كتاب مفتوح الى جلالة الملك المفدى
عمان جو - بقلم المحامي فيصل البطاينة
مولاي لطفا و رب الخلق يحفظكم ذخرا نعوذ به من شر ما خلقا
بعد أن لفحتنا حرارة الجرح الذي ولده بعض من تسلموا الولاية العامة و على
رأسهم السيد هاني الملقي الذي مذ جلس في الدوار الرابع لا هم له سوى
تمرير المشاريع التي تربطنا مع العدو الذي استباح أراضينا و مقدساتنا و
استشهد على أياديه الغادرة خيرة من النشامى الأردنيين الذين رووا بدمائهم
الزكية أرض فلسطين و الاردن إنهم أبناء العشائر التي ما عرفت إلا الولاء
للقيادة الهاشمية و الإنتماء لأردن الحشد و الرباط .
مولاي المعظم ،،،
هاني الملقي يفاخر بأن والده كان المفاوض مع الأعداء في لوزان و رودس
بأواخر الأربعينات يوم كان وزيرا للدفاع فضاع الجليل و المثلث من فلسطين
بتوقيعه مثلما يفاخر بأن والده كان رئيسا للحكومة يوم مجزرة قبية التي
قادها المجرم شارون الذي أضحى الصديق الوفي لرئيس وزرائنا الحالي يوم كان
دولته منسقا للمفاوضات مع العدو الصهيوني .
أما نحن فإننا نفاخر بأن آبائنا و إخواننا و أبنائنا كانوا المقاتلين
الأشاوس لمن فاوضهم المرحوم في لوزان و رودس فقدمنا جحافل الشهداء الذين
رووا ضفتي النهرالمقدس بدمائهم الزكية .
هذا هو يا مولاي رئيس حكومتك و ها نحن رعيتك الموالية ابتغاء وجه الله و
الوطن لا طمعا بالحصول على ألقاب زائلة و مناصب عارضة إن هي إلا متاع
الغرور .
أرواح شهدائنا تستجير بكم من هرولة الملقي و رهطه نحو العدو أما نحن ذوي
الشهداء نستجير بكم من الديون بالمليارات التي أرهقت كاهل دولتنا في عهد
الملقي و سابقه مثلما نستجير بكم من أولائك الذين أطلقوا على أنفسهم
حكومة الظل مثل باسم عوض الله و صلاح البشير و جعفر حسان و فايز الطراونة
.
و كلنا أمل يا مولاي بأن توقفوا حكومتكم عند حدودها في الهرولة و
نستصرخكم كفانا ضرائب و كفانا فقرا و بطالة و كفانا استفزازا من أولائك
الذين يحاربونا بقوت أطفالنا .
إليكم نشكو و بكم نستجير، حمى الله عرشكم و شعبكم و موئل شهدائنا
المحامي فيصل البطاينة
مولاي لطفا و رب الخلق يحفظكم ذخرا نعوذ به من شر ما خلقا
بعد أن لفحتنا حرارة الجرح الذي ولده بعض من تسلموا الولاية العامة و على
رأسهم السيد هاني الملقي الذي مذ جلس في الدوار الرابع لا هم له سوى
تمرير المشاريع التي تربطنا مع العدو الذي استباح أراضينا و مقدساتنا و
استشهد على أياديه الغادرة خيرة من النشامى الأردنيين الذين رووا بدمائهم
الزكية أرض فلسطين و الاردن إنهم أبناء العشائر التي ما عرفت إلا الولاء
للقيادة الهاشمية و الإنتماء لأردن الحشد و الرباط .
مولاي المعظم ،،،
هاني الملقي يفاخر بأن والده كان المفاوض مع الأعداء في لوزان و رودس
بأواخر الأربعينات يوم كان وزيرا للدفاع فضاع الجليل و المثلث من فلسطين
بتوقيعه مثلما يفاخر بأن والده كان رئيسا للحكومة يوم مجزرة قبية التي
قادها المجرم شارون الذي أضحى الصديق الوفي لرئيس وزرائنا الحالي يوم كان
دولته منسقا للمفاوضات مع العدو الصهيوني .
أما نحن فإننا نفاخر بأن آبائنا و إخواننا و أبنائنا كانوا المقاتلين
الأشاوس لمن فاوضهم المرحوم في لوزان و رودس فقدمنا جحافل الشهداء الذين
رووا ضفتي النهرالمقدس بدمائهم الزكية .
هذا هو يا مولاي رئيس حكومتك و ها نحن رعيتك الموالية ابتغاء وجه الله و
الوطن لا طمعا بالحصول على ألقاب زائلة و مناصب عارضة إن هي إلا متاع
الغرور .
أرواح شهدائنا تستجير بكم من هرولة الملقي و رهطه نحو العدو أما نحن ذوي
الشهداء نستجير بكم من الديون بالمليارات التي أرهقت كاهل دولتنا في عهد
الملقي و سابقه مثلما نستجير بكم من أولائك الذين أطلقوا على أنفسهم
حكومة الظل مثل باسم عوض الله و صلاح البشير و جعفر حسان و فايز الطراونة
.
و كلنا أمل يا مولاي بأن توقفوا حكومتكم عند حدودها في الهرولة و
نستصرخكم كفانا ضرائب و كفانا فقرا و بطالة و كفانا استفزازا من أولائك
الذين يحاربونا بقوت أطفالنا .
إليكم نشكو و بكم نستجير، حمى الله عرشكم و شعبكم و موئل شهدائنا
المحامي فيصل البطاينة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات