الموفد الفرنسي للشرق الاوسط يبحث مع الاسرائيليين والفلسطينيين مشروع عقد مؤتمر دولي
عمان جو -
بحث الموفد الخاص الفرنسي الى الشرق الاوسط بيار فيمون الاثنين والثلاثاء المشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين، الامر الذي رحب به الفلسطينيون بينما شكك الاسرائيليون بفرص نجاحه.
والتقى فيمون، الذي شغل في السابق منصب سفير فرنسا في الولايات المتحدة، مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد.
وصباح الثلاثاء، اكد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله للصحافيين بعد لقائه فيمون ان “الافكار الفرنسية جاءت في الوقت المناسب وهي واقعية والاقتراح الوحيد الموجود”.
وتابع عريقات “لم يأت الفرنسيون بشيء جديد، بل يقولون نحن بحاجة للابقاء على حل الدولتين على اساس حدود عام 1967″.
وبحسب عريقات فانه “لن يستفيد احد من نجاح المبادرة الفرنسية اكثر من الفلسطينيين، ولن يخسر احد في حال الفشل اكثر من الفلسطينيين”.
والتقى فيمون الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي وصائب عريقات.
من جانبه، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون انه تم عقد اللقاء بناء على “طلب من المبعوث الفرنسي”، موضحا ان غولد “حاول فهم منطق المبادرة الفرنسية”.
واكد نحشون ان “الحانب الاسرائيلي يصر على ضرورة اجراء المفاوضات المباشرة ثنائية الجانب دون اي شروط مسبقة”.
وتسعى فرنسا لتحريك عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين المتوقفة منذ 2014 لعقد مؤتمر دولي بحلول الصيف. وزار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الاربعاء والخميس مصر للدفع قدما بهذه المبادرة
عمان جو -
بحث الموفد الخاص الفرنسي الى الشرق الاوسط بيار فيمون الاثنين والثلاثاء المشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين، الامر الذي رحب به الفلسطينيون بينما شكك الاسرائيليون بفرص نجاحه.
والتقى فيمون، الذي شغل في السابق منصب سفير فرنسا في الولايات المتحدة، مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد.
وصباح الثلاثاء، اكد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله للصحافيين بعد لقائه فيمون ان “الافكار الفرنسية جاءت في الوقت المناسب وهي واقعية والاقتراح الوحيد الموجود”.
وتابع عريقات “لم يأت الفرنسيون بشيء جديد، بل يقولون نحن بحاجة للابقاء على حل الدولتين على اساس حدود عام 1967″.
وبحسب عريقات فانه “لن يستفيد احد من نجاح المبادرة الفرنسية اكثر من الفلسطينيين، ولن يخسر احد في حال الفشل اكثر من الفلسطينيين”.
والتقى فيمون الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي وصائب عريقات.
من جانبه، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون انه تم عقد اللقاء بناء على “طلب من المبعوث الفرنسي”، موضحا ان غولد “حاول فهم منطق المبادرة الفرنسية”.
واكد نحشون ان “الحانب الاسرائيلي يصر على ضرورة اجراء المفاوضات المباشرة ثنائية الجانب دون اي شروط مسبقة”.
وتسعى فرنسا لتحريك عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين المتوقفة منذ 2014 لعقد مؤتمر دولي بحلول الصيف. وزار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الاربعاء والخميس مصر للدفع قدما بهذه المبادرة