شكرا يا دولة الرئيس
عمان جو - بقلم المحامي فيصل البطاينة
لقد انتصرت الأمة العربية بمعاركها مع الأعداء وفي معارك خلدها التاريخ منها معركة اليرموك والقادسية وحطين فالأولى مع الروم والثانية مع الفرس والثالثة مع الصليبيين وانتقلنا الى معارك بالعصر الحديث بمعارك لم يخلدنا التاريخ كأمة مهزومة بل خلد شهدائنا من أجل فلسطين والذين احتفلنا بالأمس بنقل رفات أحدهم من القدس الى عمان .
ويبدو أنك يا دولة الرئيس تخوض مع العدو معركة ذكية فمنذ أن جلست بالدوار الرابع يا صاحب الولاية العامة سارعت إلى توقيع اتفاقية الغاز لتسترد الغاز الفلسطيني المسروق ليس حرباً بل سلماً على قاعدة ( هين فلوسك ولا تهين ناموسك)
وبعدها اجتمعت مع العدو وانت الخبير المنسق في وادي عربة ورسمت مع الأعداء خطة فتح معبر بري رابع كي لا يعرفوا من اي المعابر سنهجم عليهم أو نتبادل معهم الافراح والأتراح مستقبلا .
وقبل أيام أشرفت شخصيا على اتفاقية مع الإسرائيليين كي يساعدونا على مكافحة البطالة وأخذوا منا عمالاً لديهم تجاوزوا الألفين حيث فضلنا العدو على الأفريقيين المخالفين لقوانينه و أثبت الصهاينة أن الصديق وقت الضيق .
وقبلها بأيام وقعت معهم على مشروع ناقل البحرين ليعطونا من مياهنا في البحر الأحمر بالعقبة نحن والفلسطينيين 50% و لهم 50% لأن تحلية مياه البحر المتوسط لم تعد تكفيهم فساعدناهم بتحلية مياه العقبة واقتسمناها معهم .
وبالأمس تغنى الأسرائيليون بجيرتنا واعتبرونا نموذجاً للتعاون المشترك خاصة ذاك الذي جرى بين المجلس الأقليمي جنوب الغور في الأردن والمجلس اليهودي (تمارا) في أسرائيل .
بعد هذه البطولات يا دولة الرئيس لابد وأن يكلأك المولى برعايته لأنك كفيتنا شر عدو لئيم ووفرت علينا أرواحاً زكية لمشاريع شهداء مع العدو الصهيوني و لأنك حصلت على حقوقنا من دون تضحيات بشرية ولا تنسى يا دولة الرئيس المنسق يوم خدعت العدو أنت ورفاقك في اتفاقية وادي عربة يوم أعدتم لنا أرض الباقورة كاملة السيادة وقمتم بتأجيرها للعدو رغم أنفه ، ولا تنسى موضوع المياه من بحيرة طبريا ومن نهر اليرموك .
وخلاصة القول يبدو أن تسلمكم لرئاسة الحكومة كان من أجل هذا المسلسل مع العدو الصهيوني الذي خبرتموه مثلما خبره غيركم في لوزان وفي رودس .
شكراً يا دولة الرئيس لأنك قدمت لنا ما عجز عنه أسلافك خاصة بعد هزيمة حزيران ، فما قمت به لم يقم به وصفي التل الذي كان يقول (أن المعركة مع اليهود هي معركة وجود لا حدود) فبحنكتك وخبرتك أثبت خطأ نظرية وصفي التل نعم يا دولة الرئيس ان ما قمت به عجز من سبقك من الرؤساء القيام به .
وأخيراً أختتم مقالتي بأبيات من الشعر قالها عرار ( أبو وصفي) :
لا بارك الله في قوم عرفتهـــــم بعد التجارب أعداء لأوطانــــــــــــي
وأنهم خسئة أعداء مكرمـــــــة ما أكرم الموت (أبقاهم) و(ناداني) !
لبيك يا (...) الأردن قد رحلــت عند المغاويــــــر فأنعــــم (... ...)
العيش في سعة الأوطان مفخرة والذل ما بقيت في الذل اوطانــــي !
الناس أحلاس من دامت سعادته والكــر والفر عند الشيخ سيّــــان !
والبيع ب(الشبر) لايكفي مطامعكم وأحسن البيع ساحاتي وبلدانــــي !
هذا (مثلث) آمــالــــي مرابعــــه فقــــراء من كل غسان وعدنـــــان !
حمى الله الأردنيين من شرور أنفسهم وسيئات أعمالهم والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وأن غداً لناظره قريب.
لقد انتصرت الأمة العربية بمعاركها مع الأعداء وفي معارك خلدها التاريخ منها معركة اليرموك والقادسية وحطين فالأولى مع الروم والثانية مع الفرس والثالثة مع الصليبيين وانتقلنا الى معارك بالعصر الحديث بمعارك لم يخلدنا التاريخ كأمة مهزومة بل خلد شهدائنا من أجل فلسطين والذين احتفلنا بالأمس بنقل رفات أحدهم من القدس الى عمان .
ويبدو أنك يا دولة الرئيس تخوض مع العدو معركة ذكية فمنذ أن جلست بالدوار الرابع يا صاحب الولاية العامة سارعت إلى توقيع اتفاقية الغاز لتسترد الغاز الفلسطيني المسروق ليس حرباً بل سلماً على قاعدة ( هين فلوسك ولا تهين ناموسك)
وبعدها اجتمعت مع العدو وانت الخبير المنسق في وادي عربة ورسمت مع الأعداء خطة فتح معبر بري رابع كي لا يعرفوا من اي المعابر سنهجم عليهم أو نتبادل معهم الافراح والأتراح مستقبلا .
وقبل أيام أشرفت شخصيا على اتفاقية مع الإسرائيليين كي يساعدونا على مكافحة البطالة وأخذوا منا عمالاً لديهم تجاوزوا الألفين حيث فضلنا العدو على الأفريقيين المخالفين لقوانينه و أثبت الصهاينة أن الصديق وقت الضيق .
وقبلها بأيام وقعت معهم على مشروع ناقل البحرين ليعطونا من مياهنا في البحر الأحمر بالعقبة نحن والفلسطينيين 50% و لهم 50% لأن تحلية مياه البحر المتوسط لم تعد تكفيهم فساعدناهم بتحلية مياه العقبة واقتسمناها معهم .
وبالأمس تغنى الأسرائيليون بجيرتنا واعتبرونا نموذجاً للتعاون المشترك خاصة ذاك الذي جرى بين المجلس الأقليمي جنوب الغور في الأردن والمجلس اليهودي (تمارا) في أسرائيل .
بعد هذه البطولات يا دولة الرئيس لابد وأن يكلأك المولى برعايته لأنك كفيتنا شر عدو لئيم ووفرت علينا أرواحاً زكية لمشاريع شهداء مع العدو الصهيوني و لأنك حصلت على حقوقنا من دون تضحيات بشرية ولا تنسى يا دولة الرئيس المنسق يوم خدعت العدو أنت ورفاقك في اتفاقية وادي عربة يوم أعدتم لنا أرض الباقورة كاملة السيادة وقمتم بتأجيرها للعدو رغم أنفه ، ولا تنسى موضوع المياه من بحيرة طبريا ومن نهر اليرموك .
وخلاصة القول يبدو أن تسلمكم لرئاسة الحكومة كان من أجل هذا المسلسل مع العدو الصهيوني الذي خبرتموه مثلما خبره غيركم في لوزان وفي رودس .
شكراً يا دولة الرئيس لأنك قدمت لنا ما عجز عنه أسلافك خاصة بعد هزيمة حزيران ، فما قمت به لم يقم به وصفي التل الذي كان يقول (أن المعركة مع اليهود هي معركة وجود لا حدود) فبحنكتك وخبرتك أثبت خطأ نظرية وصفي التل نعم يا دولة الرئيس ان ما قمت به عجز من سبقك من الرؤساء القيام به .
وأخيراً أختتم مقالتي بأبيات من الشعر قالها عرار ( أبو وصفي) :
لا بارك الله في قوم عرفتهـــــم بعد التجارب أعداء لأوطانــــــــــــي
وأنهم خسئة أعداء مكرمـــــــة ما أكرم الموت (أبقاهم) و(ناداني) !
لبيك يا (...) الأردن قد رحلــت عند المغاويــــــر فأنعــــم (... ...)
العيش في سعة الأوطان مفخرة والذل ما بقيت في الذل اوطانــــي !
الناس أحلاس من دامت سعادته والكــر والفر عند الشيخ سيّــــان !
والبيع ب(الشبر) لايكفي مطامعكم وأحسن البيع ساحاتي وبلدانــــي !
هذا (مثلث) آمــالــــي مرابعــــه فقــــراء من كل غسان وعدنـــــان !
حمى الله الأردنيين من شرور أنفسهم وسيئات أعمالهم والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وأن غداً لناظره قريب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات