جراح قلب أردني يحصد جائزة للتميّز العلمي في روسيا
عمان جو_حصد الدكتور منذر جهاد جعارة جراح القلب والأوعية الدموية الأردني على شهادة التميز بالبحث العلمي في جراحة القلب ضمن فعاليات الندوة السنوية لرابطة جراحي القلب والأوعية الدموية التي جرت في موسكو من 26 إلى 30 تشرين ثاني (نوفمبر) من العام الجاري.
وقال جعارة الذي يستكمل شهادة الدكتوراه في تخصص جراحة القلب في حديثه لـ"الغد" إن الشهادة التي منحت له بناء على دراسة علمية أجراها عن التأثيرات السلبية لاستخدام جهاز مضخة القلب الاصطناعية في عمليات القلب المفتوح.
وأكد على ضروره إجراء عمليات القلب المفتوح لعلاج تصلب الشرايين التاجية من دون إيقاف عمل عضلة القلب (على القلب النابض) للتقليل من الأعراض الجانبية على الدماغ ووظائفه الإدراكية.
كما أكد بالدراسة على ضروره استخدام مضخة القلب الاصطناعية المصغرة في حال وجود صعوبات لإجراء هذه العمليات على القلب النابض، حيث أوضح جعارة في بحثه العلميّ أن (مضخة القلب المصغرة هي جهاز مشابه لمضخة القلب الشائعة إلا أنها تخلو من الخزان الوريدي، حيث يعتبر جسم المريض خزانا للدم الوريدي ما يقلل من التلامس بين خلايا الدم وأجزاء مضخة القلب، كما أنه يتم حفظ الدم بوضع فيزيولوجي مناسب أثناء العملية).
وأضاف أنه "ضمن التطور التكنولوجي في الوقت الحاضر من الخطأ تقييم نجاح عمليات القلب المفتوح بنسبة الوفاه فقط، إذ إن 30- 80 % من المرضى يعانون من مشاكل إدراكية بعد هذه العمليات كإنخفاض الذاكرة المؤقتة والدائمة وانعدام البديهة.
ويؤكد الدكتور جعارة حول البحث العلمي أن مضخة "القلب المصغرة" وعلى العكس من مضخة القلب الشائعة تقلل من احتياج المريض لنقل الدم، ومن الاستجابة الإلتهابية المركزية بعد هذه العمليات الجراحية، كما ثبت أنها تقلل من التلف الدماغي الذي يحدث نتيجه قلة التروية الدماغية في فتره العملية.
يجدر بالذكر أن الدراسة أجريت على أكثر من 500 مريض تم علاجهم جراحيا بمدينه "تفير" بروسيا في العام الحالي ضمن طاقم طبي شمل جراح القلب والأوعية الدموية جعارة واستشاري جراحه القلب والأوعيه الدموية ألكسيي انوخين واستشاري التخدير والإنعاش دينيس فيديراكين.
ويؤكد جعارة تطلعه بعد التميّز بالبحث العلمي إلى تطوير طرق الجراحة المصغرة لعلاج أمراض القلب الوراثية والمكتسبه ابتداء من اختيار نقاط المنافذ الجراحية وانتهاء بالدعم أثناء الجراحة.
موضحاً أن الهدف الرئيس من عمليات القلب المفتوح ضمن أمراض الشرايين التاجية هو الوقاية من حدوث هبوط بعضلة القلب والموت المفاجئ المبني على سوء تغذيه خلايا القلب، وتحسين كفاءة حياه المريض ليستطيع ممارسة حياته اليومية بدون حدوث آلام في الصدر وضيق في التنفس، لذلك يجب استخدام أكثر طرق العلاج الجراحي أمانا لتخطي الأعراض الجانبيه المتأخرة.
وبشكل عام فإن معايير جراحه القلب وفق جعارة يجب أن تتجه للعمل مع القلب النابض ومضخة القلب الاصطناعية المصغره بشكل أوسع.
يشار إلى أن جعارة أنهى الثانوية العامة العام 2008 وبمعدل 93.1% علمي، ودرس الطب العام في روسيا وتخصص في "جراحة القلب والأوعية الدموعية، وحاليا يجهز لرسالة الدكتوراه في ذات المجال، كما أنه شارك بأكثر من 600 عملية قلب مفتوح.
وقال جعارة الذي يستكمل شهادة الدكتوراه في تخصص جراحة القلب في حديثه لـ"الغد" إن الشهادة التي منحت له بناء على دراسة علمية أجراها عن التأثيرات السلبية لاستخدام جهاز مضخة القلب الاصطناعية في عمليات القلب المفتوح.
وأكد على ضروره إجراء عمليات القلب المفتوح لعلاج تصلب الشرايين التاجية من دون إيقاف عمل عضلة القلب (على القلب النابض) للتقليل من الأعراض الجانبية على الدماغ ووظائفه الإدراكية.
كما أكد بالدراسة على ضروره استخدام مضخة القلب الاصطناعية المصغرة في حال وجود صعوبات لإجراء هذه العمليات على القلب النابض، حيث أوضح جعارة في بحثه العلميّ أن (مضخة القلب المصغرة هي جهاز مشابه لمضخة القلب الشائعة إلا أنها تخلو من الخزان الوريدي، حيث يعتبر جسم المريض خزانا للدم الوريدي ما يقلل من التلامس بين خلايا الدم وأجزاء مضخة القلب، كما أنه يتم حفظ الدم بوضع فيزيولوجي مناسب أثناء العملية).
وأضاف أنه "ضمن التطور التكنولوجي في الوقت الحاضر من الخطأ تقييم نجاح عمليات القلب المفتوح بنسبة الوفاه فقط، إذ إن 30- 80 % من المرضى يعانون من مشاكل إدراكية بعد هذه العمليات كإنخفاض الذاكرة المؤقتة والدائمة وانعدام البديهة.
ويؤكد الدكتور جعارة حول البحث العلمي أن مضخة "القلب المصغرة" وعلى العكس من مضخة القلب الشائعة تقلل من احتياج المريض لنقل الدم، ومن الاستجابة الإلتهابية المركزية بعد هذه العمليات الجراحية، كما ثبت أنها تقلل من التلف الدماغي الذي يحدث نتيجه قلة التروية الدماغية في فتره العملية.
يجدر بالذكر أن الدراسة أجريت على أكثر من 500 مريض تم علاجهم جراحيا بمدينه "تفير" بروسيا في العام الحالي ضمن طاقم طبي شمل جراح القلب والأوعية الدموية جعارة واستشاري جراحه القلب والأوعيه الدموية ألكسيي انوخين واستشاري التخدير والإنعاش دينيس فيديراكين.
ويؤكد جعارة تطلعه بعد التميّز بالبحث العلمي إلى تطوير طرق الجراحة المصغرة لعلاج أمراض القلب الوراثية والمكتسبه ابتداء من اختيار نقاط المنافذ الجراحية وانتهاء بالدعم أثناء الجراحة.
موضحاً أن الهدف الرئيس من عمليات القلب المفتوح ضمن أمراض الشرايين التاجية هو الوقاية من حدوث هبوط بعضلة القلب والموت المفاجئ المبني على سوء تغذيه خلايا القلب، وتحسين كفاءة حياه المريض ليستطيع ممارسة حياته اليومية بدون حدوث آلام في الصدر وضيق في التنفس، لذلك يجب استخدام أكثر طرق العلاج الجراحي أمانا لتخطي الأعراض الجانبيه المتأخرة.
وبشكل عام فإن معايير جراحه القلب وفق جعارة يجب أن تتجه للعمل مع القلب النابض ومضخة القلب الاصطناعية المصغره بشكل أوسع.
يشار إلى أن جعارة أنهى الثانوية العامة العام 2008 وبمعدل 93.1% علمي، ودرس الطب العام في روسيا وتخصص في "جراحة القلب والأوعية الدموعية، وحاليا يجهز لرسالة الدكتوراه في ذات المجال، كما أنه شارك بأكثر من 600 عملية قلب مفتوح.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات