ذوو الأسير مرعي يعتصمون بعد رفضهم شروط الاحتلال للزيارة
عمان جو_نظمت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي واللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين وعائلة الأسير منير مرعي، اعتصاما أمس أمام مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين احتجاجا على "تقصير (الخارجية) في تنظيم زيارة مشرفة لأهل (منير) بعد تعرضه لاعتداء وحشي على يد قوات الاحتلال في سجنه".
وقال شاهين، شقيق الأسير منير، إن "وزارة الخارجية مقصرة في ملف الأسرى الأردنيين"، واصفا تحركاتها بـ"الخجولة فيما يخص حقوق الأسرى الذين يذوقون ويلات التعذيب على يد سجانيهم في كيان العدو".
وتحدث، خلال الاعتصام، عما جرى لأسرته أثناء توجهها لزيارته أول من أمس، والتي لم تتم بسبب إجراءات متعلقة بمدة الزيارة ووجود زجاج يفصل الزائرين عن الأسير.
ولفت شاهين إلى أن الزيارة التي كان يجب أن تتم، "حددت من قبل إدارة السجن بـ40 دقيقة بدلا من ساعتين"، وهو الذي رفضته عائلته، لافتا إلى أن شروط الزيارة التي أنجزها الأسرى الأردنيون خلال إضرابهم العام 2013 تنص على أن "تكون زيارات الأسرى المستقبلية مفتوحة ولمدة ساعتين في كل مرة، مع حق الزائرين إدخال أغراض وملابس للأسرى".
ودعا سفارة المملكة لدى الاحتلال ووزارة الخارجية "إلى عمل كل ما من شأنه تسهيل زيارة الأسرى"، محذرا من أن عائلات الأسرى جميعها "مستعدة للدخول بإضراب مفتوح عن الطعام".
بدوره، اكد نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبو غنيمة أن "من حق ذوي الأسير مرعي على الأقل رؤية ابنهم واحتضانه والجلوس معه بعد نحو 14 عاما من الغياب".
وأشار إلى أنه من "المخجل أن يطالب الأردنيون فقط برؤية أبنائهم الأسرى، في حين أن الدبلوماسية الأردنية لا تقوم بالشيء الكافي لإرغام الكيان المحتل على الإذعان وتنفيذ المطالب المشروعة".
وأوضح أن المعتصمين نفذوا عدة اعتصامات من أجل رؤية شقيقهم، متسائلا "ماذا عليهم أن يفعلوا في حال طالبوا بالإفراج عنه؟"، مبينا أن "الدبلوماسية الأردنية لديها الكثير من وسائل الضغط على كيان العدو من أجل إرغامه على تنفيذ مطالب الأسرى وعائلاتهم".
وكانت "الخارجية" قالت أول من أمس إنها ستستمر في جهودها بمتابعة قضية الأسرى المعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية.
وأضافت إنها "قامت بترتيب زيارة الأربعاء لعدد من أشقاء منير، المعتقل في سجن جلبوع الإسرائيلي، ولدى وصول العائلة الى هناك رفضوا شروط ادارة السجن، التي أكدت أنه من الصعب تعديلها".
وقال شاهين، شقيق الأسير منير، إن "وزارة الخارجية مقصرة في ملف الأسرى الأردنيين"، واصفا تحركاتها بـ"الخجولة فيما يخص حقوق الأسرى الذين يذوقون ويلات التعذيب على يد سجانيهم في كيان العدو".
وتحدث، خلال الاعتصام، عما جرى لأسرته أثناء توجهها لزيارته أول من أمس، والتي لم تتم بسبب إجراءات متعلقة بمدة الزيارة ووجود زجاج يفصل الزائرين عن الأسير.
ولفت شاهين إلى أن الزيارة التي كان يجب أن تتم، "حددت من قبل إدارة السجن بـ40 دقيقة بدلا من ساعتين"، وهو الذي رفضته عائلته، لافتا إلى أن شروط الزيارة التي أنجزها الأسرى الأردنيون خلال إضرابهم العام 2013 تنص على أن "تكون زيارات الأسرى المستقبلية مفتوحة ولمدة ساعتين في كل مرة، مع حق الزائرين إدخال أغراض وملابس للأسرى".
ودعا سفارة المملكة لدى الاحتلال ووزارة الخارجية "إلى عمل كل ما من شأنه تسهيل زيارة الأسرى"، محذرا من أن عائلات الأسرى جميعها "مستعدة للدخول بإضراب مفتوح عن الطعام".
بدوره، اكد نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبو غنيمة أن "من حق ذوي الأسير مرعي على الأقل رؤية ابنهم واحتضانه والجلوس معه بعد نحو 14 عاما من الغياب".
وأشار إلى أنه من "المخجل أن يطالب الأردنيون فقط برؤية أبنائهم الأسرى، في حين أن الدبلوماسية الأردنية لا تقوم بالشيء الكافي لإرغام الكيان المحتل على الإذعان وتنفيذ المطالب المشروعة".
وأوضح أن المعتصمين نفذوا عدة اعتصامات من أجل رؤية شقيقهم، متسائلا "ماذا عليهم أن يفعلوا في حال طالبوا بالإفراج عنه؟"، مبينا أن "الدبلوماسية الأردنية لديها الكثير من وسائل الضغط على كيان العدو من أجل إرغامه على تنفيذ مطالب الأسرى وعائلاتهم".
وكانت "الخارجية" قالت أول من أمس إنها ستستمر في جهودها بمتابعة قضية الأسرى المعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية.
وأضافت إنها "قامت بترتيب زيارة الأربعاء لعدد من أشقاء منير، المعتقل في سجن جلبوع الإسرائيلي، ولدى وصول العائلة الى هناك رفضوا شروط ادارة السجن، التي أكدت أنه من الصعب تعديلها".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات