أبوغزاله يتبرع بتكلفة تنفيذ مشروع ربط المؤسسات التعليمية الفلسطينية بالاتصال الدولي المتخصص
عمان جو - تبرع سعادة الدكتور طلال أبوغزاله المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم (ASREN) بتنفيذ مشروع ربط الجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية بالاتصال الدولي المتخصص للبحث والتعليم مع الشبكات الاوروبية والأمريكية، وذلك في إطار الربط الاورومتوسطي الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي ويديره تقنيا مؤسسة البحث والتعليم الاوروبية – جيانت.
وسيتم من خلال المشروع تقديم خدمات ربط تناقل البيانات بسعة مائة وخمسين ميجابت في الثانية من فلسطين إلى نقطة الاتصال التابعة للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في لندن لتسهيل الاتصال بالمصادر التعليمية المتوفرة على شبكات البحث والتعليم الأوروبية والأمريكية والعالمية.
جاء ذلك خلال استقباله لوزير التربية والتعليم الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، حيث أكد على تقديمه لكافة مستلزمات المشروع من الدعم المالي والفني والتقني لاستكمال التأسيس للربط المتخصص.
وبيّن الدكتور أبوغزاله أهمية الرّبط التقني للبحث والتعليم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، مما يتيح التواصل البحثي والحوسبي لباحثيها مع المجتمعات البحثية العربية والعالمية.
وأضاف "يأتي هذا الربط عند استكماله في إطار مشروع الربط الاورومتوسطي ومشروع الربط الافريقي الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي، حيث تعمل المنظمة على توفير الاتصال المتخصص للبحث والتعليم للدول العربية فيما بينها وبين الشبكة الاوروبية والشبكات العالمية للبحث والتعليم من خلال نقاط الربط التي تقوم المنظمة بتأسيسها".
وقال الدكتور صبري صيدم: "يشكل الربط التقني المتخصص لشبكات البحث والتعليم في فلسطين عند اتمامه دعما جيدا للباحثين الوطنيين والتي بدونها قد يواجهون صعوبات عديده في نقل البيانات من وإلى مراكز الحوسبة العالمية لمعالجتها".
وأضاف "ندرك بأن الربط التقني المتخصص مهم للغاية وخاصة الربط مع شبكات البحث والتعليم الأوروبية، وذلك لإيجاد مزيد من الفرص للباحثين والطلبة للانخراط في التعاون الدولي البحثي مع أقرانهم في أوروبا والعالم أجمع، والوصول الى المصادر البحثية والتعليمية المتقدمة".
يشار إلى أن هذا الربط الدولي يأتي كفرصة لمؤسسات البحث والتعليم الوطنية للاستفادة من الشبكات المتخصصة في البحوث العلمية وبدون الاستعانة بشبكات الانترنت التجارية
وسيتم من خلال المشروع تقديم خدمات ربط تناقل البيانات بسعة مائة وخمسين ميجابت في الثانية من فلسطين إلى نقطة الاتصال التابعة للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في لندن لتسهيل الاتصال بالمصادر التعليمية المتوفرة على شبكات البحث والتعليم الأوروبية والأمريكية والعالمية.
جاء ذلك خلال استقباله لوزير التربية والتعليم الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، حيث أكد على تقديمه لكافة مستلزمات المشروع من الدعم المالي والفني والتقني لاستكمال التأسيس للربط المتخصص.
وبيّن الدكتور أبوغزاله أهمية الرّبط التقني للبحث والتعليم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، مما يتيح التواصل البحثي والحوسبي لباحثيها مع المجتمعات البحثية العربية والعالمية.
وأضاف "يأتي هذا الربط عند استكماله في إطار مشروع الربط الاورومتوسطي ومشروع الربط الافريقي الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي، حيث تعمل المنظمة على توفير الاتصال المتخصص للبحث والتعليم للدول العربية فيما بينها وبين الشبكة الاوروبية والشبكات العالمية للبحث والتعليم من خلال نقاط الربط التي تقوم المنظمة بتأسيسها".
وقال الدكتور صبري صيدم: "يشكل الربط التقني المتخصص لشبكات البحث والتعليم في فلسطين عند اتمامه دعما جيدا للباحثين الوطنيين والتي بدونها قد يواجهون صعوبات عديده في نقل البيانات من وإلى مراكز الحوسبة العالمية لمعالجتها".
وأضاف "ندرك بأن الربط التقني المتخصص مهم للغاية وخاصة الربط مع شبكات البحث والتعليم الأوروبية، وذلك لإيجاد مزيد من الفرص للباحثين والطلبة للانخراط في التعاون الدولي البحثي مع أقرانهم في أوروبا والعالم أجمع، والوصول الى المصادر البحثية والتعليمية المتقدمة".
يشار إلى أن هذا الربط الدولي يأتي كفرصة لمؤسسات البحث والتعليم الوطنية للاستفادة من الشبكات المتخصصة في البحوث العلمية وبدون الاستعانة بشبكات الانترنت التجارية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات