الجعفري: وفد النظام السوري ناقش مع المبعوث الأممي الإعداد الجيد للمفاوضات
عمان جو -
قال رئيس وفد النظام السوري في محادثات جنيف، السفير بشار الجعفري الاثنين، إن الوفد ناقش مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، أهمية الإعداد الجيد، واستكمال الرؤية، من أجل إطار الحوار في المفاوضات.
وفي تصريح أدلى به الجعفري عقب لقائه دي مستورا، الاثنين في مقر الأمم المتحدة بجنيف، قال “أنهينا جلسة من المحادثات مع دي مستورا، كانت إيجابية وبناءة، ناقشنا فيها أهمية وضرورة الإعداد الجيد من ناحية الشكل، لما يسمح لنا بالانطلاق على أسس متينة وصلبة، باتجاه مرحلة مناقشة المضمون أو الجوهر”.
وأضاف “كان هناك تفهم مشترك بيننا لأهمية هذا الجانب، أي أهمية الإعداد الجيد، واستكمال الرؤية بشأن التفاهم والاتفاق على إطار الحوار من ناحية الشكل، لأنه في العمل الدبلوماسي، الحوار الشكلي يتحكم بنسبة عالية بالجزء الجوهري”.
ولفت إلى أن “البعد الشكلي هو الوفود التي حضرت، أو وجهت لها الدعوات، وهل تم تجنب الثغرات في الجولة الأولى، ومن هي قوائم الأسماء المشاركة، وهل تم التعامل مع كل الوفود على قدر من المساواة”، على حد تعبيره.
وكشف أنهم “قدموا لدى ميستورا أفكارا وآراءً بعنوان عناصر أساسية للحل السياسي، من شأنها أن تثري جهوده الدبلوماسية عندما سيلتقي الوفود، ولذلك سينتقلون لمرحلة الإعداد الجيد للجلسة الثانية بينهم، وهي جلسة ستكون الأربعاء المقبل”.
كما بيّن بالقول “نريد أن نتحاور كسوريين بقيادة سورية، دون تدخل خارجي، وأي خروج عن هذه الأدبيات، هناك حتما من يعمل على إفشال الجولة، كما حدث في الجولة السابقة”، على حد وصفه.
وتستضيف مدينة جنيف السويسرية، الإثنين جولة جديدة من المفاوضات، بين وفدي المعارضة والنظام السوريين، لإنهاء الصراع الذي تشهده البلاد منذ 5 سنوات.
عمان جو -
قال رئيس وفد النظام السوري في محادثات جنيف، السفير بشار الجعفري الاثنين، إن الوفد ناقش مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، أهمية الإعداد الجيد، واستكمال الرؤية، من أجل إطار الحوار في المفاوضات.
وفي تصريح أدلى به الجعفري عقب لقائه دي مستورا، الاثنين في مقر الأمم المتحدة بجنيف، قال “أنهينا جلسة من المحادثات مع دي مستورا، كانت إيجابية وبناءة، ناقشنا فيها أهمية وضرورة الإعداد الجيد من ناحية الشكل، لما يسمح لنا بالانطلاق على أسس متينة وصلبة، باتجاه مرحلة مناقشة المضمون أو الجوهر”.
وأضاف “كان هناك تفهم مشترك بيننا لأهمية هذا الجانب، أي أهمية الإعداد الجيد، واستكمال الرؤية بشأن التفاهم والاتفاق على إطار الحوار من ناحية الشكل، لأنه في العمل الدبلوماسي، الحوار الشكلي يتحكم بنسبة عالية بالجزء الجوهري”.
ولفت إلى أن “البعد الشكلي هو الوفود التي حضرت، أو وجهت لها الدعوات، وهل تم تجنب الثغرات في الجولة الأولى، ومن هي قوائم الأسماء المشاركة، وهل تم التعامل مع كل الوفود على قدر من المساواة”، على حد تعبيره.
وكشف أنهم “قدموا لدى ميستورا أفكارا وآراءً بعنوان عناصر أساسية للحل السياسي، من شأنها أن تثري جهوده الدبلوماسية عندما سيلتقي الوفود، ولذلك سينتقلون لمرحلة الإعداد الجيد للجلسة الثانية بينهم، وهي جلسة ستكون الأربعاء المقبل”.
كما بيّن بالقول “نريد أن نتحاور كسوريين بقيادة سورية، دون تدخل خارجي، وأي خروج عن هذه الأدبيات، هناك حتما من يعمل على إفشال الجولة، كما حدث في الجولة السابقة”، على حد وصفه.
وتستضيف مدينة جنيف السويسرية، الإثنين جولة جديدة من المفاوضات، بين وفدي المعارضة والنظام السوريين، لإنهاء الصراع الذي تشهده البلاد منذ 5 سنوات.