سينما شومان تعرض الفيلم الفرنسي "ألعاب ممنوعة" لرينيه كليمونت
عمان جو - تعرض سينما شومان يوم غد الثلاثاء 30 تموز، الفيلم الفرنسي "العاب ممنوعة" للمخرج رينيه كليمونت، وذلك بمقر المؤسسة بجبل عمان في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في قاعة السينما، وفي الهواء الطلق الساعة الثامنة مساء.
ويعتبر فيلم "ألعاب ممنوعة" (1952)، واحداً من أهم الأفلام التي تتناول بأسلوب سينمائي اشبه بالقصيدة التي تقابل بين همجية الحرب وبراءة الطفولة، ولهذا فالفيلم يشكل في رأي العديد من النقاد علامة مميزة في تاريخ السينما الفرنسية.
فيلم ضد الحرب؛ لكنه لا يصور عنفها إلا في مشهد البداية، هروب الناس من شمال فرنسا، الأكثر تعرضاً للغارات الجوية الألمانية، إلى جنوبها. ومن بين الهاربين سيارة صغيرة بداخلها رجل وامرأته وطفلته في حوالي السادسة أو السابعة مع كلبها. يقتل الأب والأم ويصاب الكلب، فتحمل الطفلة كلبها، وتركب عربة يجرها حصان مع آخرين، لكن المرأة في العربة تخبر الطفلة أن الكلب ميت وتلقي به بعيداً.
وتغافل الطفلة المرأة وتهرب من العربة وتعود لتحمل جثة الكلب غير مكترثة لفقدها والديها.
وتسير الطفلة (بوليت) حاملة جثة الكلب على غير هدى إلى أن تلتقي بفتى (ميشيل) الذي يكبرها بسنوات قليلة ويتحدث معها بود وعفوية، ويدعوها لمنزله حيث يستقبلها أهله بأريحية وحنان. وهنا يأخذ الفيلم منحى آخر، فلا نشاهد من الحرب البشعة شيئاً، فكاميرا المخرج ستتابع تطور علاقة الطفلين معاً وتلقى الضوء على طبيعة حياة هؤلاء الفلاحين من حيث تعاملهم مع بعضهم البعض كأسرة، أو تعاملهم بعداوة مع بعض جيرانهم.
إنه فيلم فرنسي كلاسيكي، يطاردك ويبقى معك لفترة طويلة؛ يرجع جزء من هذا إلى الموسيقى التصويرية، بألحان الجيتار الرومانسية، حيث كانت موسيقى الفيلم الجميلة تتسم باللحن الهادي إلا في مشاهد معينة حيث تعلو.
وجزء من الفيلم يتعلق بالمحتوى الحزين في القصة، إذ فقدت الفتاة الصغيرة والديها وكلبها المحبوب في وقت مبكر من الصورة، ولكن في الغالب يبقى الفيلم ذو تأثير كبير على المشاهدين بسبب الأداء المتميز للممثلين الأطفال في هذا الفيلم - جورج بوجولي الذي يلعب دور ميشيل، وبريجيت فوسي في دور بوليت. وجهها البريء الصغير يعبر عن كل أهوال وصدمات الحرب، ما يجب أن يشعر به كل ملايين الأطفال الذين وقعوا في همجية الحرب العالمية الثانية، والذين تم تدمير منازلهم عليهم. لم يسبق أن تم التقاط معاناة الإنسان بشكل جيد كما في هذا الفيلم.
ويعتبر فيلم "ألعاب ممنوعة" (1952)، واحداً من أهم الأفلام التي تتناول بأسلوب سينمائي اشبه بالقصيدة التي تقابل بين همجية الحرب وبراءة الطفولة، ولهذا فالفيلم يشكل في رأي العديد من النقاد علامة مميزة في تاريخ السينما الفرنسية.
فيلم ضد الحرب؛ لكنه لا يصور عنفها إلا في مشهد البداية، هروب الناس من شمال فرنسا، الأكثر تعرضاً للغارات الجوية الألمانية، إلى جنوبها. ومن بين الهاربين سيارة صغيرة بداخلها رجل وامرأته وطفلته في حوالي السادسة أو السابعة مع كلبها. يقتل الأب والأم ويصاب الكلب، فتحمل الطفلة كلبها، وتركب عربة يجرها حصان مع آخرين، لكن المرأة في العربة تخبر الطفلة أن الكلب ميت وتلقي به بعيداً.
وتغافل الطفلة المرأة وتهرب من العربة وتعود لتحمل جثة الكلب غير مكترثة لفقدها والديها.
وتسير الطفلة (بوليت) حاملة جثة الكلب على غير هدى إلى أن تلتقي بفتى (ميشيل) الذي يكبرها بسنوات قليلة ويتحدث معها بود وعفوية، ويدعوها لمنزله حيث يستقبلها أهله بأريحية وحنان. وهنا يأخذ الفيلم منحى آخر، فلا نشاهد من الحرب البشعة شيئاً، فكاميرا المخرج ستتابع تطور علاقة الطفلين معاً وتلقى الضوء على طبيعة حياة هؤلاء الفلاحين من حيث تعاملهم مع بعضهم البعض كأسرة، أو تعاملهم بعداوة مع بعض جيرانهم.
إنه فيلم فرنسي كلاسيكي، يطاردك ويبقى معك لفترة طويلة؛ يرجع جزء من هذا إلى الموسيقى التصويرية، بألحان الجيتار الرومانسية، حيث كانت موسيقى الفيلم الجميلة تتسم باللحن الهادي إلا في مشاهد معينة حيث تعلو.
وجزء من الفيلم يتعلق بالمحتوى الحزين في القصة، إذ فقدت الفتاة الصغيرة والديها وكلبها المحبوب في وقت مبكر من الصورة، ولكن في الغالب يبقى الفيلم ذو تأثير كبير على المشاهدين بسبب الأداء المتميز للممثلين الأطفال في هذا الفيلم - جورج بوجولي الذي يلعب دور ميشيل، وبريجيت فوسي في دور بوليت. وجهها البريء الصغير يعبر عن كل أهوال وصدمات الحرب، ما يجب أن يشعر به كل ملايين الأطفال الذين وقعوا في همجية الحرب العالمية الثانية، والذين تم تدمير منازلهم عليهم. لم يسبق أن تم التقاط معاناة الإنسان بشكل جيد كما في هذا الفيلم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات