مارسيل خليفة يستذكر أولى اغنياته عن فلسطين بمناسبة عيد الميلاد
عمان جو - لا يقل ما قدمه الفنان اللبناني الكبير مارسيل خليفة لفلسطين، كقضية ورمز ، عما قدمه الرحابنة وفيروز.. وهو ليس من الفنانين المتاجرين او الاستعراضيين، ولذا لا يُكثر من التعليق عبر السوشيال ميديا إلا في المناسبات وعند اللزوم، كتعليقه الأخير بمناسبة الميلاد حيث كتب عبر "فايسبوك ": "الى غَزَّةْ " فلسطين.. كاشفا عبرها عن عمق صدقه وثقافته.
وقال مارسيل : في يوم " الميلاد " اتذكّر أول أغنية كتبتها وغنيتها لفلسطين وكنت يومها طالباً صغيرا في صف التوافق الصوتي للأستاذ الكبير " عبد الغني شعبان" بالمعهد الموسيقي . وكان لي فيوضٌ من الأنغام لا استطيع حصرها وطريقاً شاقا اقطعه كل يوم من قريتي الساحليّة " عمشيت " الى مدينتي الأولى " بيروت " لأبني التوازن الضروري الذي أردته . وكان لي من مطر اللحن صبيبي . وهذا الدرس تحوّل بعد حين موسيقى وأغنية لفلسطين . عزفتها في احتفالات المعهد ببيروت وفي ثانوية جبيل وفي نادي عمشيت وفي قرى ومدن أخرى في لبنان الجميل . وقد بُحَّ صوتي والجمهور يستعيد الاغنية بالحب ودهشة الروح .
لا سبيل الى التذكّر إلاّ باشتمام المكان ، تبتعد من المكان ولا يبتعد عنك . هل انت من تسكنه وترحل أم هو يسكنك وإن ترحل ؟ كظلّك يتبعك أنّى تكن ، تحسبه جغرافية وهو تاريخ وسيرة في القلب هو أغنية وموسيقى وحُبْ :
الصباح في طريقي إلى المدرسة
المساء الشتويّ قرب نار الحَطَبْ
حضن جدتي على سرير الخرافة
قبلة اطبعها على جبهة أمي لِتَرضى عنّي السماء
ملعب الحيّ يفجّر في صراخنا الينابيع ...
اليوم يوم الميلاد نعيش مع اهلنا في غزّة . غزّة العصيّةْ على الغزاة غزّة الحبيبة .
يا أيها الفرح المسافر في كلماتنا - لا - لطقس الذبح المدنّس الذي يقيمه السفّاح .
غزّة غزّتُنا - عزّتُنا وعنوان قيامتنا من تحت أنقاض الهزائم . بابنا إلى ميلادٍ نصنعه بأنفسنا .
يا " غزّة " مِني لكِ " جداريّة " الحياة
في آذارالجديد".
وقال مارسيل : في يوم " الميلاد " اتذكّر أول أغنية كتبتها وغنيتها لفلسطين وكنت يومها طالباً صغيرا في صف التوافق الصوتي للأستاذ الكبير " عبد الغني شعبان" بالمعهد الموسيقي . وكان لي فيوضٌ من الأنغام لا استطيع حصرها وطريقاً شاقا اقطعه كل يوم من قريتي الساحليّة " عمشيت " الى مدينتي الأولى " بيروت " لأبني التوازن الضروري الذي أردته . وكان لي من مطر اللحن صبيبي . وهذا الدرس تحوّل بعد حين موسيقى وأغنية لفلسطين . عزفتها في احتفالات المعهد ببيروت وفي ثانوية جبيل وفي نادي عمشيت وفي قرى ومدن أخرى في لبنان الجميل . وقد بُحَّ صوتي والجمهور يستعيد الاغنية بالحب ودهشة الروح .
لا سبيل الى التذكّر إلاّ باشتمام المكان ، تبتعد من المكان ولا يبتعد عنك . هل انت من تسكنه وترحل أم هو يسكنك وإن ترحل ؟ كظلّك يتبعك أنّى تكن ، تحسبه جغرافية وهو تاريخ وسيرة في القلب هو أغنية وموسيقى وحُبْ :
الصباح في طريقي إلى المدرسة
المساء الشتويّ قرب نار الحَطَبْ
حضن جدتي على سرير الخرافة
قبلة اطبعها على جبهة أمي لِتَرضى عنّي السماء
ملعب الحيّ يفجّر في صراخنا الينابيع ...
اليوم يوم الميلاد نعيش مع اهلنا في غزّة . غزّة العصيّةْ على الغزاة غزّة الحبيبة .
يا أيها الفرح المسافر في كلماتنا - لا - لطقس الذبح المدنّس الذي يقيمه السفّاح .
غزّة غزّتُنا - عزّتُنا وعنوان قيامتنا من تحت أنقاض الهزائم . بابنا إلى ميلادٍ نصنعه بأنفسنا .
يا " غزّة " مِني لكِ " جداريّة " الحياة
في آذارالجديد".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات