تصريح أمني لوكالة الأنباء الرسمية حول إنتهاء العملية الأمنية في الكرك
عمان جو- بترا- صرح مصدر أمني مسؤول أن القوة الأمنية المشتركة من قوات الدرك والأمن العام والأجهزة الأمنية قد انهت عمليتها الأمنية في محافظة الكرك، مع بقاء قوة أمنيّة كافية لمتابعة أعمال تمشيط المنطقة وتأمينها وضبط كل ما يخالف القانون.
وأضاف المصدر الامني لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الليلة، أنّه وخلال تنفيذ العمليّة الأمنيّة ارتقى دفاعاً عن الوطن أربعة شهداء انضموا لرفاق السلاح ممن سبقوهم، ومضوا مدافعين عن ثرى الأردن وهم كل من: الوكيل محمّد نايف الجيزاوي، والرقيب مهرب مضحي الرويلي، والرقيب خليل عبّاس الضروس من مرتبات المديريّة العامّة لقوات الدرك، والشرطي أحمد راكان العودات من مرتبات الأمن العام.
كما أصيب جرّاء المداهمة اثنا عشر فرداً من مرتبات الأجهزة الأمنيّة سبعة من الأمن العام، وثلاثة من قوّات الدرك، وأحد أفراد الدفاع المدني، إضافة الى أحد المواطنين الذي تصادف وجوده أثناء العمليّة في الموقع، وقد اسعفوا جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكّد المصدر أن العمليّة التي بدأت ظهر اليوم أثناء تفتيش لمنزل أحد الأشخاص المرتبطين في الخلية الإرهابية التي استهدفت أول أمس عدداً من مرتبات الأجهزة الأمنيّة، أسفرت كذلك عن مقتل أحد الإرهابيين وضبط إرهابي آخر اعترف خلال التحقيق الأولي معه بعلاقته بالخليّة الإرهابيّة التي استهدفت عدداً من أفراد الأجهزة الأمنيّة والمدنيين في منطقتيّ القطرانة وقلعة الكرك، وأنّه قام بشراء الأسلحة وتمويل تلك الخليّة وما زال التحقيق معه جارياً.
كما ضبطت القوّة الأمنيّة كميّة من الأسلحة والذخائر بحوزة المجرمين.
وشدّد المصدر على أنّ أجهزتنا الأمنيّة مستمرة وبكل ما أُتيت من قوة وعزيمة تستمدها من قيادتها الهاشميّة وأبناء الشعب الأردني، في ملاحقة كلّ من يحاول المساس بأمن الوطن وأبنائه وضيوفه، وستضرب بيد من حديد تلك الفئة الضالة من خوارج هذا العصر، حملة الفكر الضلالي أينما كانوا.
وأضاف: إنّ مثل هذه المحاولات لن تزيدنا إلا إصراراً على ملاحتقهم والقضاء عليهم، ليبقى الأردن كما هو واحة الهاشميين التي يتفيأ أمنها وأمانها الأردنيّون جميعاً وكل من تطأ قدماه ثرى الوطن.
عاش الأردن عزيزاً شامخاً، ورحم الله شهداءنا وعافى مصابينا جميعاً.
عمان جو- بترا- صرح مصدر أمني مسؤول أن القوة الأمنية المشتركة من قوات الدرك والأمن العام والأجهزة الأمنية قد انهت عمليتها الأمنية في محافظة الكرك، مع بقاء قوة أمنيّة كافية لمتابعة أعمال تمشيط المنطقة وتأمينها وضبط كل ما يخالف القانون.
وأضاف المصدر الامني لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الليلة، أنّه وخلال تنفيذ العمليّة الأمنيّة ارتقى دفاعاً عن الوطن أربعة شهداء انضموا لرفاق السلاح ممن سبقوهم، ومضوا مدافعين عن ثرى الأردن وهم كل من: الوكيل محمّد نايف الجيزاوي، والرقيب مهرب مضحي الرويلي، والرقيب خليل عبّاس الضروس من مرتبات المديريّة العامّة لقوات الدرك، والشرطي أحمد راكان العودات من مرتبات الأمن العام.
كما أصيب جرّاء المداهمة اثنا عشر فرداً من مرتبات الأجهزة الأمنيّة سبعة من الأمن العام، وثلاثة من قوّات الدرك، وأحد أفراد الدفاع المدني، إضافة الى أحد المواطنين الذي تصادف وجوده أثناء العمليّة في الموقع، وقد اسعفوا جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكّد المصدر أن العمليّة التي بدأت ظهر اليوم أثناء تفتيش لمنزل أحد الأشخاص المرتبطين في الخلية الإرهابية التي استهدفت أول أمس عدداً من مرتبات الأجهزة الأمنيّة، أسفرت كذلك عن مقتل أحد الإرهابيين وضبط إرهابي آخر اعترف خلال التحقيق الأولي معه بعلاقته بالخليّة الإرهابيّة التي استهدفت عدداً من أفراد الأجهزة الأمنيّة والمدنيين في منطقتيّ القطرانة وقلعة الكرك، وأنّه قام بشراء الأسلحة وتمويل تلك الخليّة وما زال التحقيق معه جارياً.
كما ضبطت القوّة الأمنيّة كميّة من الأسلحة والذخائر بحوزة المجرمين.
وشدّد المصدر على أنّ أجهزتنا الأمنيّة مستمرة وبكل ما أُتيت من قوة وعزيمة تستمدها من قيادتها الهاشميّة وأبناء الشعب الأردني، في ملاحقة كلّ من يحاول المساس بأمن الوطن وأبنائه وضيوفه، وستضرب بيد من حديد تلك الفئة الضالة من خوارج هذا العصر، حملة الفكر الضلالي أينما كانوا.
وأضاف: إنّ مثل هذه المحاولات لن تزيدنا إلا إصراراً على ملاحتقهم والقضاء عليهم، ليبقى الأردن كما هو واحة الهاشميين التي يتفيأ أمنها وأمانها الأردنيّون جميعاً وكل من تطأ قدماه ثرى الوطن.
عاش الأردن عزيزاً شامخاً، ورحم الله شهداءنا وعافى مصابينا جميعاً.