الصعوب: الحكومة تسعى لإيجاد حلول لزيادة الموارد المائية
عمان جو_قال وزير النقل حسين الصعوب، إن الحكومة تسعى لإيجاد حلول لزيادة الموارد المائية من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع، بالتعاون مع الوزارات المعنية ودائرة الأرصاد الجوية.
وأضاف أن تقنية شركة "وذرتيك" الألمانية للاستمطار تقنية رائدة وما تزال خاضعة للتجربة والفحص والقياس، وأنه من المأمول أن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات منتدى الأمن الوطني للمياه أمس، في مجمع الملك حسين للأعمال، كجزء من سلسلة الفعاليات التي تنظم للبحث عن حلول لتحديات الأمن المائي بالأردن.
ولفت نائب رئيس الوزراء، جواد العناني، الى التحديات المائية التي تواجهها المملكة، وعلى رأسها شح مصادر المياه الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليفها.
وجاءت الفعاليات برعاية وزارة النقل ووزارتي البيئة والمياه والري ودائرة الأرصاد الجوية وشركة وذرتيك الألمانية وشركة القدرة للاستشارات البيئية.
وأكد المدير التنفيذي لشركة "وذرتيك"، هلموت فلور، أهمية إقامة هذا المنتدى، الذي يسهم برفع مستوى الوعي بأهمية قضايا الأمن المائي؛ حيث شغلت قضية الأمن المائي حيزا كبيرا في مؤتمر المناخ "COP 22" الذي عقد في مراكش المغربية.
وأوضح أنه تم اختيار الأردن لاستضافة المنتدى باعتباره منصة مهمة لتطبيق الحلول المبتكرة بقضايا المياه، إضافة الى أنه من أكثر الدول فقرا من حيث توفر مصادر للمياه على مستوى العالم.
ولفت مدير عام دائرة الأرصاد الجوية، علي صبح، إلى تراجع نصيب الفرد في المملكة من المياه من 140 مترا مكعبا سنويا في العام 2010 إلى 90 مترا مكعبا حاليا، فيما يبلغ نصيب الفرد عالميا ألف متر مكعب سنويا.
وأشار إلى الضغط الذي سببه اللجوء السوري على مصادر المياه، الأمر الذي أدى إلى الاستخدام الجائر لها وخاصة الجوفية منها.
واعتبرت "ويذرتيك" أن تقنية الأيونات شكلت ثورة في عالم تقنيات تحسين المطر من خلال تطويع العلوم للأدوات الطبيعية بما يصب في خدمة البشرية، مؤكدة أنها تعمل في الأردن بالتعاون مع وزارة النقل وبتشاركية مع دائرة الأرصاد الجوية.
وكانت "وذرتيك" وقعت اتفاقية مع الحكومة منذ توقيع الاتفاقية في 27 آذار (مارس) الماضي؛ حيث بدأت بتنفيذ مشروع الاستمطار بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة المياه والري وبتشاركية مع دائرة الأرصاد الجوية، وبدأت أولى عمليات الاستمطار بتاريخ 9/5/2016؛ حيث كانت أول خلية مطر في ذلك التاريخ.
وأعلن القائمون على "ويذرتيك" أن تقنيتها نجحت بتعزيز الأمطار في خمسة أيام وزيادة كميات الغيوم في الجو ثماني مرات خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن تقنية شركة "وذرتيك" الألمانية للاستمطار تقنية رائدة وما تزال خاضعة للتجربة والفحص والقياس، وأنه من المأمول أن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات منتدى الأمن الوطني للمياه أمس، في مجمع الملك حسين للأعمال، كجزء من سلسلة الفعاليات التي تنظم للبحث عن حلول لتحديات الأمن المائي بالأردن.
ولفت نائب رئيس الوزراء، جواد العناني، الى التحديات المائية التي تواجهها المملكة، وعلى رأسها شح مصادر المياه الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليفها.
وجاءت الفعاليات برعاية وزارة النقل ووزارتي البيئة والمياه والري ودائرة الأرصاد الجوية وشركة وذرتيك الألمانية وشركة القدرة للاستشارات البيئية.
وأكد المدير التنفيذي لشركة "وذرتيك"، هلموت فلور، أهمية إقامة هذا المنتدى، الذي يسهم برفع مستوى الوعي بأهمية قضايا الأمن المائي؛ حيث شغلت قضية الأمن المائي حيزا كبيرا في مؤتمر المناخ "COP 22" الذي عقد في مراكش المغربية.
وأوضح أنه تم اختيار الأردن لاستضافة المنتدى باعتباره منصة مهمة لتطبيق الحلول المبتكرة بقضايا المياه، إضافة الى أنه من أكثر الدول فقرا من حيث توفر مصادر للمياه على مستوى العالم.
ولفت مدير عام دائرة الأرصاد الجوية، علي صبح، إلى تراجع نصيب الفرد في المملكة من المياه من 140 مترا مكعبا سنويا في العام 2010 إلى 90 مترا مكعبا حاليا، فيما يبلغ نصيب الفرد عالميا ألف متر مكعب سنويا.
وأشار إلى الضغط الذي سببه اللجوء السوري على مصادر المياه، الأمر الذي أدى إلى الاستخدام الجائر لها وخاصة الجوفية منها.
واعتبرت "ويذرتيك" أن تقنية الأيونات شكلت ثورة في عالم تقنيات تحسين المطر من خلال تطويع العلوم للأدوات الطبيعية بما يصب في خدمة البشرية، مؤكدة أنها تعمل في الأردن بالتعاون مع وزارة النقل وبتشاركية مع دائرة الأرصاد الجوية.
وكانت "وذرتيك" وقعت اتفاقية مع الحكومة منذ توقيع الاتفاقية في 27 آذار (مارس) الماضي؛ حيث بدأت بتنفيذ مشروع الاستمطار بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة المياه والري وبتشاركية مع دائرة الأرصاد الجوية، وبدأت أولى عمليات الاستمطار بتاريخ 9/5/2016؛ حيث كانت أول خلية مطر في ذلك التاريخ.
وأعلن القائمون على "ويذرتيك" أن تقنيتها نجحت بتعزيز الأمطار في خمسة أيام وزيادة كميات الغيوم في الجو ثماني مرات خلال الفترة الماضية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات