وزير البيئة: موجات اللجوء المتتالية أثرت في التغير المناخي
عمان جو-قال وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، إن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالتصدي لظاهرة التغير المناخي، مستمر ضمن متابعة حثيثة ترجمها حضور جلالته الفاعل في الفعاليات والمؤتمرات التي تعنى بالتغير المناخي، تاركا بصمة واضحة تدل أن الأردن شريك أساسي مع المجتمع الدولي في إرساء القواعد والجهود التي تواجه التغيرات المناخية.
وأكد الردايدة على هامش انطلاق أعمال القمة الإقليمية للمحيطات، اليوم الأربعاء في البحر الميت، أن انعقاد القمة لأول مرة في الأردن والتي تعقدها مجموعة الإيكونوميست، تدل على احترام العالم للأردن واعتباره الملاذ الآمن في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة وغير المستقرة.
وتابع، "أنها تدل كذلك، على المكانة البيئية المميزة التي يحظى بها الأردن، واعتراف المجتمع الدولي بالخطوات الثابتة والرائدة التي خطتها المملكة بقيادة جلالة الملك، في مجابهة تحديات ظاهرة التغير المناخي التي باتت تهدد العالم أجمع وتؤثر بشكل مباشر على الحياة البرية والبحرية".
ولفت الردايدة إلى تأثر الأردن بالتغير المناخي نظرا للزيادة غير الطبيعية في عدد السكان إثر موجات اللجوء المتتالية، مشيرا إلى إطلاق جلالة الملك مبادرة مترابطة المناخ واللاجئين في مؤتمر أطراف التغيرات المناخية 27، والتي أكد جلالته من خلالها ضرورة إعطاء أولوية الدعم والاستثمار المرتبط بالمناخ للدول المستضيفة للاجئين، والتي تتحمل العبء الأكبر من التغير المناخي نظرا للضغط الكبير على مواردها بسبب الزيادة غير الطبيعية في عدد سكانها.
وأوضح أن الأردن يمضي برؤية التحديث الاقتصادي بالتوازي مع تعافي الاقتصاد الأخضر الذي يركز على تحسن الوضع الاقتصادي مع الحد من المخاطر البيئية وندرة الحياة البيئية، وأن يكون الأردن نموذجا للتنمية الاقتصادية على أساس التنمية البيئية المستدامة من خلال إتباع طرق منظمة لإنشاء مجتمع وبيئة نظيفة ترفع المستوى الاقتصادي وتدفع المجتمع نحو حياة أفضل، وتحافظ على جميع أشكال التنوع البيئي.
ونوه إلى أهمية إنجاح الاقتصاد الأزرق من خلال التركيز على رعاية البيئة البحرية ومتابعة الوظائف المرتبطة بها، والاستخدام الأمثل للموارد المائية.
وقال إن إعلان الملك مدينة العقبة محمية بحرية، وإطلاق مركز البحوث البحرية، له دور كبير في دعم البحوث العلمية لحماية المحيطات ومنح خليج العقبة منعة قوية في مواجهة التغيرات المناخية.
وأكد الردايدة على هامش انطلاق أعمال القمة الإقليمية للمحيطات، اليوم الأربعاء في البحر الميت، أن انعقاد القمة لأول مرة في الأردن والتي تعقدها مجموعة الإيكونوميست، تدل على احترام العالم للأردن واعتباره الملاذ الآمن في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة وغير المستقرة.
وتابع، "أنها تدل كذلك، على المكانة البيئية المميزة التي يحظى بها الأردن، واعتراف المجتمع الدولي بالخطوات الثابتة والرائدة التي خطتها المملكة بقيادة جلالة الملك، في مجابهة تحديات ظاهرة التغير المناخي التي باتت تهدد العالم أجمع وتؤثر بشكل مباشر على الحياة البرية والبحرية".
ولفت الردايدة إلى تأثر الأردن بالتغير المناخي نظرا للزيادة غير الطبيعية في عدد السكان إثر موجات اللجوء المتتالية، مشيرا إلى إطلاق جلالة الملك مبادرة مترابطة المناخ واللاجئين في مؤتمر أطراف التغيرات المناخية 27، والتي أكد جلالته من خلالها ضرورة إعطاء أولوية الدعم والاستثمار المرتبط بالمناخ للدول المستضيفة للاجئين، والتي تتحمل العبء الأكبر من التغير المناخي نظرا للضغط الكبير على مواردها بسبب الزيادة غير الطبيعية في عدد سكانها.
وأوضح أن الأردن يمضي برؤية التحديث الاقتصادي بالتوازي مع تعافي الاقتصاد الأخضر الذي يركز على تحسن الوضع الاقتصادي مع الحد من المخاطر البيئية وندرة الحياة البيئية، وأن يكون الأردن نموذجا للتنمية الاقتصادية على أساس التنمية البيئية المستدامة من خلال إتباع طرق منظمة لإنشاء مجتمع وبيئة نظيفة ترفع المستوى الاقتصادي وتدفع المجتمع نحو حياة أفضل، وتحافظ على جميع أشكال التنوع البيئي.
ونوه إلى أهمية إنجاح الاقتصاد الأزرق من خلال التركيز على رعاية البيئة البحرية ومتابعة الوظائف المرتبطة بها، والاستخدام الأمثل للموارد المائية.
وقال إن إعلان الملك مدينة العقبة محمية بحرية، وإطلاق مركز البحوث البحرية، له دور كبير في دعم البحوث العلمية لحماية المحيطات ومنح خليج العقبة منعة قوية في مواجهة التغيرات المناخية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات