بعد أن سيطر الغموض على مصير البلوغر العراقية المعروفة باسم "باربي العراق" خلال الساعات الماضية، حيث وثقت كاميرات مراقبة لحظة اختطافها من منطقة المنصور غرب بغداد، تداولت صفحات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشابة بعد نجاتها من الحادث.
وأظهرت الصورة المتداولة، البلوغر العراقية، مصابة في الوجه واليد، وكدمات متفرقة.

جاء ذلك بعدما كشفت مصادر "العربية.نت"، أن الناشطة العراقية الشهيرة على مواقع التواصل، واسمها داليا نعيم وصلت إلى مستشفى اليرموك برفقة دوريات الأمن التابعة لقاطع حي العامل.
وادعت الناشطة أنها خطفت على يد ثلاثة أشخاص مجهولين ملثمين كانوا يستقلون مركبة سوداء اللون الحاضر من منطقة المنصور الدوادي.

ونقلت بعدها بمركبة أخرى مجهولة النوع والمواصفات، إلا أنها تمكنت من الهرب من الخاطفين بعدما قفزت من صندوق المركبة أثناء سيرها ضمن منطقة سريع الرضوانية الجسر الرابع.
وأفادت مصادر "العربية.نت" بأن الحادث أدى إلى إصابتها بكدمات في الوجه بسبب قفزها من المركبة، حيث نقلت إلى مستشفى اليرموك.

وكان المقطع المصور قد انتشر بشكل واسع على منصات التواصل لاسيما "إكس" وفيسبوك.

خطف وملاحقات واغتيالات
وشهد العراق مؤخراً حملة توقيفات طالت العديد من المشاهير على مواقع التواصل، في إطار ما عرف بقانون مكافحة المضمون الهابط.

كما تعرض عدد من الناشطين أو البلوغرز لعمليات قتل أو خطف حتى.
كذلك عرفت البلاد قبل سنوات قليلة أيضا عمليات خطف وملاحقات واغتيالات من مجموعات مسلحة ضد ناشطين معارضين للسياسة المتبعة عامة، من محاصصة وفساد وتبعية للخارج.

وغالباً لا تفضي الملاحقات القضائية أو الأمنية في مثل تلك الحالات إلى نتائج، إلا في ما ندر، ما يفاقم القلق بين الشباب.