البريكي يحلق في فضاء بيت عرار بأمسية عالية
عمان جو - محاسنه / اربد - بتنظيم من منتدى القيصر للآداب وبالتعاون مع مديرية ثقافة إربد اقيم مساء امس في بيت شاعر الاردن عرار في مدينة اربد أمسية شعرية للشاعر العربي محمد البريكي حضرها جمهور كبير من المهتمين واصدقاء الشاعر ، وقدم مفرداتها الشاعر والاعلامي عمر أبو الهيجاء. راعي الأمسية الشاعر والناقد الدكتور سلطان الزغول استهل في كلمة له الترحيب بضيف الأردن البريكي وحضوره في الساحة الثقافية العربية شاعرا ومديرا لبيت الشعر في الشارقة ،ومدير لتحرير مجلة قوافي التي تعنى بالشأن الثقافي العربي باستقبال الكثير من المبدعين في عالمنا العربي . كما ألقى رئيس إتحاد القيصر للآداب رائد العمري كلمة رحب فيها بالضيف العربي في رحاب عرار ، وأكد العمري بأن إتحاد القيصر الذي يستضيف في مهرجانه السنوي وفعالياته الثقافية على مدار العام نخبة من الأدباء العرب . وقرأ الشاعر البريكي مجموعة من قصائده التي عاين بها احوال الذات ، وتطوف في المدن العربية وما آلت اليه اليوم من اوجاع ، وجراحات غزة ، وقرأ مجموعة من قصائده التي تنوعت بين الفصيح والشعبي ، واستحضر عرار في قصيدة له منها : آخَيْتُ فيكَ عُروبتي ودَواتي/فاقْبَلْ وُصولي كَيْ أُتِمَّ صَلاتي/ما أَتْعَبَ السَّفَرُ الطّويلُ رَواحلي/تَعِبَتْ رَواحِلُنا مِنَ العَثَراتِ/يا سَيِّدَ البَيْتِ الّذي ما جِئْتُهُ/إلّا لأجْمَعَ في فَضاهُ شَتاتي/سَنَواتُ عُمْري كالحِسانِ أَخونُها/ولِأجْلِهِنَّ تَخونُني سَنَواتي/لَكنّني بِعُروبَتي مُتَمَسِّكٌ/عيَّنْتُها وَطَناً على أبْياتي/وبَنَيْتُ لي طَللاً تَنَزّلَ مِنْ "قِفا"/وجَعَلْتُها بِمَحَبَّتي عَرَفاتي/يا "مُصْطَفى وَهْبي" سَتَعْلَمُ أنَّني/مُتَعلِّقٌ بالرَّمْلِ في فَلَواتي/لَمْ أتَّخِذْ سَكَناً يُناطِحُ غَيْمَةً/سَكَني قُلوبُ أحِبَّتي وصِفاتي/ها جِئْتُ "إربِدَ" واحْتَضَنْتُ فَضاءَها/ونَصَبْتُ في أرْجائها خَيْماتي/"إربِدْكَ" يا ابنَ الأكْرَمينَ كَريمَةٌ/كَرمَ المَشاعرِ في رُبا كَلِماتي/فَهُنا أكُفٌّ كالسَّحابِ إذا هَمى/أحَسَسْتُ أنَّ الماءَ نَحْويَ آتِ/وتَضاحَكَ الكَرَزُ ...
وقد رافق البريكي الموسيقار نزار العيسى بالموسيقى في كل قصائده ، وفي نهاية الأمسية كرم راعي الأمسية ورئيس اتحاد القيصر الشاعر محمد البريكي بدرع الاتحاد تقديرا له .
عمان جو - محاسنه / اربد - بتنظيم من منتدى القيصر للآداب وبالتعاون مع مديرية ثقافة إربد اقيم مساء امس في بيت شاعر الاردن عرار في مدينة اربد أمسية شعرية للشاعر العربي محمد البريكي حضرها جمهور كبير من المهتمين واصدقاء الشاعر ، وقدم مفرداتها الشاعر والاعلامي عمر أبو الهيجاء. راعي الأمسية الشاعر والناقد الدكتور سلطان الزغول استهل في كلمة له الترحيب بضيف الأردن البريكي وحضوره في الساحة الثقافية العربية شاعرا ومديرا لبيت الشعر في الشارقة ،ومدير لتحرير مجلة قوافي التي تعنى بالشأن الثقافي العربي باستقبال الكثير من المبدعين في عالمنا العربي . كما ألقى رئيس إتحاد القيصر للآداب رائد العمري كلمة رحب فيها بالضيف العربي في رحاب عرار ، وأكد العمري بأن إتحاد القيصر الذي يستضيف في مهرجانه السنوي وفعالياته الثقافية على مدار العام نخبة من الأدباء العرب . وقرأ الشاعر البريكي مجموعة من قصائده التي عاين بها احوال الذات ، وتطوف في المدن العربية وما آلت اليه اليوم من اوجاع ، وجراحات غزة ، وقرأ مجموعة من قصائده التي تنوعت بين الفصيح والشعبي ، واستحضر عرار في قصيدة له منها : آخَيْتُ فيكَ عُروبتي ودَواتي/فاقْبَلْ وُصولي كَيْ أُتِمَّ صَلاتي/ما أَتْعَبَ السَّفَرُ الطّويلُ رَواحلي/تَعِبَتْ رَواحِلُنا مِنَ العَثَراتِ/يا سَيِّدَ البَيْتِ الّذي ما جِئْتُهُ/إلّا لأجْمَعَ في فَضاهُ شَتاتي/سَنَواتُ عُمْري كالحِسانِ أَخونُها/ولِأجْلِهِنَّ تَخونُني سَنَواتي/لَكنّني بِعُروبَتي مُتَمَسِّكٌ/عيَّنْتُها وَطَناً على أبْياتي/وبَنَيْتُ لي طَللاً تَنَزّلَ مِنْ "قِفا"/وجَعَلْتُها بِمَحَبَّتي عَرَفاتي/يا "مُصْطَفى وَهْبي" سَتَعْلَمُ أنَّني/مُتَعلِّقٌ بالرَّمْلِ في فَلَواتي/لَمْ أتَّخِذْ سَكَناً يُناطِحُ غَيْمَةً/سَكَني قُلوبُ أحِبَّتي وصِفاتي/ها جِئْتُ "إربِدَ" واحْتَضَنْتُ فَضاءَها/ونَصَبْتُ في أرْجائها خَيْماتي/"إربِدْكَ" يا ابنَ الأكْرَمينَ كَريمَةٌ/كَرمَ المَشاعرِ في رُبا كَلِماتي/فَهُنا أكُفٌّ كالسَّحابِ إذا هَمى/أحَسَسْتُ أنَّ الماءَ نَحْويَ آتِ/وتَضاحَكَ الكَرَزُ ...
وقد رافق البريكي الموسيقار نزار العيسى بالموسيقى في كل قصائده ، وفي نهاية الأمسية كرم راعي الأمسية ورئيس اتحاد القيصر الشاعر محمد البريكي بدرع الاتحاد تقديرا له .