عمان جو-خاص-شادي سمحان

عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن أصل الفتوى الغريبة التي أطلقها وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات أمام اللجنة المالية النيابية والتي أعلن فيها عن حرمة الأخذ من أموال البرامج الوقفية لصالح سد فاتورة الكهرباء.

وتساءل النشطاء ما اذا كان المسجد ليس وقفا فماذا يكون،مؤكدين في الوقت ذاته على ان اول وقف بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة كان بناء المسجد النبوي الشريف فكيف لا يجوز الإنفاق على المساجد من البرامج الوقفية.

وعلق أحد النشطاء باستهجان على تصريحات عربيات بالقول "الإنفاق على المساجد حرام اما سرقته من قبل المسؤولين حلال" في إشارة إلى ما جاء بتقرير ديوان المحاسبة من اعتداء سافر على المال العام.

وطالب نشطاء دائرة الإفتاء العام بتوضيح الأمر خاصة وأن المهمة الأولى لوزارة الأوقاف هي رعاية المساجد وصيانتها فإذا كانت لا تدخل ضمن إنفاق البرامج الوقفية فعلى ماذا تنفق أموال البرامج الوقفية.

ويشار إلى أن وزارة الأوقاف تمتلك أموال وقفية تقدر استثماراتها بمئات الملايين.