عمان جو - قرر الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب منتخب السعودية، استدعاء حارس النصر المتمرد بعد نهاية إيقافه، بينما واصل استبعاد سلمان الفرج، قائد الهلال السابق.

وكان مانشيني فجّر أزمة كبرى في يناير/ كانون الثاني الماضي، حين أكد تمرد 6 لاعبين، بينهم نواف العقيدي، وسلمان الفرج، برفضهم الانضمام إلى صفوف الأخضر بكأس أمم آسيا 2023.

وتعرض العقيدي وقتها لعقوبة مُغلظة بالإيقاف 5 أشهر، والغرامة 300 ألف ريال سعودي، بينما عوقب الفرج بغرامة 100 ألف ريال.


وانتهت مدة إيقاف العقيدي في وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، ما دفع مانشيني لإعادته إلى المنتخب السعودي، من خلال القائمة الأولية استعدادًا لخوض انطلاقة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، حسب صحيفة "الرياضية" السعودية.

وينافس المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة التي تضم إندونيسيا، وأستراليا، واليابان، والصين، والبحرين.

ويواجه الأخضر ضيفه الإندونيسي يوم 5 سبتمبر/ أيلول المقبل ضمن الجولة الأولى، على أن يلتقي مضيفه الصيني يوم 10 من نفس الشهر في الجولة الثانية.

وأضافت الصحيفة أن مانشيني اختار قائمة أولية، ضمت العقيدي، وكذلك زميله في النصر سلطان الغنام، بينما لم تشهد انضمام الفرج، الذي يواصل غيابه دوليًا منذ قضية التمرد.

وذكرت "الرياضية" نقلًا عن مصدر رسمي بإدارة النصر أن العقيدي لم يعد موقوفًا ويمكنه خوض المباريات مع الفريق، مضيفًا أن غيابه عن معسكر البرتغال يرجع لمشكلة في جواز السفر، على أن يلتحق بالبعثة فور حلها.


وكان مانشيني استدعى سلطان الغنام، الذي عوقب هو الآخر بغرامة 200 ألف ريال في قضية التمرد، لمعسكر المنتخب الأخير، الذي شهد مباراتي باكستان والأردن في الدور الثاني من التصفيات.