“الأردن هو الهدف التالي” .. هل قالها الحرس الثوري فعلًا؟ سفارة طهران “تنفي” .. بيانٌ تحذيريّ لمجلس الوزراء والناطق الرسمي تحدّث عن “أجنداتٍ إيرانية”
عمان جو - أظهرت الحكومة الأردنية بعد ليلة الأجسام الطائرة الساخنة ميلًا واضحًا لإظهار القدرة على الاشتباك دبلوماسيا وسياسيا مع ما وصفه وزير الاتصال الناطق الرسمي مهند مبيضين ظهر الاثنين بـ” أجندات إيرانية تحاول الاختراق في المجتمع”.
وأغلب التقدير السياسي أن تصريحات المبيضين والتي بثتها إذاعة “نون” المحلية تحاول التقدم بإحاطة بعد ليلة ساخنة ومثيرة في سماء المملكة ردا على تصريحات منقولة عبر وكالتي فارس ورويترز تعتبر الأردن هو الهدف الثاني لإيران بعد إسرائيل.
نفت السفارة الإيرانية في عمان رسميا تلك لتصريحات وأصدرت بيانا اعتبرت فيه ظهر الاثنين بأن أي تصريحات رسمية بخصوص الأردن مصدرها الحقيقي وزارة الخارجية الإيرانية.
أشارت السفارة بوضوح إلى أنها تنفي صدور أي تهديدات للمملكة ووصفت تصريحات منقولة عن مصادر إيرانية بأنها غير رسمية
وكانت وكالة فارس قد نقلت عن مصدر إيراني قوله إن الأردن قد يصبح الهدف التالي بعد إسرائيل فيما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أخر قوله بأن الأردن سيُصبح الهدف الثاني في حال دعم تحرّكات الاحتلال.
وفيما يبدو أنه مواجهة بيانات سياسية ودبلوماسية بين طهران وعمان بعد ساعات قليلة من سقوط شظايا لصواريخ إيرانية في العاصمة الأردنية وغيرها يمكن القول إن أجواء العلاقة التي كانت هادئة بين العاصمتين توترت بسبب اهتمام منصات الأردنيين بنقل تصريحات غير رسمية عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.
ولذلك برزت في تعليقات أولية للوزير مبيضين مؤشرات في نقد الحالة الإيرانية حين تحدّث عن تعقيدات إيرانية واضحة وتعهّد بالوقوف ضد أي أجندات لأي دولة تُحاول العُبور إلى الأردن.
الوزير مبيضين قال أيضًا إن بعض الأطراف تسعى لإرباك بلاده وإن سلطات البلاد ستتعامل بإحتراف مع أي وضع أمني أو عسكري وأنه سيتم التعامل مع أي أجندات أيضا من أي جهة وفي حال صدور تصريحات مُعادية سيتم التعامل معها عبر القنوات الدبلوماسية.
ووصف مبيضين بلاده بأنه بلد مستقر في منطقة غير مستقرة وأشار إلى أن الملك عبد الله الثاني كان قد حذر مرارا من اتّساع وتيرة الحرب.
وأثارت تصريحات نقلتها وكالتي رويترز وفارس بخصوص دور الأردن في التصدي للصواريخ والمسيرات الايرانية جدلا واسع النطاق بين الأردنيين فيما اصدر مجلس الوزراء بيانا شموليا بعد جلسة صباحية نفى وجود حالة طارئة وطالب الأردنيين بالحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول أي معطيات تُثير البلبلة.
وفي بيان مجلس الوزراء إشارة إلى أن القوات المسلحة الأردنية تعاملت بعد منتصف ليلة الأحد مع أجسام طائرة حاولت اختراق السماء الأردنية وهو ما ستفعله دوما وبكل الاتجاهات.
ثم أشار البيان لسقوط بعض الشظايا التي تم التعامل معها معتبرا بأن التصدي لكل الأجسام الطائرة كان يهدف لحماية أرواح الأردنيين وممتلكاتهم.
وما تظهره خلال ساعات قليلة صباح الاثنين جزئية تبادل التعليقات هو توتر محتمل وقابل للنمو بين عمان وطهران جراء أو بعد النشاط الأردني الملحوظ في التصدّي للأجسام الطائرة لكل المسيرات والمقذوفات التي حاولت العبور من الأردن لضرب إسرائيل سواء من إيران أو من العراق أو حتى من سورية.
عمان جو - أظهرت الحكومة الأردنية بعد ليلة الأجسام الطائرة الساخنة ميلًا واضحًا لإظهار القدرة على الاشتباك دبلوماسيا وسياسيا مع ما وصفه وزير الاتصال الناطق الرسمي مهند مبيضين ظهر الاثنين بـ” أجندات إيرانية تحاول الاختراق في المجتمع”.
وأغلب التقدير السياسي أن تصريحات المبيضين والتي بثتها إذاعة “نون” المحلية تحاول التقدم بإحاطة بعد ليلة ساخنة ومثيرة في سماء المملكة ردا على تصريحات منقولة عبر وكالتي فارس ورويترز تعتبر الأردن هو الهدف الثاني لإيران بعد إسرائيل.
نفت السفارة الإيرانية في عمان رسميا تلك لتصريحات وأصدرت بيانا اعتبرت فيه ظهر الاثنين بأن أي تصريحات رسمية بخصوص الأردن مصدرها الحقيقي وزارة الخارجية الإيرانية.
أشارت السفارة بوضوح إلى أنها تنفي صدور أي تهديدات للمملكة ووصفت تصريحات منقولة عن مصادر إيرانية بأنها غير رسمية
وكانت وكالة فارس قد نقلت عن مصدر إيراني قوله إن الأردن قد يصبح الهدف التالي بعد إسرائيل فيما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أخر قوله بأن الأردن سيُصبح الهدف الثاني في حال دعم تحرّكات الاحتلال.
وفيما يبدو أنه مواجهة بيانات سياسية ودبلوماسية بين طهران وعمان بعد ساعات قليلة من سقوط شظايا لصواريخ إيرانية في العاصمة الأردنية وغيرها يمكن القول إن أجواء العلاقة التي كانت هادئة بين العاصمتين توترت بسبب اهتمام منصات الأردنيين بنقل تصريحات غير رسمية عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.
ولذلك برزت في تعليقات أولية للوزير مبيضين مؤشرات في نقد الحالة الإيرانية حين تحدّث عن تعقيدات إيرانية واضحة وتعهّد بالوقوف ضد أي أجندات لأي دولة تُحاول العُبور إلى الأردن.
الوزير مبيضين قال أيضًا إن بعض الأطراف تسعى لإرباك بلاده وإن سلطات البلاد ستتعامل بإحتراف مع أي وضع أمني أو عسكري وأنه سيتم التعامل مع أي أجندات أيضا من أي جهة وفي حال صدور تصريحات مُعادية سيتم التعامل معها عبر القنوات الدبلوماسية.
ووصف مبيضين بلاده بأنه بلد مستقر في منطقة غير مستقرة وأشار إلى أن الملك عبد الله الثاني كان قد حذر مرارا من اتّساع وتيرة الحرب.
وأثارت تصريحات نقلتها وكالتي رويترز وفارس بخصوص دور الأردن في التصدي للصواريخ والمسيرات الايرانية جدلا واسع النطاق بين الأردنيين فيما اصدر مجلس الوزراء بيانا شموليا بعد جلسة صباحية نفى وجود حالة طارئة وطالب الأردنيين بالحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول أي معطيات تُثير البلبلة.
وفي بيان مجلس الوزراء إشارة إلى أن القوات المسلحة الأردنية تعاملت بعد منتصف ليلة الأحد مع أجسام طائرة حاولت اختراق السماء الأردنية وهو ما ستفعله دوما وبكل الاتجاهات.
ثم أشار البيان لسقوط بعض الشظايا التي تم التعامل معها معتبرا بأن التصدي لكل الأجسام الطائرة كان يهدف لحماية أرواح الأردنيين وممتلكاتهم.
وما تظهره خلال ساعات قليلة صباح الاثنين جزئية تبادل التعليقات هو توتر محتمل وقابل للنمو بين عمان وطهران جراء أو بعد النشاط الأردني الملحوظ في التصدّي للأجسام الطائرة لكل المسيرات والمقذوفات التي حاولت العبور من الأردن لضرب إسرائيل سواء من إيران أو من العراق أو حتى من سورية.