الفايز يؤكد وقوف الأعيان خلف الملك للحفاظ على الثوابت ودعم فلسطين
عمان جو-أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، وقوف المجلس خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعمه جهود جلالته من أجل الحفاظ على ثوابتنا الوطنية ودعم قضايا امتنا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعب الأردني الحر سيتصدى بحزم لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بوحدتنا والسلم الاجتماعي أو تنال من تضحيات الأردنيين.
وأعرب في مستهل جلسة الأعيان اليوم الخميس، عن رفضه بث الإشاعات والأخبار الكاذبة، وإطلاق الشعارات المغرضة، بهدف النيل من مواقف جلالة الملك وشعبنا المساندة لشعبنا الفلسطيني، وفي الوقت الذي ندرك فيه أن الدولة الأردنية دولة راسخة ثابتة قوية، وأنها أقوى واكثر حكمة وعقلانية، وتتعامل بأسلوب امتصاص الغضب حفاظا على السلم المجتمعي.
وقال، إن الأردن ومنذ عهد الإمارة، ارتبط عروبيا ودينيا بأمته، ورفض قادتنا الهاشميين المساومة على أي شبر من الأراضي العربية، فالشريف الحسين بن علي نفي الى قبرص، بسبب رفضه الوطن القومي لليهود في فلسطين، ورفضت سلطة الانتداب البريطانية طلبا من المرحوم جلالة الملك عبدالله الأول والمرحوم الملك فيصل الأول ملك العراق، ان يقيم الشريف الحسين في عمان او بغداد، وبعد وفاته دفن في المسجد الأقصى المبارك.
وتابع، أن جلالة الملك عبد الله الأول رحمة الله، ومعه قواتنا المسلحة والمتطوعين من أبناء العشائر الأردنية، فقد دافع عن فلسطين بكل بسالة، وتمكن من الحافظ على الضفة الغربية واستشهد في القدس.
أما جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فقد نذر نفسه دفاعا القضية الفلسطينية، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، فقد رفض جلالته توقيع اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، إلا بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة رغم الضغوط التي تعرض لها، وجلالته لم يوقع اتفاقية وادي عربة، إلا بعد توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف: "واليوم فأن جلالة الملك عبدالله الثاني، يضع القضية الفلسطينية في مقدمة الأولويات، فما تزال مواقف جلالته، في تصديه لصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية الى القدس حاضرة بيننا، كما تصدى جلالته بقوة وصلابة، لمحاولات العبث بثوابتنا الوطنية والتجاوز على حقوق الشعب الفلسطيني، فلاءات جلالته يعرفها القاصي والداني "لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية خط احمر".
ولفت إلى أنه ومنذ العدوان الإسرائيلي الغاشم، على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة، فقد سعى خلالته إلى وقف هذا العدوان السافر، وكان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، والدولة الأردنية بمؤسساتها المختلفة، واضحا وحازما وشديد اللهجة، فقد وصف جلالته الجرائم الإسرائيلية "بجرائم حرب ، وحرب إبادة"، وأكد جلالته أن "لا استقرار في المنطقة، الا من خلال ايجاد افق سياسي ينهي العدوان، ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه وإقامة دولته المستقلة"، لهذا كانت مواقف الأردن قيادة وشعبا، نصرة للشعب الفلسطيني، مواقف مشرفة لا تقبل المزايدة من أي جهة.
وأشار إلى أن جلالة الملك هو رأس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي السعي لوقف العدوان الإسرائيلي وكشف ممارسات دولة الاحتلال الوحشية للعالم، وقد اثمرت جهود جلالته واتصالاته، مع زعماء الدول ومختلف القادة السياسيين، في تغيير كثير من السياسات الغربية، واصبح الغرب يتحدث بقوة وصراحة، حول ضرورة قيام الدولة الفلسطينية.
وأكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لن يلتفت الى المشككين وسيبقى الأقرب الى فلسطين، ولن يتوانى لحظة عن مواصلة نصرة شعبنا المناضل، وما يقوم به جلالة الملك، من إشراف مباشر على إرسال المساعدات الإنسانية والطبية وانزالها للاشقاء بيديه اه، عمل لم يشهد التاريخ مثيلا له، ولم يسجل أن قام قائد وزعيم، بمثل هذا العمل وهذه المخاطرة، إلا جلالة الملك الذي اثر بنفسه مواجهة المخاطر نصرة لأهلنا في قطاع غزة، مؤكدا جلالته أن هذا واجب الأردن تجاه الأشقاء في فلسطين ، وليس منة عليهم .
واضاف، كما ان جلالته ومن خلال هذا العمل الشجاع، إنما يريد ان يبعث برسالة للعالم اجمع، بأن نصرة الملهوف وإغاثة المحتاج، هي ممارسات وأفعال تنبع من الضمير الإنساني، وتسبق أية حسابات سياسية وصفقات مشبوهة.
وقال" " للاسف اقول، هناك اليوم من يحاول تشويه المواقف الاردنية المشرفة، تجاه نصرة شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي خبت فيه اصوات كثيرة، وهناك من يحاول ان يتجاوز على الثوابت والمرجعيات الأردنية، بحثا عن شعبوية زائفة، ولم يتواني هؤلاء من اتهام الاردن بالخيانة، ورجال الامن بالخونة والصهاينة، بهدف ايقاع الفتنه بين مكونات نسيجنا الاجتماعي، غير ابهين بتضحيات الاردنيين ومواقف قيادتنا الهاشمية تجاه فلسطين، هذا بالاضافة الى التعرض للممتلكات العامة وتخريبها، وكل ذلك يتم بشكل مدروس، بهدف توجيه الانظار الى الداخل الاردني، وعدم التركيز على العدوان الإسرائيلي".
وشدد على أن الأردنيين في المدن والقرى والبوادي والمخيمات، ليسوا بحاجة إلى اية جهة تستنهضهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وليعلم هولاء ان الاردنيين اثروا على انفسهم كل شيء، من أجل تقديمه للأهل في فلسطين، ونذكر هؤلاء بأن دماء شهداء قواتنا المسلحة، ما زالت ندية على ثرى الأردن في معركة الكرامة وعلى اسوار القدس وفي اللطرون وباب الواد، وفي الجولان السوري المحتل.
وتابع: "اننا في الوقت الذي نقدر فيه جهود اجهزتنا الامنية، ودورهم في حماية الوطن، فأننا نؤكد ضرورة تطبيق القانون بحزم على هذه الفئات، فلا يجوز السماح لهولاء، تحويل التضامن في الاردن مع شعبنا في غزة وعموم فلسطين، من ملف سياسي الى ملف أمني للعبث باستقرارنا"، لافتا إلى أن شعبنا الذي انتفض من أجل فلسطين، ومن اجل عدم تشويه مواقفه العروبية النقية، عليه التصدى لهؤلاء، ولكل محاولاتها المس بأمننا الوطني، وذلك لتمكين الاردن من مواصلة معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية، والتصدي لمخططات إسرائيل التوسعية وسعيها لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني.
وقال إن التظاهر حق مشروع للجميع، وان التضامن مع اهلنا في غزه واجب وطني يعبر عن ضمير الاردنيين جميعا، ويعكس مواقف الدولة بكافة مؤسساتها، فالاردن منذ التأسيس حمل الهم العربي، انبرى للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدا ان لا احد يمكنه ان يشطب من التاريخ، دماء الاردنيين وتضحياتهم، ولا من الحاضر مواقفهم المشرفة، من أجل الحق العربي والفلسطيني، لكن الاردنيين لن يقبلوا ان تتحول المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، الى منابر لزرع الفتنة، وساحة لتنفيذ مخططات الغير ، او لتجريم الدولة وتجريحها وتخوينها، لأو أن تتحول هذه المظاهرات الى حركات مشبوهة لاضعاف الوطن ودب الفتنة والفوضى به، مؤكدا "أن خلاصة القول كلنا أردنيون للأردن، وكلنا فلسطينييون لفلسطين".
وأعرب في مستهل جلسة الأعيان اليوم الخميس، عن رفضه بث الإشاعات والأخبار الكاذبة، وإطلاق الشعارات المغرضة، بهدف النيل من مواقف جلالة الملك وشعبنا المساندة لشعبنا الفلسطيني، وفي الوقت الذي ندرك فيه أن الدولة الأردنية دولة راسخة ثابتة قوية، وأنها أقوى واكثر حكمة وعقلانية، وتتعامل بأسلوب امتصاص الغضب حفاظا على السلم المجتمعي.
وقال، إن الأردن ومنذ عهد الإمارة، ارتبط عروبيا ودينيا بأمته، ورفض قادتنا الهاشميين المساومة على أي شبر من الأراضي العربية، فالشريف الحسين بن علي نفي الى قبرص، بسبب رفضه الوطن القومي لليهود في فلسطين، ورفضت سلطة الانتداب البريطانية طلبا من المرحوم جلالة الملك عبدالله الأول والمرحوم الملك فيصل الأول ملك العراق، ان يقيم الشريف الحسين في عمان او بغداد، وبعد وفاته دفن في المسجد الأقصى المبارك.
وتابع، أن جلالة الملك عبد الله الأول رحمة الله، ومعه قواتنا المسلحة والمتطوعين من أبناء العشائر الأردنية، فقد دافع عن فلسطين بكل بسالة، وتمكن من الحافظ على الضفة الغربية واستشهد في القدس.
أما جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فقد نذر نفسه دفاعا القضية الفلسطينية، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، فقد رفض جلالته توقيع اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، إلا بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة رغم الضغوط التي تعرض لها، وجلالته لم يوقع اتفاقية وادي عربة، إلا بعد توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف: "واليوم فأن جلالة الملك عبدالله الثاني، يضع القضية الفلسطينية في مقدمة الأولويات، فما تزال مواقف جلالته، في تصديه لصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية الى القدس حاضرة بيننا، كما تصدى جلالته بقوة وصلابة، لمحاولات العبث بثوابتنا الوطنية والتجاوز على حقوق الشعب الفلسطيني، فلاءات جلالته يعرفها القاصي والداني "لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية خط احمر".
ولفت إلى أنه ومنذ العدوان الإسرائيلي الغاشم، على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة، فقد سعى خلالته إلى وقف هذا العدوان السافر، وكان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، والدولة الأردنية بمؤسساتها المختلفة، واضحا وحازما وشديد اللهجة، فقد وصف جلالته الجرائم الإسرائيلية "بجرائم حرب ، وحرب إبادة"، وأكد جلالته أن "لا استقرار في المنطقة، الا من خلال ايجاد افق سياسي ينهي العدوان، ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه وإقامة دولته المستقلة"، لهذا كانت مواقف الأردن قيادة وشعبا، نصرة للشعب الفلسطيني، مواقف مشرفة لا تقبل المزايدة من أي جهة.
وأشار إلى أن جلالة الملك هو رأس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي السعي لوقف العدوان الإسرائيلي وكشف ممارسات دولة الاحتلال الوحشية للعالم، وقد اثمرت جهود جلالته واتصالاته، مع زعماء الدول ومختلف القادة السياسيين، في تغيير كثير من السياسات الغربية، واصبح الغرب يتحدث بقوة وصراحة، حول ضرورة قيام الدولة الفلسطينية.
وأكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لن يلتفت الى المشككين وسيبقى الأقرب الى فلسطين، ولن يتوانى لحظة عن مواصلة نصرة شعبنا المناضل، وما يقوم به جلالة الملك، من إشراف مباشر على إرسال المساعدات الإنسانية والطبية وانزالها للاشقاء بيديه اه، عمل لم يشهد التاريخ مثيلا له، ولم يسجل أن قام قائد وزعيم، بمثل هذا العمل وهذه المخاطرة، إلا جلالة الملك الذي اثر بنفسه مواجهة المخاطر نصرة لأهلنا في قطاع غزة، مؤكدا جلالته أن هذا واجب الأردن تجاه الأشقاء في فلسطين ، وليس منة عليهم .
واضاف، كما ان جلالته ومن خلال هذا العمل الشجاع، إنما يريد ان يبعث برسالة للعالم اجمع، بأن نصرة الملهوف وإغاثة المحتاج، هي ممارسات وأفعال تنبع من الضمير الإنساني، وتسبق أية حسابات سياسية وصفقات مشبوهة.
وقال" " للاسف اقول، هناك اليوم من يحاول تشويه المواقف الاردنية المشرفة، تجاه نصرة شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي خبت فيه اصوات كثيرة، وهناك من يحاول ان يتجاوز على الثوابت والمرجعيات الأردنية، بحثا عن شعبوية زائفة، ولم يتواني هؤلاء من اتهام الاردن بالخيانة، ورجال الامن بالخونة والصهاينة، بهدف ايقاع الفتنه بين مكونات نسيجنا الاجتماعي، غير ابهين بتضحيات الاردنيين ومواقف قيادتنا الهاشمية تجاه فلسطين، هذا بالاضافة الى التعرض للممتلكات العامة وتخريبها، وكل ذلك يتم بشكل مدروس، بهدف توجيه الانظار الى الداخل الاردني، وعدم التركيز على العدوان الإسرائيلي".
وشدد على أن الأردنيين في المدن والقرى والبوادي والمخيمات، ليسوا بحاجة إلى اية جهة تستنهضهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وليعلم هولاء ان الاردنيين اثروا على انفسهم كل شيء، من أجل تقديمه للأهل في فلسطين، ونذكر هؤلاء بأن دماء شهداء قواتنا المسلحة، ما زالت ندية على ثرى الأردن في معركة الكرامة وعلى اسوار القدس وفي اللطرون وباب الواد، وفي الجولان السوري المحتل.
وتابع: "اننا في الوقت الذي نقدر فيه جهود اجهزتنا الامنية، ودورهم في حماية الوطن، فأننا نؤكد ضرورة تطبيق القانون بحزم على هذه الفئات، فلا يجوز السماح لهولاء، تحويل التضامن في الاردن مع شعبنا في غزة وعموم فلسطين، من ملف سياسي الى ملف أمني للعبث باستقرارنا"، لافتا إلى أن شعبنا الذي انتفض من أجل فلسطين، ومن اجل عدم تشويه مواقفه العروبية النقية، عليه التصدى لهؤلاء، ولكل محاولاتها المس بأمننا الوطني، وذلك لتمكين الاردن من مواصلة معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية، والتصدي لمخططات إسرائيل التوسعية وسعيها لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني.
وقال إن التظاهر حق مشروع للجميع، وان التضامن مع اهلنا في غزه واجب وطني يعبر عن ضمير الاردنيين جميعا، ويعكس مواقف الدولة بكافة مؤسساتها، فالاردن منذ التأسيس حمل الهم العربي، انبرى للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدا ان لا احد يمكنه ان يشطب من التاريخ، دماء الاردنيين وتضحياتهم، ولا من الحاضر مواقفهم المشرفة، من أجل الحق العربي والفلسطيني، لكن الاردنيين لن يقبلوا ان تتحول المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، الى منابر لزرع الفتنة، وساحة لتنفيذ مخططات الغير ، او لتجريم الدولة وتجريحها وتخوينها، لأو أن تتحول هذه المظاهرات الى حركات مشبوهة لاضعاف الوطن ودب الفتنة والفوضى به، مؤكدا "أن خلاصة القول كلنا أردنيون للأردن، وكلنا فلسطينييون لفلسطين".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات