شقة الإرهابيين بالقطرانة: ‘‘علكة نيكوتين‘‘ ومسامير لتحضير المتفجرات
عمان جو - بدت الشقة التي قطنها واستخدمها إرهابيو عملية الكرك في لواء القطرانة، محط أنظار مختلف وسائل الإعلام والمتابعين للحادثة الإرهابية الدموية التي ارتقى فيها يوم الأحد عشرة شهداء، وأسفرت عن مقتل الإرهابيين الأربعة، فيما كشفت زيارة لـ"الغد" لهذه الشقة ومحيطها عن أن جميع المسلحين الذين قتلوا في العملية، هم من "ذوي الأسبقيات الإرهابية"، وأنهم جميعا من سكان لواء القصر في محافظة الكرك.
ولدى التجول في منزل الإرهابيين القتلى، الذين أقاموا فيه مدة تزيد على شهرين ونصف الشهر، تم العثور على كمامات، وكرتونة لـ"علكة النيكوتين"، إضافة الى كراتين ذات حجم صغير كانت تحتوي على مسامير صغيرة، يعتقد أنها تدخل في تصنيع الأحزمة الناسفة.
وكانت الأجهزة الأمنية اعلنت منذ أول من أمس عن ضبطها داخل المنزل في القطرانة، والذي استشهد فيه أحد رجال الأمن العام وأصيب آخر، خمسة أحزمة كانت معدة لتجهيزها بالمتفجرات اللازمة، ومتفجرات، ومواد تدخل في تصنيع المتفجرات. وبينت مصادر مطلعة لـ"الغد"، أن "أحد الذين سكنوا في منزل القطرانة، استخدم اسما مموها، إضافة الى أنه ادعى أن لديه زوجة على وشك الولادة، وقام بتقديم الحلوى للعاملين في المحلات التجارية، المتواجدين ضمن العمارة التي يستأجر فيها شقة مكونة من حجرتين".
وتشير التحقيقات الأولية، إلى "عدم وجود سيدة مع الإرهابي، لكن يرجح أن إرهابيا آخر كان يتخفى بلباس سيدة مخمرة، لغايات التمويه".
وكانت "الغد" شهدت أول من أمس مداهمة منزل أحد الإرهابين في لواء القصر، وهو من الذين اشتركوا في عملية قلعة الكرك الإرهابية، حيث كانت أسرته قد غادرت المنزل إلى جهة غير معلومة بمجرد معرفتها باشتراكه في العملية.
وسبق للإرهابي السابق، أن حبس عامين بسبب "محاولته الالتحاق بتنظيمات مسلحة (داعش)"، وفق ما ذكره مجاورون للأسرة.
وفيما يتعلق بمن يعتقد أنه القائد الرئيسي للإرهابيين الذي قتل خلال المواجهات، فإن شقيقه محكوم بالحبس مدة 5 أعوام بسبب "التحاقه بتنظيم داعش"، كما أن القتيل نفسه سبق وأن تم توقيفه في إطار "قضايا إرهابية".
ويعتقد أنه هو من قام باستئجار منزل القطرانة، ولكن باسم وهمي، كما أنه قام باستئجار مطعم في ذلك المكان وتركه قبل تنفيذ العملية بشهر واحد.
وفيما يتعلق بالشقيقين القتيلين، فكلاهما كانا حاولا الالتحاق بتنظيم "داعش"، لكن الأجهزة الأمنية اعتقلتهما أثناء وجودهما في المطار، وخضعا للتحقيق طوال ثلاثة أشهر.
وكان أحدهما يعمل في الجهاز الحكومي قبل أن يستقيل من الخدمة، وهو حاصل على شهادة الدبلوم في المحاسبة، كما أن شقيقه كان يدرس في جامعة مؤتة ولم يكمل دراسته الجامعية.
إلى ذلك، قدرت مصادر أمنية أن "كشف خلية القصر في هذا التوقيت والقضاء عليها، جنب الأردن عملية إرهابية ربما سيكون ضررها أضعاف تفجيرات عمان التي وقعت العام 2005 من حيث أعداد الضحايا والممتلكات".
وبحسب المصادر ذاتها فإن "مخطط الإرهابيين باستئجار منزل في القطرانة بعيدا عن مكان سكنهما في لواء القصر، جاء لعدم لفت الأنظار إليهم، حيث كانت تتم عملية تركيب المتفجرات وتجهيز أحزمة ناسفة لغايات تنفيذ عمليات تفجيرية بواسطة انتحاريين يستهدفون مرافق حيوية في عمان لم يكشف التحقيق عنها، وبعد عملية التفجير تبدأ عملية إطلاق النار بواسطة أسلحة أتوماتيكية، لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا".
وأضافت أن "حادثة التفجير الصغير التي وقعت في منزل الإرهابيين صباح الأحد الماضي، هي التي أفشلت مخططهما بالكامل، بعد أن تنبه لهما صاحب الشقة وأبلغ البحث الجنائي".
وتشير المعلومات الى أنه "بعد استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة الآخر في القطرانة، استقل الإرهابيون مركبة صاحب الشقة وهم مدججون بالسلاح والعتاد والقنابل، ولاذوا بالفرار باتجاه مدينة الكرك، حيث كان ينتظرهم الإرهابي الرابع بواسطة مركبة سياحية لون أسود نوع (سوناتا)، ليتوجهوا بعدها إلى المركز الأمني القريب من قلعة الكرك، حيث بادروا بإطلاق النار عليه بكثافة". وبعد ذلك "توجه الإرهابيون إلى قلعة الكرك، ليتبادلوا إطلاق النار إلى أن انتهت العملية بمقتل الإرهابيين الأربعة".
وبينت المصادر أن ملف التحقيق "لم يكتمل حتى الآن، وقد تتكشف مفاجآت كبيرة لاحقا".
ولدى التجول في منزل الإرهابيين القتلى، الذين أقاموا فيه مدة تزيد على شهرين ونصف الشهر، تم العثور على كمامات، وكرتونة لـ"علكة النيكوتين"، إضافة الى كراتين ذات حجم صغير كانت تحتوي على مسامير صغيرة، يعتقد أنها تدخل في تصنيع الأحزمة الناسفة.
وكانت الأجهزة الأمنية اعلنت منذ أول من أمس عن ضبطها داخل المنزل في القطرانة، والذي استشهد فيه أحد رجال الأمن العام وأصيب آخر، خمسة أحزمة كانت معدة لتجهيزها بالمتفجرات اللازمة، ومتفجرات، ومواد تدخل في تصنيع المتفجرات. وبينت مصادر مطلعة لـ"الغد"، أن "أحد الذين سكنوا في منزل القطرانة، استخدم اسما مموها، إضافة الى أنه ادعى أن لديه زوجة على وشك الولادة، وقام بتقديم الحلوى للعاملين في المحلات التجارية، المتواجدين ضمن العمارة التي يستأجر فيها شقة مكونة من حجرتين".
وتشير التحقيقات الأولية، إلى "عدم وجود سيدة مع الإرهابي، لكن يرجح أن إرهابيا آخر كان يتخفى بلباس سيدة مخمرة، لغايات التمويه".
وكانت "الغد" شهدت أول من أمس مداهمة منزل أحد الإرهابين في لواء القصر، وهو من الذين اشتركوا في عملية قلعة الكرك الإرهابية، حيث كانت أسرته قد غادرت المنزل إلى جهة غير معلومة بمجرد معرفتها باشتراكه في العملية.
وسبق للإرهابي السابق، أن حبس عامين بسبب "محاولته الالتحاق بتنظيمات مسلحة (داعش)"، وفق ما ذكره مجاورون للأسرة.
وفيما يتعلق بمن يعتقد أنه القائد الرئيسي للإرهابيين الذي قتل خلال المواجهات، فإن شقيقه محكوم بالحبس مدة 5 أعوام بسبب "التحاقه بتنظيم داعش"، كما أن القتيل نفسه سبق وأن تم توقيفه في إطار "قضايا إرهابية".
ويعتقد أنه هو من قام باستئجار منزل القطرانة، ولكن باسم وهمي، كما أنه قام باستئجار مطعم في ذلك المكان وتركه قبل تنفيذ العملية بشهر واحد.
وفيما يتعلق بالشقيقين القتيلين، فكلاهما كانا حاولا الالتحاق بتنظيم "داعش"، لكن الأجهزة الأمنية اعتقلتهما أثناء وجودهما في المطار، وخضعا للتحقيق طوال ثلاثة أشهر.
وكان أحدهما يعمل في الجهاز الحكومي قبل أن يستقيل من الخدمة، وهو حاصل على شهادة الدبلوم في المحاسبة، كما أن شقيقه كان يدرس في جامعة مؤتة ولم يكمل دراسته الجامعية.
إلى ذلك، قدرت مصادر أمنية أن "كشف خلية القصر في هذا التوقيت والقضاء عليها، جنب الأردن عملية إرهابية ربما سيكون ضررها أضعاف تفجيرات عمان التي وقعت العام 2005 من حيث أعداد الضحايا والممتلكات".
وبحسب المصادر ذاتها فإن "مخطط الإرهابيين باستئجار منزل في القطرانة بعيدا عن مكان سكنهما في لواء القصر، جاء لعدم لفت الأنظار إليهم، حيث كانت تتم عملية تركيب المتفجرات وتجهيز أحزمة ناسفة لغايات تنفيذ عمليات تفجيرية بواسطة انتحاريين يستهدفون مرافق حيوية في عمان لم يكشف التحقيق عنها، وبعد عملية التفجير تبدأ عملية إطلاق النار بواسطة أسلحة أتوماتيكية، لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا".
وأضافت أن "حادثة التفجير الصغير التي وقعت في منزل الإرهابيين صباح الأحد الماضي، هي التي أفشلت مخططهما بالكامل، بعد أن تنبه لهما صاحب الشقة وأبلغ البحث الجنائي".
وتشير المعلومات الى أنه "بعد استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة الآخر في القطرانة، استقل الإرهابيون مركبة صاحب الشقة وهم مدججون بالسلاح والعتاد والقنابل، ولاذوا بالفرار باتجاه مدينة الكرك، حيث كان ينتظرهم الإرهابي الرابع بواسطة مركبة سياحية لون أسود نوع (سوناتا)، ليتوجهوا بعدها إلى المركز الأمني القريب من قلعة الكرك، حيث بادروا بإطلاق النار عليه بكثافة". وبعد ذلك "توجه الإرهابيون إلى قلعة الكرك، ليتبادلوا إطلاق النار إلى أن انتهت العملية بمقتل الإرهابيين الأربعة".
وبينت المصادر أن ملف التحقيق "لم يكتمل حتى الآن، وقد تتكشف مفاجآت كبيرة لاحقا".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات