الأمم المتحدة: ملاحقة مجرمي الحرب في سوريا يجب ألا تنتظر انتهاء الحرب
عمان جو -
قال محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان بسوريا الثلاثاء، إن إعداد الدعاوى ضد مجرمي الحرب يجب ألا ينتظر انتهاء الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
ووضعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي وثقت انتهاكات كل الأطراف قائمة سرية بالمشتبه بهم وبدأت تقديم مشورة قضائية للسلطات التي تحقق مع مقاتلين أجانب.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين ان “الجزء الرئيسي” من القوات المسلحة الروسية في سوريا سيبدأ الانسحاب وطلب من دبلوماسييه تكثيف الجهود لدعم محادثات السلام التي استؤنفت في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية بوساطة الأمم المتحدة.
وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بينما كان المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا يقوم بجهود الوساطة في نفس المبنى “الآن ولأول مرة هناك أمل يلوح في الأفق.”
وأضاف وقد وقف إلى جواره المفوضان كارلا ديل بونتي وفيتيت مونتاربورن “يجب ألا ينتظر اتخاذ الإجراءات التي تمهد الطريق للمحاسبة حتى التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية ولا يحتاج إلى ذلك.”
وقال إن الانتهاكات الخطيرة مستمرة مع احتجاز وتعذيب الآلاف وموت كثيرين في الحجز. وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يشمله اتفاق وقف الأعمال القتالية مستمر في استخدام التفجيرات الانتحارية ويستغل أكثر من 3000 امرأة يزيدية في الاستعباد الجنسي.
وحث بينيرو الأطراف السورية المشاركة في محادثات السلام بجنيف على الاتفاق على إجراءات بناء ثقة تشمل الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع السجناء الذين اعتقلوا بشكل تعسفي ووضع آلية لاقتفاء أثر المفقودين.
وقال السفير السوري حسام الدين آلا إن جماعات المعارضة تستهدف الأحياء السكنية في دمشق وحلب بالقصف والصواريخ وتقطع المياه عن المدنيين وتستخدم منشآت طبية كمراكز للقيادة.
وأضاف أن هذه الجماعات “الإرهابية” مدعومة من قطر وتركيا والسعودية.
وقال لمجلس حقوق الإنسان إن الحكومة السورية مستمرة في إرسال مساعدات الإغاثة إلى كل المناطق التي تحتاجها دون تفرقة وإنها اتسمت بالمسؤولية في التزامها بوقف العمليات القتالية حقنا لدماء السوريين.
عمان جو -
قال محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان بسوريا الثلاثاء، إن إعداد الدعاوى ضد مجرمي الحرب يجب ألا ينتظر انتهاء الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
ووضعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي وثقت انتهاكات كل الأطراف قائمة سرية بالمشتبه بهم وبدأت تقديم مشورة قضائية للسلطات التي تحقق مع مقاتلين أجانب.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين ان “الجزء الرئيسي” من القوات المسلحة الروسية في سوريا سيبدأ الانسحاب وطلب من دبلوماسييه تكثيف الجهود لدعم محادثات السلام التي استؤنفت في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية بوساطة الأمم المتحدة.
وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بينما كان المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا يقوم بجهود الوساطة في نفس المبنى “الآن ولأول مرة هناك أمل يلوح في الأفق.”
وأضاف وقد وقف إلى جواره المفوضان كارلا ديل بونتي وفيتيت مونتاربورن “يجب ألا ينتظر اتخاذ الإجراءات التي تمهد الطريق للمحاسبة حتى التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية ولا يحتاج إلى ذلك.”
وقال إن الانتهاكات الخطيرة مستمرة مع احتجاز وتعذيب الآلاف وموت كثيرين في الحجز. وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يشمله اتفاق وقف الأعمال القتالية مستمر في استخدام التفجيرات الانتحارية ويستغل أكثر من 3000 امرأة يزيدية في الاستعباد الجنسي.
وحث بينيرو الأطراف السورية المشاركة في محادثات السلام بجنيف على الاتفاق على إجراءات بناء ثقة تشمل الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع السجناء الذين اعتقلوا بشكل تعسفي ووضع آلية لاقتفاء أثر المفقودين.
وقال السفير السوري حسام الدين آلا إن جماعات المعارضة تستهدف الأحياء السكنية في دمشق وحلب بالقصف والصواريخ وتقطع المياه عن المدنيين وتستخدم منشآت طبية كمراكز للقيادة.
وأضاف أن هذه الجماعات “الإرهابية” مدعومة من قطر وتركيا والسعودية.
وقال لمجلس حقوق الإنسان إن الحكومة السورية مستمرة في إرسال مساعدات الإغاثة إلى كل المناطق التي تحتاجها دون تفرقة وإنها اتسمت بالمسؤولية في التزامها بوقف العمليات القتالية حقنا لدماء السوريين.