مطالبات بإقالة سفيرة العراق لدى الأردن
عمان جو - دعا نواب برلمانيون عراقيون من 'التحالف الوطني' (شيعي)، اليوم الأربعاء، حكومة حيدر العبادي إلى إقالة سفيرة العراق لدى الأردن، صفية السهيل، من منصبها؛ لزيارتها وزير في زمن الرئيس الراحل، صدام حسين.
وخلال مؤتمر صحفي في مقر البرلمان، بمشاركة نواب من التحالف، قال النائب عبد الإله النائلي 'يوم أمس تداولت وسائل تواصل اجتماعي مختلفة، زيارة سفيرة العراق في الأردن، صفية السهيل، وزير العدل، في زمن النظام السابق منذر الشاوي'.
وحتى الساعة 15:00 (ت غ) لم تعلق السفيرة العراقية (شيعية)، ولا حكومة العبادي على دعوات الإقالة.
ومضى النائلي قائلا إن 'هذا الوزير وقع على أحكام إعدام بحق الكثير من العراقيين الأبرياء في تلك الحقبة.. التحالف الوطني يرفض هذا التوجه، ويطالب الحكومة بإقالة السفيرة من منصبها'.
وتولى منذر الشاوي حقيبتي التعليم العالي والعدل في زمن صدام (من العرب السنة)، الذي انتهى حكمه بغزو عسكري قادته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003.
وأعدمت السلطات العراقية صدام شنقا صبيحة أول أيام عيد الأضحى، الموافق 30 ديسمبر/ كانون أول 2006؛ لإدانته بالمسؤولية عن مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل؛ إثر محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في 8 يوليو/ تموز 1982، بتنظيم من حزب الدعوة الإسلامية (شيعي).
وخلال مؤتمر صحفي في مقر البرلمان، بمشاركة نواب من التحالف، قال النائب عبد الإله النائلي 'يوم أمس تداولت وسائل تواصل اجتماعي مختلفة، زيارة سفيرة العراق في الأردن، صفية السهيل، وزير العدل، في زمن النظام السابق منذر الشاوي'.
وحتى الساعة 15:00 (ت غ) لم تعلق السفيرة العراقية (شيعية)، ولا حكومة العبادي على دعوات الإقالة.
ومضى النائلي قائلا إن 'هذا الوزير وقع على أحكام إعدام بحق الكثير من العراقيين الأبرياء في تلك الحقبة.. التحالف الوطني يرفض هذا التوجه، ويطالب الحكومة بإقالة السفيرة من منصبها'.
وتولى منذر الشاوي حقيبتي التعليم العالي والعدل في زمن صدام (من العرب السنة)، الذي انتهى حكمه بغزو عسكري قادته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003.
وأعدمت السلطات العراقية صدام شنقا صبيحة أول أيام عيد الأضحى، الموافق 30 ديسمبر/ كانون أول 2006؛ لإدانته بالمسؤولية عن مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل؛ إثر محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في 8 يوليو/ تموز 1982، بتنظيم من حزب الدعوة الإسلامية (شيعي).
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات