وذرتك تعلن عن نجاح محاولات الاستمطار وتعقد منتدى الخميس
عمان جو - اعلنت " ويذرتك" أنها تسعى من خلال عملها في الاردن الى تحسين الواقع المائي لمساعدة الاردن في مواجهة تحدياتها، باعتباها تقدم حلولا لتعزيز الامن المائي ومن ضمن هذه الحلول تقنية تحسين المطر بالايونات.
واعتبرت ويذرتيك أن تقنية الايونات شكلت ثورة في عالم تقنيات تحسين المطر من خلال تطويع العلوم للأدوات الطبيعية بما يصب في خدمة البشرية مؤكدة أنها تعمل في الاردن بالتعاون مع وزارة النقل وبتشاركية مع دائرة الارصاد الجوية.
وبينت خلال لقاء صحفي تحدث فيه الرئيس التنفيذي لويذرتيك هلمت فلورر والمدير التنفيذي لشركة القدرة للاستشارات البيئية عصمت سواقد وخبير الارصاد والبحث العلمي في ويذرتيك رياض مبارك أن فريق ويذرتك تمكن من تطوير تقنيه فريده من نوعها من شانها المساهمه في تكون الامطار وزياده كمياتها، حتي في المناطق شبه الجافه، لتزيد بذلك مخزون المياه العذبه على كوكب الأرض وتكون بذلك من التقنيات الرائده في زياده الامطار الطبيعيه باستخدام طرقصديقه للبيئه. قامت شركه وذرتك بعده مشاريع ناجحه للاستمطار في أوروبا و استراليا وعدد من الدول العربيهوتقوم الآن بمشروع استمطار في المملكه الاردنيه الهاشميه.
وكانت وذرتك قد وقعت اتفاقية مع الحكومة منذ توقيع الاتفاقية في 27 اذار الماضي، حيث بدات بتنفيذ مشروع الاستمطار بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة المياه والري وبتشاركية مع دائرة الارصاد الجوية، وبدأت اولى عمليات الاستمطار بتاريخ 9/5 /2016 حيث تم تكون أول خلية مطر في ذلك التاريخ.
واعلن القائمون على ويذرتيك أن تقنيتها نجحت بتعزيز الامطار في خمس أيام وزياده كميات الغيوم في الجو ثماني مرات خلال هذه الفتره.
وحول المنخفض الجوي الاخير الذي اثر على المملكة الاسبوع الماضي، قال القائمون على ويذرتيك أنهم عملوا على تشغيل المحطات خلال ايام الخميس والجمعة والسبت بهدف العمل على تحسين الهطول المطري في حين تم توقيف العمل جزئيا خلال يومي الأربعاء والجمعة بناءا على طلب من دائرة الارصاد الجويه ليتسنى لها العمل على نثر المواد المسترطبه الخاصة بتقنية تحسين المطر على الطريقة التايلنديه.
واضاف المتحدثون في المؤتمر الصحفي ان وذرتك تمكنت من خلال الاتفاقية الموقعة مع الحكومة من ادخال اجهزة حديثة تعد الاولى من نوعها في المملكة مثل جهاز رادار لرصد الغيوم وطائرة مدنية بدون طيار وجهاز للتنبؤ بالظروف الجوية الطارئة والاستثنائية.
واشاروا ان تقنيه وذرتك تقوم على فكره محاكاه تاين جزيئات الهواء بفعل اشعه الشمس وذلك من خلال نصب اجهزة بواعث خاصة تعمل على توليد وبث تريليونات من الايونات في الغلاف الجوي بهدف زيادة تكاثف جزيئات بخار الماء وكذلك زياده اندماج قطرات الماء الصغيره المكونه للسحب باستخدام القوى الكهربائية، كما أن هذه التكنولوجيا التي تفردت بها وذرتك، تم تطويرها بالتعاون مع الخبراء والعلماء في جامعة ميونخ ومعهد ماكس بلانك في المانيا، كما حصلت التقنيه على شهاده التوف الالمانيه.
وبينوا ان تلك التقنية تعتبر من التقنيات الرائده في زياده الامطار الطبيعيه باستخدام طرق صديقه للبيئه، وقد قامت شركه وذرتك بعده مشاريع ناجحه للاستمطار في أوروبا و استراليا وعدد من الدول العربيه.
واشاروا ان الشركة قامت بنصب 15 من البواعث الخاصة بتقنية الاستمطار في اربع محطات على الحدود الغربيه للمملكه، وانه يتم تشغيل المحطات من خلال غرفه المراقبه والتحكم المتطوره الموجوده في عمان ، وبدأت اولى عمليات الاستمطار في التاسع من ايار الماضي حيث تم تكون أول خلية مطر في ذلك التاريخ.
وبينوا انه تم تقييم نتائج عمل الشركه من قبل اللجنة التوجيهية للمشروع، المكونه من قبل مختلف الجهات المعنية، والتي أبدت رضاها عن النتائج واعتبرتها مبشرة واقترحت تمديد المشروع.
ومن المقرر ان تعقد وذرتك يوم الخميس المقبل منتدى تحت عنوان ( المنتدى الوطني للأمن المائي) في مجمع الملك حسين للأعمال والذي سيشكل انطلاقة لسلسة من الفعاليات التي تتعلق بالامن المائي ومناقشة سبل التغلب على هذا التحدى، والتي سيتم متابعتها لاحقا في مؤتمر ميونخ للأمن الذي سيعقد من السابع عشر الى التاسع عشر من شهر شباط من العام المقبل.
ويأتي هذا المنتدى في خضم تعاظم الاهتمام بالامن المائي خلال السنوات الاخيرة خاصة وأن قضية الامن المائي شغلت حيزا كبيرا في مؤتمر المناخ 22 والذي عقد مؤخرا في مدينة مراكش المغربية.
وواشار المتحدثون انه تم اختيار الاردن لاستضافه هذا المنتدى لكون الممكلة واحدة من أفقر دول العالم بالموارد المائية والتي تشكل تحديا كبيرا أمام خطط وبرامج التنمية الوطنية، ما ينعكس على مختلف القطاعات الوطنية سلبا اذا لم تواجه مشكلة شح وندرة المياه في الاردن.
ولفتوا ان الاردن يعمل على البحث عن افضل التقنيات والتطبيقات التي تمكنها من مواجهة تحدياتها المائية والسعي للتغلب عليها، وانه وسيتم بحث مختلف قضايا المياه من قبل المشاركين في المؤتمر والذي يضم مجموعه من النخب من صناع القرار وواضعي السياسات والخبراء والعلماء والاكاديميين على المستويين الاقليمي والدولي.
واعتبرت ويذرتيك أن تقنية الايونات شكلت ثورة في عالم تقنيات تحسين المطر من خلال تطويع العلوم للأدوات الطبيعية بما يصب في خدمة البشرية مؤكدة أنها تعمل في الاردن بالتعاون مع وزارة النقل وبتشاركية مع دائرة الارصاد الجوية.
وبينت خلال لقاء صحفي تحدث فيه الرئيس التنفيذي لويذرتيك هلمت فلورر والمدير التنفيذي لشركة القدرة للاستشارات البيئية عصمت سواقد وخبير الارصاد والبحث العلمي في ويذرتيك رياض مبارك أن فريق ويذرتك تمكن من تطوير تقنيه فريده من نوعها من شانها المساهمه في تكون الامطار وزياده كمياتها، حتي في المناطق شبه الجافه، لتزيد بذلك مخزون المياه العذبه على كوكب الأرض وتكون بذلك من التقنيات الرائده في زياده الامطار الطبيعيه باستخدام طرقصديقه للبيئه. قامت شركه وذرتك بعده مشاريع ناجحه للاستمطار في أوروبا و استراليا وعدد من الدول العربيهوتقوم الآن بمشروع استمطار في المملكه الاردنيه الهاشميه.
وكانت وذرتك قد وقعت اتفاقية مع الحكومة منذ توقيع الاتفاقية في 27 اذار الماضي، حيث بدات بتنفيذ مشروع الاستمطار بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة المياه والري وبتشاركية مع دائرة الارصاد الجوية، وبدأت اولى عمليات الاستمطار بتاريخ 9/5 /2016 حيث تم تكون أول خلية مطر في ذلك التاريخ.
واعلن القائمون على ويذرتيك أن تقنيتها نجحت بتعزيز الامطار في خمس أيام وزياده كميات الغيوم في الجو ثماني مرات خلال هذه الفتره.
وحول المنخفض الجوي الاخير الذي اثر على المملكة الاسبوع الماضي، قال القائمون على ويذرتيك أنهم عملوا على تشغيل المحطات خلال ايام الخميس والجمعة والسبت بهدف العمل على تحسين الهطول المطري في حين تم توقيف العمل جزئيا خلال يومي الأربعاء والجمعة بناءا على طلب من دائرة الارصاد الجويه ليتسنى لها العمل على نثر المواد المسترطبه الخاصة بتقنية تحسين المطر على الطريقة التايلنديه.
واضاف المتحدثون في المؤتمر الصحفي ان وذرتك تمكنت من خلال الاتفاقية الموقعة مع الحكومة من ادخال اجهزة حديثة تعد الاولى من نوعها في المملكة مثل جهاز رادار لرصد الغيوم وطائرة مدنية بدون طيار وجهاز للتنبؤ بالظروف الجوية الطارئة والاستثنائية.
واشاروا ان تقنيه وذرتك تقوم على فكره محاكاه تاين جزيئات الهواء بفعل اشعه الشمس وذلك من خلال نصب اجهزة بواعث خاصة تعمل على توليد وبث تريليونات من الايونات في الغلاف الجوي بهدف زيادة تكاثف جزيئات بخار الماء وكذلك زياده اندماج قطرات الماء الصغيره المكونه للسحب باستخدام القوى الكهربائية، كما أن هذه التكنولوجيا التي تفردت بها وذرتك، تم تطويرها بالتعاون مع الخبراء والعلماء في جامعة ميونخ ومعهد ماكس بلانك في المانيا، كما حصلت التقنيه على شهاده التوف الالمانيه.
وبينوا ان تلك التقنية تعتبر من التقنيات الرائده في زياده الامطار الطبيعيه باستخدام طرق صديقه للبيئه، وقد قامت شركه وذرتك بعده مشاريع ناجحه للاستمطار في أوروبا و استراليا وعدد من الدول العربيه.
واشاروا ان الشركة قامت بنصب 15 من البواعث الخاصة بتقنية الاستمطار في اربع محطات على الحدود الغربيه للمملكه، وانه يتم تشغيل المحطات من خلال غرفه المراقبه والتحكم المتطوره الموجوده في عمان ، وبدأت اولى عمليات الاستمطار في التاسع من ايار الماضي حيث تم تكون أول خلية مطر في ذلك التاريخ.
وبينوا انه تم تقييم نتائج عمل الشركه من قبل اللجنة التوجيهية للمشروع، المكونه من قبل مختلف الجهات المعنية، والتي أبدت رضاها عن النتائج واعتبرتها مبشرة واقترحت تمديد المشروع.
ومن المقرر ان تعقد وذرتك يوم الخميس المقبل منتدى تحت عنوان ( المنتدى الوطني للأمن المائي) في مجمع الملك حسين للأعمال والذي سيشكل انطلاقة لسلسة من الفعاليات التي تتعلق بالامن المائي ومناقشة سبل التغلب على هذا التحدى، والتي سيتم متابعتها لاحقا في مؤتمر ميونخ للأمن الذي سيعقد من السابع عشر الى التاسع عشر من شهر شباط من العام المقبل.
ويأتي هذا المنتدى في خضم تعاظم الاهتمام بالامن المائي خلال السنوات الاخيرة خاصة وأن قضية الامن المائي شغلت حيزا كبيرا في مؤتمر المناخ 22 والذي عقد مؤخرا في مدينة مراكش المغربية.
وواشار المتحدثون انه تم اختيار الاردن لاستضافه هذا المنتدى لكون الممكلة واحدة من أفقر دول العالم بالموارد المائية والتي تشكل تحديا كبيرا أمام خطط وبرامج التنمية الوطنية، ما ينعكس على مختلف القطاعات الوطنية سلبا اذا لم تواجه مشكلة شح وندرة المياه في الاردن.
ولفتوا ان الاردن يعمل على البحث عن افضل التقنيات والتطبيقات التي تمكنها من مواجهة تحدياتها المائية والسعي للتغلب عليها، وانه وسيتم بحث مختلف قضايا المياه من قبل المشاركين في المؤتمر والذي يضم مجموعه من النخب من صناع القرار وواضعي السياسات والخبراء والعلماء والاكاديميين على المستويين الاقليمي والدولي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق