ما الذي أغضب عاطف ؟
عمان جو - ما الذي اغضب المهندس عاطف الطراونة في جلسة مجلس النواب الأخيرة وما الذي دعاه إلى 'التنمر' على الحكومة بما فيها الرئيس الملقي ؟
ليس من عادة الرئيس الطراونة - كما يقول نائب بارز فضَّل عدم نشر اسمه - أن يغضب بهذه الصورة فرغم علاقته المتوترة لفترة مع الرئيس السابق عبدالله النسور وموقفه السلبي منه شخصياً لم يُبد غضبة بهذه الحدة التي التقطها العامة على نحو غير بريء.
ويرى في تصريحه ل عمون أن العنوان وراء كل ما شاهدتم فقط 'إعادة الهيبة للمجلس' .. بعكس مايراه النائب خليل عطية حينما قال ل عمون 'لم أر في تاريخ حياتي النيابية رئيساً لمجلس يغضب ويعقِّب بهذه الصورة الحادة '.. ويضيف 'كان بإمكانه حسب النظام الداخلي للمجلس أن يختار مقعده بين زملائه النواب ويقول ما يشاء ، أما أن يستخدم منصته للتشابك مع الحكومة تعقيباً ورداً عليها فلم يكن سليماً ولا صائباً '..
ويدافع عطية عن رئيس الحكومة فيقول أن الملقي أكثرالرؤساء الذين أبدوا تشاركية مع النواب إضافة الى سمير الرفاعي وفيصل الفايز ..
ويقول : هذه أول مرة أجد الرئيس يتكلم بهذه الحدية وإن كان هدفه إعطاء الهيبة لنوابه ومجلسه .. لكن حسب النظام الداخلي عليه أن يترك الرئاسة ويجلس مع النواب قبل الغضبة التي تكررت أربع مرات خلال الجلسة الأخيرة قبل رفعه لها..
ولفت أن الملقي متجاوب وهو من أفضل رؤساء الحكومات وبعكس بعض وزرائه.. ويُعتقد أن المرحلة القادمة تستوجب الانتباه واليقظة وأن يعمل الجميع من أجل مصلحة الوطن وتحت عنوان التشاركية فقط و بعيداً عن التجاذبات.
ويخالف النائب غير المذكور زميله فيقول ل عمون من المبكر الحكم على شكل العلاقة بين المجلسين الوزاري والنيابي .. وما جرى ليس توجهاً رسمياً من الدولة لتوتير العلاقة أو الاطاحة بالرئيس وحكومته بل على العكس أراها مؤشراً مهماً لبناء علاقة أكثر توازناً وديمقراطية..
لم يتسن ل عمون أن تتحدث مع الرئيس الطراونة للاستماع الى وجهة نظره بعد.
ليس من عادة الرئيس الطراونة - كما يقول نائب بارز فضَّل عدم نشر اسمه - أن يغضب بهذه الصورة فرغم علاقته المتوترة لفترة مع الرئيس السابق عبدالله النسور وموقفه السلبي منه شخصياً لم يُبد غضبة بهذه الحدة التي التقطها العامة على نحو غير بريء.
ويرى في تصريحه ل عمون أن العنوان وراء كل ما شاهدتم فقط 'إعادة الهيبة للمجلس' .. بعكس مايراه النائب خليل عطية حينما قال ل عمون 'لم أر في تاريخ حياتي النيابية رئيساً لمجلس يغضب ويعقِّب بهذه الصورة الحادة '.. ويضيف 'كان بإمكانه حسب النظام الداخلي للمجلس أن يختار مقعده بين زملائه النواب ويقول ما يشاء ، أما أن يستخدم منصته للتشابك مع الحكومة تعقيباً ورداً عليها فلم يكن سليماً ولا صائباً '..
ويدافع عطية عن رئيس الحكومة فيقول أن الملقي أكثرالرؤساء الذين أبدوا تشاركية مع النواب إضافة الى سمير الرفاعي وفيصل الفايز ..
ويقول : هذه أول مرة أجد الرئيس يتكلم بهذه الحدية وإن كان هدفه إعطاء الهيبة لنوابه ومجلسه .. لكن حسب النظام الداخلي عليه أن يترك الرئاسة ويجلس مع النواب قبل الغضبة التي تكررت أربع مرات خلال الجلسة الأخيرة قبل رفعه لها..
ولفت أن الملقي متجاوب وهو من أفضل رؤساء الحكومات وبعكس بعض وزرائه.. ويُعتقد أن المرحلة القادمة تستوجب الانتباه واليقظة وأن يعمل الجميع من أجل مصلحة الوطن وتحت عنوان التشاركية فقط و بعيداً عن التجاذبات.
ويخالف النائب غير المذكور زميله فيقول ل عمون من المبكر الحكم على شكل العلاقة بين المجلسين الوزاري والنيابي .. وما جرى ليس توجهاً رسمياً من الدولة لتوتير العلاقة أو الاطاحة بالرئيس وحكومته بل على العكس أراها مؤشراً مهماً لبناء علاقة أكثر توازناً وديمقراطية..
لم يتسن ل عمون أن تتحدث مع الرئيس الطراونة للاستماع الى وجهة نظره بعد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات