، لافتاً إلى أنه يحترم جميع وجهات النظر باعتبارها تشكل له تحد مع النفس، واصفًا ذلك بالظاهرة الصحية.
وقال أبو زمع في تصريحات صحفية : "وجهات النظر مهما اختلفت فأنا احترمها وبخاصة إذا كانت بناءة، فهي تعود علي بالفائدة".
وتابع أبو زمع: "لن أجامل أي لاعب على حساب المنتخب الأردني، أنظر إلى عطاء اللاعب ولا أنظر مطلقًا للون قميصه، فأنا كمدرب أقود منتخب وطني ما يهمني المصلحة العامة، والاختيار السليم للعناصر التي تعزز من فرصة تحقيق الهدف".
وأضاف: "ثقة الأمير علي بن الحسين هي مصدر فخر واعتزاز لي كمدرب وطني، ومن هذه الثقة أنطلق، وبإذن الله سأكون بحجم المسؤولية، ولقد درستُ وأدرس كافة الخيارات المتاحة للإعلان عن تشكيلة تكون هي الأفضل والأقدر على خوض لقائي بنجلادش واستراليا".
وأكمل: "المرحلة المقبلة تعتبر مهمة ومفصلية لمنتخب النشامى حيث مواجهتي بنجلادش واستراليا في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، وبالتالي فإن التكاتف وتغليب المصلحة العامة طريقنا لتحقيق المراد".
وأوضح: "الاتحاد الأردني بذل ويبذل جهودًا كبيرة في سبيل تأمين لقاءات ودية، حيث تم مخاطبة نحو 10 اتحادات، لكن الردود كانت سلبية، والسبب يعود إلى ارتباط الكثير من المنتخبات في هذه الفترة باستحقاقات رسمية".
وكشف أبو زمع: "سأعلن القائمة الرسمية لمنتخب الأردن مساء الثلاثاء المقبل وبعد انتهاء مشاركة لاعبي الفيصلي والوحدات بكأس الاتحاد الأسيوي".
وختم أبو زمع حديثه بالتأكيد بأن المستحيل ليس أردنيًا، قائلا: "سنجتهد ونتسلح بالإصرار والعزيمة والدفاع عن حظوظنا، وما دامت الفرصة متاحة فإننا لن نيأس".
وكان الاتحاد الأردني قد وضع كامل ثقته بأبو زمع بعدما تم قبول استقالة البلجيكي بول بوت.
ويعتبر أبو زمع من المدربين المجتهدين والمميزين بحسن قراءة المباريات وأوراق الخصم، حيث قاد الوحدات خلال السنوات الماضية لتحقيق أربعة ألقاب.
عمان جو - أكد عبدالله أبو زمع مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، بأنه ليس فوق النقد كشخص يتسلم منصبًا رياضيًا عامًا، لافتاً إلى أنه يحترم جميع وجهات النظر باعتبارها تشكل له تحد مع النفس، واصفًا ذلك بالظاهرة الصحية.
وقال أبو زمع في تصريحات صحفية : "وجهات النظر مهما اختلفت فأنا احترمها وبخاصة إذا كانت بناءة، فهي تعود علي بالفائدة".
وتابع أبو زمع: "لن أجامل أي لاعب على حساب المنتخب الأردني، أنظر إلى عطاء اللاعب ولا أنظر مطلقًا للون قميصه، فأنا كمدرب أقود منتخب وطني ما يهمني المصلحة العامة، والاختيار السليم للعناصر التي تعزز من فرصة تحقيق الهدف".
وأضاف: "ثقة الأمير علي بن الحسين هي مصدر فخر واعتزاز لي كمدرب وطني، ومن هذه الثقة أنطلق، وبإذن الله سأكون بحجم المسؤولية، ولقد درستُ وأدرس كافة الخيارات المتاحة للإعلان عن تشكيلة تكون هي الأفضل والأقدر على خوض لقائي بنجلادش واستراليا".
وأكمل: "المرحلة المقبلة تعتبر مهمة ومفصلية لمنتخب النشامى حيث مواجهتي بنجلادش واستراليا في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، وبالتالي فإن التكاتف وتغليب المصلحة العامة طريقنا لتحقيق المراد".
وأوضح: "الاتحاد الأردني بذل ويبذل جهودًا كبيرة في سبيل تأمين لقاءات ودية، حيث تم مخاطبة نحو 10 اتحادات، لكن الردود كانت سلبية، والسبب يعود إلى ارتباط الكثير من المنتخبات في هذه الفترة باستحقاقات رسمية".
وكشف أبو زمع: "سأعلن القائمة الرسمية لمنتخب الأردن مساء الثلاثاء المقبل وبعد انتهاء مشاركة لاعبي الفيصلي والوحدات بكأس الاتحاد الأسيوي".
وختم أبو زمع حديثه بالتأكيد بأن المستحيل ليس أردنيًا، قائلا: "سنجتهد ونتسلح بالإصرار والعزيمة والدفاع عن حظوظنا، وما دامت الفرصة متاحة فإننا لن نيأس".
وكان الاتحاد الأردني قد وضع كامل ثقته بأبو زمع بعدما تم قبول استقالة البلجيكي بول بوت.
ويعتبر أبو زمع من المدربين المجتهدين والمميزين بحسن قراءة المباريات وأوراق الخصم، حيث قاد الوحدات خلال السنوات الماضية لتحقيق أربعة ألقاب.