الشؤون الفلسطينية تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي "الأونروا" كمنظمة إرهابية
عمان جو - دان مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، ولجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية، تصنيف الكنيست الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمنظمة إرهابية، في محاولة لاغتيال الوكالة سياسياً واستهداف رمزيتها التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي.
وشدد خرفان في بيان اليوم الثلاثاء، على أن للأونروا دورا محوريا وهاما في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية منذ النكبة الفلسطينية في مناطق عملياتها الخمس وفق تكليف أممي، ومحاولات إسرائيل اغتيال الأونروا واستهدافها أمر مستنكر ومرفوض.
كما شدد على ضرورة استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم السياسي والمالي اللازم للوكالة، لكي تتمكن من الاستمرار بدورها الإنساني الذي لا يمكن الاستغناء عنه لحين حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
كما دان إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على أن هذا المقترح يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن وقوف إسرائيل ضد القرارات الدولية ومواصلتها الحرب على غزة، ومثل هذا المقترح ينكر حق الفلسطينيين في وطنهم ما يبدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار خرفان إلى الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وأن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس هو الطريق نحو الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد خرفان في بيان اليوم الثلاثاء، على أن للأونروا دورا محوريا وهاما في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية منذ النكبة الفلسطينية في مناطق عملياتها الخمس وفق تكليف أممي، ومحاولات إسرائيل اغتيال الأونروا واستهدافها أمر مستنكر ومرفوض.
كما شدد على ضرورة استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم السياسي والمالي اللازم للوكالة، لكي تتمكن من الاستمرار بدورها الإنساني الذي لا يمكن الاستغناء عنه لحين حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
كما دان إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على أن هذا المقترح يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن وقوف إسرائيل ضد القرارات الدولية ومواصلتها الحرب على غزة، ومثل هذا المقترح ينكر حق الفلسطينيين في وطنهم ما يبدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار خرفان إلى الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وأن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس هو الطريق نحو الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات