السفير التركي: أنقرة وموسكو وطهران مقتنعة بعدم وجود حل عسكري بسورية
عمان جو_قال السفير التركي في الأردن، مراد قره غوز، إن اجتماع وزراء الخارجية التركي والروسي والإيراني، للاتفاق على خطوات تفعيل العملية السياسية لإنهاء الصراع السوري، قبل أيام، أكد "قناعة تامة" لدى الدول الثلاث بعوم وجود حل عسكري للصراع.
وأضاف في سياق رده على استفسارات "الغد"، خلال زيارة قام بها إلى مقر الصحيفة والتقى خلالها رئيسة التحرير، جمانة غنيمات،، الأربعاء، أن الدول الثلاث أصدرت بيانا مشتركا أكدت فيه تصميمها على خوض الحرب بالشراكة ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، والانفصال عن جماعات المعارضة المسلحة.
وتضمن البيان تأكيد الدول الثلاث احترامها الكامل لسيادة واستقلال ووحدة والتكامل الإقليمي للجمهورية العربية السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأديان والأعراق وغير طائفية.
وتضمن البيان كذلك وفق ما ذكر السفير، الاعتراف بدور الأمم المتحدة الجوهري في حل هذه الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، على أن يتم إشعار الوزراء أيضاً بالقرارات التي تتخذها "المجموعة الدولية لدعم سورية"، وهم يحثون جميع الأعضاء في المجتمع الدولي على التعاون بحسن نية من أجل التخلص من جميع العقبات التي تقف في وجه تنفيذ الاتفاقيات الواردة في هذه الوثيقة.
وقال السفير التركي إن الدول الثلاث رحبت بالجهود المشتركة والمبذولة في شرق حلب، والتي تتيح إمكانية الإخلاء الطوعي للمدنيين هناك والرحيل المنظم للمعارضة المسلحة. وسوف يرحب الوزراء أيضاً بالإخلاء الجزئي للمدنيين في كل من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا. وهم ملتزمون بضمان إكمال هذه العمليات دون أي تدخل أو إعاقة، وبطريقة آمنة وسليمة أيضاً. وقد أعرب الوزراء عن امتنانهم لممثلي "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"منظمة الصحة العالمية" نظراً لدورهم الأساسي في عمليات الإخلاء.
وأشار قره غوز إلى أن الوزراء اتفقوا على أهمية توسيع نطاق وقف إطلاق النار، واستمرار المساعدات الإنسانية دون إعاقة، وحرية حركة المدنيين في جميع أنحاء البلاد، فيما أعربت الدول الثلاث عن استعدادها لتيسير وضمان الاتفاق المرتقب، الذي يجري التفاوض بشأنه في الوقت الراهن، بين الحكومة السورية والمعارضة. وقد دعت جميع الدول الأخرى ذات النفوذ والتأثير الفعلي على الوضع السوري الراهن للقيام بالشيء نفسه. وجاء في البيان "تؤمن إيران وروسيا وتركيا بأن هذا الاتفاق سوف يكون مثابة أداة هامة في خلق الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضاف في سياق رده على استفسارات "الغد"، خلال زيارة قام بها إلى مقر الصحيفة والتقى خلالها رئيسة التحرير، جمانة غنيمات،، الأربعاء، أن الدول الثلاث أصدرت بيانا مشتركا أكدت فيه تصميمها على خوض الحرب بالشراكة ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، والانفصال عن جماعات المعارضة المسلحة.
وتضمن البيان تأكيد الدول الثلاث احترامها الكامل لسيادة واستقلال ووحدة والتكامل الإقليمي للجمهورية العربية السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأديان والأعراق وغير طائفية.
وتضمن البيان كذلك وفق ما ذكر السفير، الاعتراف بدور الأمم المتحدة الجوهري في حل هذه الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، على أن يتم إشعار الوزراء أيضاً بالقرارات التي تتخذها "المجموعة الدولية لدعم سورية"، وهم يحثون جميع الأعضاء في المجتمع الدولي على التعاون بحسن نية من أجل التخلص من جميع العقبات التي تقف في وجه تنفيذ الاتفاقيات الواردة في هذه الوثيقة.
وقال السفير التركي إن الدول الثلاث رحبت بالجهود المشتركة والمبذولة في شرق حلب، والتي تتيح إمكانية الإخلاء الطوعي للمدنيين هناك والرحيل المنظم للمعارضة المسلحة. وسوف يرحب الوزراء أيضاً بالإخلاء الجزئي للمدنيين في كل من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا. وهم ملتزمون بضمان إكمال هذه العمليات دون أي تدخل أو إعاقة، وبطريقة آمنة وسليمة أيضاً. وقد أعرب الوزراء عن امتنانهم لممثلي "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"منظمة الصحة العالمية" نظراً لدورهم الأساسي في عمليات الإخلاء.
وأشار قره غوز إلى أن الوزراء اتفقوا على أهمية توسيع نطاق وقف إطلاق النار، واستمرار المساعدات الإنسانية دون إعاقة، وحرية حركة المدنيين في جميع أنحاء البلاد، فيما أعربت الدول الثلاث عن استعدادها لتيسير وضمان الاتفاق المرتقب، الذي يجري التفاوض بشأنه في الوقت الراهن، بين الحكومة السورية والمعارضة. وقد دعت جميع الدول الأخرى ذات النفوذ والتأثير الفعلي على الوضع السوري الراهن للقيام بالشيء نفسه. وجاء في البيان "تؤمن إيران وروسيا وتركيا بأن هذا الاتفاق سوف يكون مثابة أداة هامة في خلق الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات