الأردن يستضيف أكثر من 40 جنسية من اللاجئين على أراضيه
عمان جو_قال نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور زياد السعد ان المملكة ورغم صغر مساحتها تستضيف على أراضيها أكثر من 40 جنسية من اللاجئين.
واشار خلال افتتاحة فعاليات ندوة "اللجوء السوري: التحديات والفرص" والتي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة إلى أن المملكة تعد ثاني أكبر نسبة في العالم استضافة للاجئين مقارنة مع عدد المواطنين.
وقال ان اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته 20 % من عدد سكان الأردن ما يشكل تحديا كبيرا للمملكة نظرا لمحدودية الموارد وشح المساعدات الدولية.
وشدد السعد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لتبعات اللجوء السوري على المجتمعات المستضيفة للاجئين لاسيما وأنه يتحمل ما نسبته (60 %) من أعباء اللجوء السوري مقابل (40 %) التي يتحملها المجتمع الدولي كافة.
وأشارت مديرة اللجنة ويندي تيبر، إلى أن فئتي الأطفال والنساء هم الأكثر تأثرا بالصراع والحرب في سورية، ومن هذا المنطلق عملت اللجنة على تصميم مجموعة من البرامج التي من شأنها مواجهة التحديات التي تواجه تلك الفئتين وخلق فرص من شأنها إعدادهم وتنميتهم لتسهيل اندماجهم في المجتمعات المستضيفة، كبرنامج حماية وتمكين المرأة الذي يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية، والنفسية، والاجتماعية.
واشار مدير المركز الدكتور فواز المومني، إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني طرح في قمة القادة حول أزمة اللجوء ثلاث نقاط محددة لمواجهة أزمة اللجوء السوري وذلك من خلال بناء الاستجابة على أساس الحقائق على الأرض، وضرورة العمل كفريق واحد لإيجاد حلول فعالة طويلة الأمد، والسعي لحماية النساء والأطفال في سورية من الاستغلال.
وتضمن برنامج الندوة عقد جلستي عمل ترأس الأولى اللواء الدكتور وضاح الحمود مدير عام دائرة الجمارك، وتحدث فيها كل من الدكتور ماهر المحروق رئيس غرفة صناعة الأردن عن "القطاع الصناعي في ظل أزمة اللجوء: واقع وانعكاسات"، و آناريتا ونزوني منسقة برنامج حماية وتمكين المرأة في اللجنة الدولية للإغاثة عن "الحماية و التمكين: الفرص والتحديات"، والشيخ طلال صيتان الماضي عضو مجلس الأعيان السابق " الأبعاد السياسية والأمنية في قضية اللجوء السوري"، والدكتور هاني أبو قديس من كلية الحجاوي عن "تأثير اللجوء السوري على مصادر المياه، بالإضافة إلى الدكتور قاسم الحموري من كلية الاقتصاد الذي تحدث عن "الفرص الضائعة والفرص المتاحة".
أما الجلسة الثانية التي ترأستها العين الدكتورة سوسن المجالي، فشملت موضوعات عن أثر اللجوء السوري على الفرصة السكانية للمهندسة ميسون الزعبي أمين عام المجلس الأعلى للسكان، وواقع اللجوء السوري للعقيد نورز هاكوز مدير مخيم الزعتري، و"قصة نجاح" لصفاء سكرية بدعم من اللجنة الدولية للإغاثة، و"خدمات الجمعية في قضايا التمكين والحقوق" لليلى نفاع مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات، و"ولاية المفوضية" لفوزيه استيتيه من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واشار خلال افتتاحة فعاليات ندوة "اللجوء السوري: التحديات والفرص" والتي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة إلى أن المملكة تعد ثاني أكبر نسبة في العالم استضافة للاجئين مقارنة مع عدد المواطنين.
وقال ان اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته 20 % من عدد سكان الأردن ما يشكل تحديا كبيرا للمملكة نظرا لمحدودية الموارد وشح المساعدات الدولية.
وشدد السعد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لتبعات اللجوء السوري على المجتمعات المستضيفة للاجئين لاسيما وأنه يتحمل ما نسبته (60 %) من أعباء اللجوء السوري مقابل (40 %) التي يتحملها المجتمع الدولي كافة.
وأشارت مديرة اللجنة ويندي تيبر، إلى أن فئتي الأطفال والنساء هم الأكثر تأثرا بالصراع والحرب في سورية، ومن هذا المنطلق عملت اللجنة على تصميم مجموعة من البرامج التي من شأنها مواجهة التحديات التي تواجه تلك الفئتين وخلق فرص من شأنها إعدادهم وتنميتهم لتسهيل اندماجهم في المجتمعات المستضيفة، كبرنامج حماية وتمكين المرأة الذي يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية، والنفسية، والاجتماعية.
واشار مدير المركز الدكتور فواز المومني، إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني طرح في قمة القادة حول أزمة اللجوء ثلاث نقاط محددة لمواجهة أزمة اللجوء السوري وذلك من خلال بناء الاستجابة على أساس الحقائق على الأرض، وضرورة العمل كفريق واحد لإيجاد حلول فعالة طويلة الأمد، والسعي لحماية النساء والأطفال في سورية من الاستغلال.
وتضمن برنامج الندوة عقد جلستي عمل ترأس الأولى اللواء الدكتور وضاح الحمود مدير عام دائرة الجمارك، وتحدث فيها كل من الدكتور ماهر المحروق رئيس غرفة صناعة الأردن عن "القطاع الصناعي في ظل أزمة اللجوء: واقع وانعكاسات"، و آناريتا ونزوني منسقة برنامج حماية وتمكين المرأة في اللجنة الدولية للإغاثة عن "الحماية و التمكين: الفرص والتحديات"، والشيخ طلال صيتان الماضي عضو مجلس الأعيان السابق " الأبعاد السياسية والأمنية في قضية اللجوء السوري"، والدكتور هاني أبو قديس من كلية الحجاوي عن "تأثير اللجوء السوري على مصادر المياه، بالإضافة إلى الدكتور قاسم الحموري من كلية الاقتصاد الذي تحدث عن "الفرص الضائعة والفرص المتاحة".
أما الجلسة الثانية التي ترأستها العين الدكتورة سوسن المجالي، فشملت موضوعات عن أثر اللجوء السوري على الفرصة السكانية للمهندسة ميسون الزعبي أمين عام المجلس الأعلى للسكان، وواقع اللجوء السوري للعقيد نورز هاكوز مدير مخيم الزعتري، و"قصة نجاح" لصفاء سكرية بدعم من اللجنة الدولية للإغاثة، و"خدمات الجمعية في قضايا التمكين والحقوق" لليلى نفاع مديرة البرامج في جمعية النساء العربيات، و"ولاية المفوضية" لفوزيه استيتيه من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات