العلوم التطبيقية تعقد فعالية توعوية بعنوان "المخدرات والحياة"
عمان جو - انطلاقاً من حرص جامعة العلوم التطبيقية الخاصة على صحة وسلامة طلابها, وتحت رعاية نائب رئيس مجلس الأمناء د. هيثم عبدالله أبو خديجه, أقامت الجامعه بمبادرة من لجنة خدمة المجتع فعالية توعوية بعنوان "المخدرات و الحياه", وذلك يوم الثلاثاء الموافق للسادس من كانون الأول من العام 2016. حيث استضافت الجامعه كل من مدير إدارة مكافحة المخدرات عطوفة العميد أنور الطراونه, وعطوفة مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين د. جمال العناني, وبعد الترحيب بالضيوف الكرام, تم استهلال الفعالية باَيات من الذكر الحكيم, والسلام الملكي, ثم تلى ذلك كلمة لراعي الحفل نائب رئيس مجلس الأمناء د. هيثم عبدالله أبو خديجه, والتي أشار فيها إلى أن الطالب هو اللبنه الأساسية في الجامعه, والحفاظ على صحته وأمنه وسلامته سوف ينعكس على أمن وسلامة المجتمع الأردني ككل, موجهاً سعادته الطلاب لنبذ هذه الاَفه الدخيلة على مجتمعنا العربي والتي ترفضها كل القيم والمبادىء الإنسانية.
وبدوره قدّم مدير إدارة مكافحة المخدرات عطوفة العميد أنور الطراونه عرضاً واسعاً لمهام وواجبات إدارة مكافحة المخدرات, مشيداً بالدور الذي تلعبه الدائرة في صون وحماية المواطن الأردني من المخدرات بأنواعها, كما وقام بعرض صور لشهداء الوطن الذين قضوا نحبهم أثناء واجبهم عيوناً ساهرة لحماية الأسرة الأردنية من يد الغدر والرذيلة, متوعداً بإيقاع أقصى أنواع العقوبات على متعاطي المخدرات ومروجوها وعدم التهاون في ذلك. هذا وقد أدلى د. عبدالسلام الفندي من كلية الشريعه في جامعة العلوم التطبيقية بالرأي الديني في المخدرات بمختلف أنواعها, مؤكدا أن الديانات السماوية دون استثناء حرمت هذا النوع من السموم, مستنيراً بكوكبة من الاَيات القراَنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وفي بيان الرأي الطبي والعواقب المترتبة صحياً واجتماعياً على متعاطي المخدرات, قدم د. جمال العناني مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين شرحاً تفصيلياً حول الأضرار الجسيمة والفتاكه التي تلحق بالمتعاطي, والبعيدة كل البعد عن النشوة والهروب من الواقع كما يتخيل الكثيرون, مؤكداً على أن المخدرات بشتى أنواعها تسحق الخلايا الدماغية والأنسجة والتي تنتهي بالمتعاطي بالشلل أو الجنون والوفاة في كثير من الأحيان, منهياً كلمته بالخدمات التي يقدمها المركز الوطني لتأهيل المدمنين في مساعدة المدمن على ترك المخدرات وتقديم العلاج الطبي المجاني له, وتأهيله عقلياً وجسدياً من جديد ليكون عضواً فاعلاً في الأسرة والمجتمع. كما وتخلل الفعالية نقاش بناء ومفتوح مع الحضور, حيث تم الرد على كافة الأسئلة بخبرة علمية وعملية من الضيوف الكرام. وفي نهاية الحفل قدم فريق من الشرطة المجتمعيه وإدارة مكافحة المخدرات سكتش توعوي, واقعي وهادف عن حياة مجموعة من المدمنين والمروجين والذين انتهى بهم المطاف في قبضة العدالة والقانون.
عمان جو - انطلاقاً من حرص جامعة العلوم التطبيقية الخاصة على صحة وسلامة طلابها, وتحت رعاية نائب رئيس مجلس الأمناء د. هيثم عبدالله أبو خديجه, أقامت الجامعه بمبادرة من لجنة خدمة المجتع فعالية توعوية بعنوان "المخدرات و الحياه", وذلك يوم الثلاثاء الموافق للسادس من كانون الأول من العام 2016. حيث استضافت الجامعه كل من مدير إدارة مكافحة المخدرات عطوفة العميد أنور الطراونه, وعطوفة مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين د. جمال العناني, وبعد الترحيب بالضيوف الكرام, تم استهلال الفعالية باَيات من الذكر الحكيم, والسلام الملكي, ثم تلى ذلك كلمة لراعي الحفل نائب رئيس مجلس الأمناء د. هيثم عبدالله أبو خديجه, والتي أشار فيها إلى أن الطالب هو اللبنه الأساسية في الجامعه, والحفاظ على صحته وأمنه وسلامته سوف ينعكس على أمن وسلامة المجتمع الأردني ككل, موجهاً سعادته الطلاب لنبذ هذه الاَفه الدخيلة على مجتمعنا العربي والتي ترفضها كل القيم والمبادىء الإنسانية.
وبدوره قدّم مدير إدارة مكافحة المخدرات عطوفة العميد أنور الطراونه عرضاً واسعاً لمهام وواجبات إدارة مكافحة المخدرات, مشيداً بالدور الذي تلعبه الدائرة في صون وحماية المواطن الأردني من المخدرات بأنواعها, كما وقام بعرض صور لشهداء الوطن الذين قضوا نحبهم أثناء واجبهم عيوناً ساهرة لحماية الأسرة الأردنية من يد الغدر والرذيلة, متوعداً بإيقاع أقصى أنواع العقوبات على متعاطي المخدرات ومروجوها وعدم التهاون في ذلك. هذا وقد أدلى د. عبدالسلام الفندي من كلية الشريعه في جامعة العلوم التطبيقية بالرأي الديني في المخدرات بمختلف أنواعها, مؤكدا أن الديانات السماوية دون استثناء حرمت هذا النوع من السموم, مستنيراً بكوكبة من الاَيات القراَنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وفي بيان الرأي الطبي والعواقب المترتبة صحياً واجتماعياً على متعاطي المخدرات, قدم د. جمال العناني مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين شرحاً تفصيلياً حول الأضرار الجسيمة والفتاكه التي تلحق بالمتعاطي, والبعيدة كل البعد عن النشوة والهروب من الواقع كما يتخيل الكثيرون, مؤكداً على أن المخدرات بشتى أنواعها تسحق الخلايا الدماغية والأنسجة والتي تنتهي بالمتعاطي بالشلل أو الجنون والوفاة في كثير من الأحيان, منهياً كلمته بالخدمات التي يقدمها المركز الوطني لتأهيل المدمنين في مساعدة المدمن على ترك المخدرات وتقديم العلاج الطبي المجاني له, وتأهيله عقلياً وجسدياً من جديد ليكون عضواً فاعلاً في الأسرة والمجتمع. كما وتخلل الفعالية نقاش بناء ومفتوح مع الحضور, حيث تم الرد على كافة الأسئلة بخبرة علمية وعملية من الضيوف الكرام. وفي نهاية الحفل قدم فريق من الشرطة المجتمعيه وإدارة مكافحة المخدرات سكتش توعوي, واقعي وهادف عن حياة مجموعة من المدمنين والمروجين والذين انتهى بهم المطاف في قبضة العدالة والقانون.