عقد في كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء على مدار يومين مهرجان عجلون الخامس للشعر العربي
عمان جو - نظمت رابطة الكتاب الأردنيين/عجلون بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة عجلون وكلية عجلون الجامعية مهرجان عجلون الخامس للشعر العربي يومي الاثنين والثلاثاء 5-6/8/2024 في كلية عجلون الجامعية.
وفي جلسة الافتتاح ألقى الدكتور سلطان الزغول رئيس فرع الرابطة في عجلون كلمة ترحيبية قال فيها : إن هذا المهرجان قد انطلق لأول مرة بعد تأسيس فرع الرابطة في عجلون عام 2013، واستضاف عبر دوراته الأربع السابقة أبرز الشعراء على الساحة المحلية، وبعض شعراء العرب المعدودين. كما احتفى بشعراء عجلون الراحلين، كالشاعر زياد البوريني والشاعر إدوارد عويس والشاعر عبد العزيز القرشي ، وفي نهاية كلمته شكر كلية عجلون الجامعية ومديرية ثقافة محافظة عجلون على تعاونهما.
من جانبه ألقى الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين كلمة أشاد فيها بالمهرجان وبنشاط فرع الرابطة في عجلون، منوها إلى أهمية تعاون مديرية الثقافة في عجلون وكلية عجلون الجامعية مع نشاطات الرابطة. مضيفا أن لعجلون مكانتها التاريخية والبيئية التي تدفعنا إلى تأمل الجمال والبوح الشعري، كما تحدث عن قيمة الشعر وأهميته، ودوره الوجداني والفكري.
بعد ذلك مباشرة عقدت جلسة تكريمية خاصة بشخصية المهرجان الشاعر العربي الإماراتي محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، والتي بدأها الشاعر البريكي بقراءات مختارة من قصائده، أنشد فيها لغزة وفلسطين، وتغنى بالأردن إنسانا ومكانا، كما أنشد للأرض والإنسان. تلاه الدكتور راشد عيسى الذي قدم ورقة بعنوان "إطلالة على شعر البريكي"، تناول فيها الاختلاف والتميز في تجربة هذا الشاعر العربي، وقدرته على تطويع اللغة وتقديم لمحات شعرية عميقة ورؤية فلسفية خاصة في قصائده التفعيلية. من جهته تناول الدكتور سلطان الزغول في ورقته التي جاءت بعنوان "محمد البريكي ومدن العرب" ديوان البريكي "مدن في مرايا الغمام"، مشيرا إلى تنوع علاقة الشاعر بالمدن، فهو يقدم تجربة تتعالق مع قصيدة المديح النبوي في نص يناجي فيه مكة، بينما ينتقل إلى منطقة شعرية جديدة في قصيدة القيروان مرتبطا بالمكان وجماله الفتان وتاريخه العريق، أما في قصيدة "الشارقة" فتصير المدينة امرأة ندية جميلة تختال أمام عاشقها. ثم في نص القاهرة يبرز شاعرا يعشق المدينة العريقة، ويتحرى تفاصيلها. وقد ركز الزغول في ورقته على علاقة الشاعر بعمان قائلا: إننا أمام قطعة حب عربية لعمان تفيض على المدن الخضراء الراسخة بجذورها وأشجارها من شاعر عاشق للجمال والأصالة، تعبّر عن تعلق وغنى وشعرية تفيض في التفاصيل.
أما الجلسة الثانية من جلسات المهرجان فتضمنت قراءات شعرية للشعراء: مهدي نصير، وعمر أبو الهيجاء وسمير القضاة، الذين تنوعت قصائدهم بين أنماط قصيدة النثر والتفعيلة والقصيدة العمودية. وجمعهم مناجاة غزة وموضوعة الشهادة وحب الأرض والإيمان بتحريرها.
وقد تضمن اليوم الثاني قراءات شعرية للشعراء: عبد الكريم أبو الشيح، وأحمد طناش شطناوي، ورمزي الغزوي، ومحمد تركي حجازي، ومحمد سراج الزغول، والدكتور محمد محاسنة الذين قدموا قصائد تناجي الأرض والإنسان وقصائد مكانية وصوفية عميقة تعبر عن تطور الشعر في الأردن والمستوى الرفيع الذي وصل إليه.
وفي الختام كرم الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الشعراء المشاركين، كما قدم لشخصية المهرجان الشاعر محمد البريكي درعا تكريميا.
عمان جو - نظمت رابطة الكتاب الأردنيين/عجلون بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة عجلون وكلية عجلون الجامعية مهرجان عجلون الخامس للشعر العربي يومي الاثنين والثلاثاء 5-6/8/2024 في كلية عجلون الجامعية.
وفي جلسة الافتتاح ألقى الدكتور سلطان الزغول رئيس فرع الرابطة في عجلون كلمة ترحيبية قال فيها : إن هذا المهرجان قد انطلق لأول مرة بعد تأسيس فرع الرابطة في عجلون عام 2013، واستضاف عبر دوراته الأربع السابقة أبرز الشعراء على الساحة المحلية، وبعض شعراء العرب المعدودين. كما احتفى بشعراء عجلون الراحلين، كالشاعر زياد البوريني والشاعر إدوارد عويس والشاعر عبد العزيز القرشي ، وفي نهاية كلمته شكر كلية عجلون الجامعية ومديرية ثقافة محافظة عجلون على تعاونهما.
من جانبه ألقى الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين كلمة أشاد فيها بالمهرجان وبنشاط فرع الرابطة في عجلون، منوها إلى أهمية تعاون مديرية الثقافة في عجلون وكلية عجلون الجامعية مع نشاطات الرابطة. مضيفا أن لعجلون مكانتها التاريخية والبيئية التي تدفعنا إلى تأمل الجمال والبوح الشعري، كما تحدث عن قيمة الشعر وأهميته، ودوره الوجداني والفكري.
بعد ذلك مباشرة عقدت جلسة تكريمية خاصة بشخصية المهرجان الشاعر العربي الإماراتي محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، والتي بدأها الشاعر البريكي بقراءات مختارة من قصائده، أنشد فيها لغزة وفلسطين، وتغنى بالأردن إنسانا ومكانا، كما أنشد للأرض والإنسان. تلاه الدكتور راشد عيسى الذي قدم ورقة بعنوان "إطلالة على شعر البريكي"، تناول فيها الاختلاف والتميز في تجربة هذا الشاعر العربي، وقدرته على تطويع اللغة وتقديم لمحات شعرية عميقة ورؤية فلسفية خاصة في قصائده التفعيلية. من جهته تناول الدكتور سلطان الزغول في ورقته التي جاءت بعنوان "محمد البريكي ومدن العرب" ديوان البريكي "مدن في مرايا الغمام"، مشيرا إلى تنوع علاقة الشاعر بالمدن، فهو يقدم تجربة تتعالق مع قصيدة المديح النبوي في نص يناجي فيه مكة، بينما ينتقل إلى منطقة شعرية جديدة في قصيدة القيروان مرتبطا بالمكان وجماله الفتان وتاريخه العريق، أما في قصيدة "الشارقة" فتصير المدينة امرأة ندية جميلة تختال أمام عاشقها. ثم في نص القاهرة يبرز شاعرا يعشق المدينة العريقة، ويتحرى تفاصيلها. وقد ركز الزغول في ورقته على علاقة الشاعر بعمان قائلا: إننا أمام قطعة حب عربية لعمان تفيض على المدن الخضراء الراسخة بجذورها وأشجارها من شاعر عاشق للجمال والأصالة، تعبّر عن تعلق وغنى وشعرية تفيض في التفاصيل.
أما الجلسة الثانية من جلسات المهرجان فتضمنت قراءات شعرية للشعراء: مهدي نصير، وعمر أبو الهيجاء وسمير القضاة، الذين تنوعت قصائدهم بين أنماط قصيدة النثر والتفعيلة والقصيدة العمودية. وجمعهم مناجاة غزة وموضوعة الشهادة وحب الأرض والإيمان بتحريرها.
وقد تضمن اليوم الثاني قراءات شعرية للشعراء: عبد الكريم أبو الشيح، وأحمد طناش شطناوي، ورمزي الغزوي، ومحمد تركي حجازي، ومحمد سراج الزغول، والدكتور محمد محاسنة الذين قدموا قصائد تناجي الأرض والإنسان وقصائد مكانية وصوفية عميقة تعبر عن تطور الشعر في الأردن والمستوى الرفيع الذي وصل إليه.
وفي الختام كرم الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الشعراء المشاركين، كما قدم لشخصية المهرجان الشاعر محمد البريكي درعا تكريميا.