الفضل للأجانب .. برود الإنجليز يكشف ستر البريميرليج
عمان جو - يملك منتخب إنجلترا، واحدة من أفضل التشكيلات في العالم، نظرا لكثرة اللاعبين اللامعين في الملاعب الأوروبية بسبب جودتهم العالية.
ولا يعد هذا الأمر بجديد على إنجلترا، بل إنها اعتادت على امتلاك مجموعة هائلة من النجوم على مدار السنوات الماضية، لا سيما منذ بداية القرن 21.
ورغم ذلك، لم يستطع الأسود الثلاثة تحقيق أي إنجاز كروي بمختلف البطولات، حيث كان الوصول إلى نهائي يورو 2020 أفضل النتائج التي تحققت في آخر 24 سنة، فضلا عن الوصول لنصف نهائي كأس العالم 2018.
برود وملل
المشكلة لا تكمن في عدم تحقيق الإنجليز، النتائج التي تتناسب مع اللاعبين المتاحين دائما في السنوات الماضية، بل إن ذلك يصاحبه مستويات مخيبة للآمال.
ويتسم أداء المنتخب الإنجليزي بالبرود وعدم تقديم كرة جذابة ممتعة للجمهور، رغم كثرة اللاعبين الموهوبين في الأجيال المتعاقبة.
الغريب أن هذا الأمر يناقض تماما، المتعة الموجودة في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يصنف كأفضل دوري في العالم، سواء للمستوى الفني المرتفع أو للتنافسية الشديدة بين كافة الفرق.
كما أن اللاعبين الإنجليز يقدمون أفضل مستوياتهم ويعبرون عن قدراتهم بوضوح مع أنديتهم في البريميرليج، أو حتى حال احترافهم في الخارج، مثل هاري كين وجود بيلينجهام.
أما عند الاجتماع معا في المنتخب الإنجليزي، يتحول الأمر إلى النقيض تماما، ويصبح الفريق عبارة عن كتلة من البرود والأداء الممل، لتنعكس الشخصية الإنجليزية بحذافيرها على أرض الملعب.
فضل الأجانب
هذا الأمر يفتح الباب لتفسير البعض، تألق الإنجليز في ملاعب البريميرليج، بسبب دور الأجانب في إعلاء قيمة ومستوى المسابقات المحلية في البلاد.
وربما يتأثر اللاعبون الإنجليز شخصيا وفنيا بحماس وجودة اللاعبين القادمين من مختلف أنحاء العالم، ليتخلوا عن سمات الشخصية الإنجليزية الباردة، عبر التحول إلى شخصيات بطباع مختلفة تماما داخل المستطيل الأخضر.
وبمجرد خروجهم من أنديتهم واجتماعهم من جديد في معسكر المنتخب الوطني، تعود الشخصية الإنجليزية للتجلي أمام العالم بسماتها الطبيعية المعروفة، مما ينعكس على الأداء العام للفريق.
دليل واضح
بالنظر إلى أندية النخبة في البريميرليج، سنجد أن أغلبها تعتمد على الأجانب بشكل واضح، فيما لا يمثل الإنجليز الغالبية في التشكيلات الأساسية، إلا عند النزول لأندية الوسط ومؤخرة الجدول.
الأمر يتضح عند النظر لتشكيلة مانشستر سيتي بطل البريميرليج في آخر 4 سنوات، والذي يعتمد على 4 لاعبين إنجليز بصفة أساسية، وهم كايل ووكر، جون ستونز، جاك جريليش وفيل فودين، فيما يبقى الآخرون من خارج البلاد.
الأمر ذاته ينطبق على منافسه آرسنال، الذي يعول على 3 لاعبين فقط من إنجلترا في تشكيلته الأساسية، وهم بن وايت، ديكلان رايس وبوكايو ساكا.
أما ليفربول، فيملك إنجليزي وحيد في تشكيلته الأساسية، هو الظهير ترينت أليكسندر أرنولد، فيما يعد تشيلسي الأكثر تسلحا بأصحاب الأرض، أمثال ريس جيمس، بن تشيلويل، كونور جالاجير، كول بالمر ورحيم سترلينج، فضلا عن اللاعبين الذين يتناوبون مع آخرين على اللعب أساسيا.
وعند إلقاء نظرة على تشكيل توتنهام، سنلاحظ غياب الإنجليز عن التشكيلة الأساسية في العام الأخير باستثناء جيمس ماديسون، لا سيما بعد رحيل إيريك داير وهاري كين إلى بايرن ميونخ.
ولا يعد هذا الأمر بجديد على إنجلترا، بل إنها اعتادت على امتلاك مجموعة هائلة من النجوم على مدار السنوات الماضية، لا سيما منذ بداية القرن 21.
ورغم ذلك، لم يستطع الأسود الثلاثة تحقيق أي إنجاز كروي بمختلف البطولات، حيث كان الوصول إلى نهائي يورو 2020 أفضل النتائج التي تحققت في آخر 24 سنة، فضلا عن الوصول لنصف نهائي كأس العالم 2018.
برود وملل
المشكلة لا تكمن في عدم تحقيق الإنجليز، النتائج التي تتناسب مع اللاعبين المتاحين دائما في السنوات الماضية، بل إن ذلك يصاحبه مستويات مخيبة للآمال.
ويتسم أداء المنتخب الإنجليزي بالبرود وعدم تقديم كرة جذابة ممتعة للجمهور، رغم كثرة اللاعبين الموهوبين في الأجيال المتعاقبة.
الغريب أن هذا الأمر يناقض تماما، المتعة الموجودة في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يصنف كأفضل دوري في العالم، سواء للمستوى الفني المرتفع أو للتنافسية الشديدة بين كافة الفرق.
كما أن اللاعبين الإنجليز يقدمون أفضل مستوياتهم ويعبرون عن قدراتهم بوضوح مع أنديتهم في البريميرليج، أو حتى حال احترافهم في الخارج، مثل هاري كين وجود بيلينجهام.
أما عند الاجتماع معا في المنتخب الإنجليزي، يتحول الأمر إلى النقيض تماما، ويصبح الفريق عبارة عن كتلة من البرود والأداء الممل، لتنعكس الشخصية الإنجليزية بحذافيرها على أرض الملعب.
فضل الأجانب
هذا الأمر يفتح الباب لتفسير البعض، تألق الإنجليز في ملاعب البريميرليج، بسبب دور الأجانب في إعلاء قيمة ومستوى المسابقات المحلية في البلاد.
وربما يتأثر اللاعبون الإنجليز شخصيا وفنيا بحماس وجودة اللاعبين القادمين من مختلف أنحاء العالم، ليتخلوا عن سمات الشخصية الإنجليزية الباردة، عبر التحول إلى شخصيات بطباع مختلفة تماما داخل المستطيل الأخضر.
وبمجرد خروجهم من أنديتهم واجتماعهم من جديد في معسكر المنتخب الوطني، تعود الشخصية الإنجليزية للتجلي أمام العالم بسماتها الطبيعية المعروفة، مما ينعكس على الأداء العام للفريق.
دليل واضح
بالنظر إلى أندية النخبة في البريميرليج، سنجد أن أغلبها تعتمد على الأجانب بشكل واضح، فيما لا يمثل الإنجليز الغالبية في التشكيلات الأساسية، إلا عند النزول لأندية الوسط ومؤخرة الجدول.
الأمر يتضح عند النظر لتشكيلة مانشستر سيتي بطل البريميرليج في آخر 4 سنوات، والذي يعتمد على 4 لاعبين إنجليز بصفة أساسية، وهم كايل ووكر، جون ستونز، جاك جريليش وفيل فودين، فيما يبقى الآخرون من خارج البلاد.
الأمر ذاته ينطبق على منافسه آرسنال، الذي يعول على 3 لاعبين فقط من إنجلترا في تشكيلته الأساسية، وهم بن وايت، ديكلان رايس وبوكايو ساكا.
أما ليفربول، فيملك إنجليزي وحيد في تشكيلته الأساسية، هو الظهير ترينت أليكسندر أرنولد، فيما يعد تشيلسي الأكثر تسلحا بأصحاب الأرض، أمثال ريس جيمس، بن تشيلويل، كونور جالاجير، كول بالمر ورحيم سترلينج، فضلا عن اللاعبين الذين يتناوبون مع آخرين على اللعب أساسيا.
وعند إلقاء نظرة على تشكيل توتنهام، سنلاحظ غياب الإنجليز عن التشكيلة الأساسية في العام الأخير باستثناء جيمس ماديسون، لا سيما بعد رحيل إيريك داير وهاري كين إلى بايرن ميونخ.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق