إطلاق كتاب "طلال أبوغزاله الصعود إلى القمة" برعاية عمرو موسى بالأهرام
عمان جو - ينظم مركز الأهرام للنشر اليوم الأربعاء احتفالية كبرى لإطلاق كتاب "طلال أبوغزاله الصعود إلى القمة"، للكاتب الصحفي ماهر مقلد مدير تحرير الأهرام الصادر عن المركز، برعاية وحضور السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.
ويلقي موسى الكلمة الرئيسية في الاحتفالية المزمع إقامتها في تمام الساعة السادسة مساء في قاعة محمد حسنين هيكل في المبنى الرئيس للأهرام.
وسيحضر الحفل الكاتب الصحفي محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير الأهرام، والسفير محمد ربيع رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية في جامعة الدول العربية، والدكتور مصطفى الفقي المفكر العربي، والدكتور محمود الضبع رئيس دار الكتب والوثائق المصرية وسفراء عدد من الدول العربية والأوربية، والمنظمات الدولية الموجودة في مصر، كما سيحضر الدكتور طلال أبوغزاله صاحب السيرة.
وكتاب "الصعود إلى القمة" يروى قصة حياة طلال أبوغزاله الذي بدأ طريق العمل من الصفر، وأضحى بمرور السنوات، شخصية اعتبارية ومرموقة على مستوى العالم.
ويقول المؤلف في الكتاب "إن قصّة حياة الدكتور طلال أبوغزاله المفكر العربيّ مؤسّس مجموعة طلال أبوغزاله، واسعة الانتشار في مجال الخدمات المهنيّة على مستوى العالم، تعتبر تجربة خاصة في الحياة، فهي رحلة مثمرة عبر السنين جمعت كل مقوّمات القصّة الإنسانيّة الواقعيّة التي كانت جزءاً من مأساة التاريخ الكبرى، وشهدت لحظة الانكسار عام 1948 بكلّ أحزانها وفصولها، وهي تجربة لا تعرف غير النجاحات المهنيّة المدوّية التي أصبحت حقائق تمشي على الأرض".
ويشير مقلد إلى أن كتاب طلال أبوغزاله "الصعود إلى القمّة" مجرّد محاولة للاقتراب من عالمه الخاص، والبوح بمنهجه في العمل والإدارة، وكيف نجح في بناء مجموعته التي تنافس أكبر الشركات العالميّة، بل وتتقدّم عليها، وفي مرحلة الإعداد للكتاب توقُّفت طويلا أمام سنوات طفولته الصعبة، لدرجة أنّني خشيت من أن أكون أسيراً لهذه المرحلة بكلّ ما فيها من معانٍ إنسانيّة، وقصص دافئة، تروي رحلة طفل فلسطينيّ هاجرت عائلته قسراً إلى الشتات وعاش كلاجئ في مدينة صيدا بجنوب لبنان، لكنّه كان ملهماً وهو صغير وصنع بفكره – الذي كان يسبق سنوات عمره بمراحل كبيرة -عالماً مثاليّاً أتاح له مواصلة الدراسة في أصعب الظروف، والانخراط في العمل في الوقت نفسه دون شكوى".
في سنوات طفولته قدّم التضحيات التي يعجز الكبار عن الوفاء بها، وكان يتصرّف في المواقف بحكمة ويخطّط لسنوات عمره بعقل راجح ورؤية تستشرف المستقبل.
ويشير الكاتب بأن كلّ فترة زمنيّة من مراحل عمره، تعبّر عن تجربة ثريّة بالأحداث والتفاصيل بالمشاهد والدروس، بل وتستحقّ أن تكون هي البداية والسطر الأول.
وإزاء هذا يقول: "خصصت الفصل الأوّل للحديث عن طلال أبوغزاله العالميّ، باعتباره وجهاً من الشرق له بريق ونجاحات دوليّة وإنجازات مهنيّة مرموقة صنعها في مشواره، وهو نجاح يمثّل حالة من الزهوّ لكلّ عربيّ، وربطت هذا النجاح مع ملامح من طفولته، وابتعدت عن الترتيب المعتاد في كتابة السير الذاتية التي عادة تبدأ من تاريخ الميلاد، ثمّ تتصاعد تدريجيّاً حتّى رحلة العمل والنجاح".
ويتحدث الكتاب عن محطّات مهمّة في مشواره التي بدأت في لبنان مرحلة الدراسة، ثمّ امتدّت إلى الكويت رحلة العمل هناك وتأسيس شركته عام 1972 التي صارت الآن تضمّ 85 فرعاً في العالم.
ويلقي موسى الكلمة الرئيسية في الاحتفالية المزمع إقامتها في تمام الساعة السادسة مساء في قاعة محمد حسنين هيكل في المبنى الرئيس للأهرام.
وسيحضر الحفل الكاتب الصحفي محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير الأهرام، والسفير محمد ربيع رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية في جامعة الدول العربية، والدكتور مصطفى الفقي المفكر العربي، والدكتور محمود الضبع رئيس دار الكتب والوثائق المصرية وسفراء عدد من الدول العربية والأوربية، والمنظمات الدولية الموجودة في مصر، كما سيحضر الدكتور طلال أبوغزاله صاحب السيرة.
وكتاب "الصعود إلى القمة" يروى قصة حياة طلال أبوغزاله الذي بدأ طريق العمل من الصفر، وأضحى بمرور السنوات، شخصية اعتبارية ومرموقة على مستوى العالم.
ويقول المؤلف في الكتاب "إن قصّة حياة الدكتور طلال أبوغزاله المفكر العربيّ مؤسّس مجموعة طلال أبوغزاله، واسعة الانتشار في مجال الخدمات المهنيّة على مستوى العالم، تعتبر تجربة خاصة في الحياة، فهي رحلة مثمرة عبر السنين جمعت كل مقوّمات القصّة الإنسانيّة الواقعيّة التي كانت جزءاً من مأساة التاريخ الكبرى، وشهدت لحظة الانكسار عام 1948 بكلّ أحزانها وفصولها، وهي تجربة لا تعرف غير النجاحات المهنيّة المدوّية التي أصبحت حقائق تمشي على الأرض".
ويشير مقلد إلى أن كتاب طلال أبوغزاله "الصعود إلى القمّة" مجرّد محاولة للاقتراب من عالمه الخاص، والبوح بمنهجه في العمل والإدارة، وكيف نجح في بناء مجموعته التي تنافس أكبر الشركات العالميّة، بل وتتقدّم عليها، وفي مرحلة الإعداد للكتاب توقُّفت طويلا أمام سنوات طفولته الصعبة، لدرجة أنّني خشيت من أن أكون أسيراً لهذه المرحلة بكلّ ما فيها من معانٍ إنسانيّة، وقصص دافئة، تروي رحلة طفل فلسطينيّ هاجرت عائلته قسراً إلى الشتات وعاش كلاجئ في مدينة صيدا بجنوب لبنان، لكنّه كان ملهماً وهو صغير وصنع بفكره – الذي كان يسبق سنوات عمره بمراحل كبيرة -عالماً مثاليّاً أتاح له مواصلة الدراسة في أصعب الظروف، والانخراط في العمل في الوقت نفسه دون شكوى".
في سنوات طفولته قدّم التضحيات التي يعجز الكبار عن الوفاء بها، وكان يتصرّف في المواقف بحكمة ويخطّط لسنوات عمره بعقل راجح ورؤية تستشرف المستقبل.
ويشير الكاتب بأن كلّ فترة زمنيّة من مراحل عمره، تعبّر عن تجربة ثريّة بالأحداث والتفاصيل بالمشاهد والدروس، بل وتستحقّ أن تكون هي البداية والسطر الأول.
وإزاء هذا يقول: "خصصت الفصل الأوّل للحديث عن طلال أبوغزاله العالميّ، باعتباره وجهاً من الشرق له بريق ونجاحات دوليّة وإنجازات مهنيّة مرموقة صنعها في مشواره، وهو نجاح يمثّل حالة من الزهوّ لكلّ عربيّ، وربطت هذا النجاح مع ملامح من طفولته، وابتعدت عن الترتيب المعتاد في كتابة السير الذاتية التي عادة تبدأ من تاريخ الميلاد، ثمّ تتصاعد تدريجيّاً حتّى رحلة العمل والنجاح".
ويتحدث الكتاب عن محطّات مهمّة في مشواره التي بدأت في لبنان مرحلة الدراسة، ثمّ امتدّت إلى الكويت رحلة العمل هناك وتأسيس شركته عام 1972 التي صارت الآن تضمّ 85 فرعاً في العالم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات