متى سوف تحترق تل أبيب؟
عمان جو - أمس، صحا العالم على مجزرة اسرائيلية بشعة وكارثية، 150 شهيدا ضحايا لقصف اسرائيلي لمسجد ومدرسة في غزة.
في حرب غزة، أظهر العدوان الاسرائيلي نوعا اخر من الصراع، صراع بين مجانين وعقلاء : ابادة وتدمير وحرق البيوت وتحطيم القلوب، ولكننا لم نتمكن من اعصاب الغزيين، قالها جنرال اسرائيلي.
و ماذا فعلت اسرائيل؟ اضرمت النيران في صدور واجساد وقلوب الغزيين؟ نيران ستلاحق اليهود الى مراقد الهتهم «ياهو « وهيكل سليمان، والى حيث لن تنتهي طريق الصراع الا بالحرب والدم بالدم.
و في غزة، الناس جردوا من كل شيء، من الغداء والماء والهواء، والحياة. وحاخام يهودي قال : سنجردهم من اظافرهم، والافضل من ارواحهم. ليس نتنياهو هو المجنون بل ان دولة الكيان مجنونة، ومن كتب التلمود أشد جنونا.
في حيز جغرافي ضيق ومحاصر من كل الجهات، وشعب اعزل، وشعب محاصر منذ 10 شهور، وشعب يعيش معجزة بلا ماء ولا هواء ولا طعام، تحيا مقاومة، مقاتلون بمحدوية الامكانيات يصنعون معجزة في القتال والصمود.
هؤلاء ليسوا بشرا، انهم طير ابابيل، انهم معجزة القرن الحادي والعشرين.. اننا لا نشبههم، هم من طينة ونحن من طينة أخرى.
ابادة وخراب لا متناهي في غزة.. انها «ستالينغراد العرب». جنرال نازي دون يومياته في معركة ستالينغراد، وقال : لم نكن نتصور وجود ذلك النوع من البشر ينقضون على الدبابات حتى بالحجارة والسكاكين.
مشكلة جنرالات اسرائيل انهم تعودوا على رؤية العرب مهزومين وهاربين، ورؤية جنرلات العرب يجرون الخيبة والهزيمة قبل ان تقع المعركة.
«جنرالات تل ابيب « يعرفون انهم يواجهون نوعا آخر من الرجال. وبعدما كان اعلام دولة الاحتلال يسخر من العرب. وفي حرب لبنان 1982، قال جنرال اسرائيلي سوف نحتل بيروت في «فرقة الموسيقى».
و أما اليوم. في اسرائيل يرتعدون خوفا من صواريخ حزب الله. ويهرعون الى الاقبية والملاجئ، واليهود خائفون ان تتساقط على روؤسهم اسطح بيوتهم.
و ما سيسقط ليست اسطح البيوت، بل انها اسقف واعمدة دولة اسرائيل، وبداية انهيار ودمار الهيكل الثالث.
الرد الايراني ورد حزب الله قادم لا محالة.. والصدمة الاسرائيلية الكبرى في عجزها عن خوض حرب كبرى. وامريكا لا تريد حربا كبرى، ولا تريد ان تخسر وجودها الاستراتيجي في الشرق الاوسط، واي حرب كبرى هي مجازفة. و يوم أمس، ومع انطلاق مفاوضات وقف اطلاق النار، بعد اغتيال القائد اسماعيل هنية، ومشاركة رئيس الموساد الاسرائيلي في مباحثات الدوحة. فقد قررت ادارة بادين تزويد اسرائيل 3.5 مليار دولار لشراء اسلحة وطائرات وصواريخ ومعدات عسكرية.
و ثمة ما لا يرى في حرب اسرائيل في غزة وما بعدها. ان اسرائيل تحارب من اجل حرق وتدمير وابادة اعداء التوارة في الشرق الاوسط، ومن يريدون ازالة اليهود من ارض المعياد.
زلزال الدم في غزة، له ارتدادات اقليمية قد تؤدي الى تغيير خريطة الاقليم الاستراتيجية. وهذا ما تتوخي امريكا الوقوع في فخه ومستنقعه.
و لنكن اشد وضوحا، امام انهر الدم في غزة.. فمعركة غزة فصل من فصول صراع، لا ينتهي الا بالدم والدم.
في حرب غزة، أظهر العدوان الاسرائيلي نوعا اخر من الصراع، صراع بين مجانين وعقلاء : ابادة وتدمير وحرق البيوت وتحطيم القلوب، ولكننا لم نتمكن من اعصاب الغزيين، قالها جنرال اسرائيلي.
و ماذا فعلت اسرائيل؟ اضرمت النيران في صدور واجساد وقلوب الغزيين؟ نيران ستلاحق اليهود الى مراقد الهتهم «ياهو « وهيكل سليمان، والى حيث لن تنتهي طريق الصراع الا بالحرب والدم بالدم.
و في غزة، الناس جردوا من كل شيء، من الغداء والماء والهواء، والحياة. وحاخام يهودي قال : سنجردهم من اظافرهم، والافضل من ارواحهم. ليس نتنياهو هو المجنون بل ان دولة الكيان مجنونة، ومن كتب التلمود أشد جنونا.
في حيز جغرافي ضيق ومحاصر من كل الجهات، وشعب اعزل، وشعب محاصر منذ 10 شهور، وشعب يعيش معجزة بلا ماء ولا هواء ولا طعام، تحيا مقاومة، مقاتلون بمحدوية الامكانيات يصنعون معجزة في القتال والصمود.
هؤلاء ليسوا بشرا، انهم طير ابابيل، انهم معجزة القرن الحادي والعشرين.. اننا لا نشبههم، هم من طينة ونحن من طينة أخرى.
ابادة وخراب لا متناهي في غزة.. انها «ستالينغراد العرب». جنرال نازي دون يومياته في معركة ستالينغراد، وقال : لم نكن نتصور وجود ذلك النوع من البشر ينقضون على الدبابات حتى بالحجارة والسكاكين.
مشكلة جنرالات اسرائيل انهم تعودوا على رؤية العرب مهزومين وهاربين، ورؤية جنرلات العرب يجرون الخيبة والهزيمة قبل ان تقع المعركة.
«جنرالات تل ابيب « يعرفون انهم يواجهون نوعا آخر من الرجال. وبعدما كان اعلام دولة الاحتلال يسخر من العرب. وفي حرب لبنان 1982، قال جنرال اسرائيلي سوف نحتل بيروت في «فرقة الموسيقى».
و أما اليوم. في اسرائيل يرتعدون خوفا من صواريخ حزب الله. ويهرعون الى الاقبية والملاجئ، واليهود خائفون ان تتساقط على روؤسهم اسطح بيوتهم.
و ما سيسقط ليست اسطح البيوت، بل انها اسقف واعمدة دولة اسرائيل، وبداية انهيار ودمار الهيكل الثالث.
الرد الايراني ورد حزب الله قادم لا محالة.. والصدمة الاسرائيلية الكبرى في عجزها عن خوض حرب كبرى. وامريكا لا تريد حربا كبرى، ولا تريد ان تخسر وجودها الاستراتيجي في الشرق الاوسط، واي حرب كبرى هي مجازفة. و يوم أمس، ومع انطلاق مفاوضات وقف اطلاق النار، بعد اغتيال القائد اسماعيل هنية، ومشاركة رئيس الموساد الاسرائيلي في مباحثات الدوحة. فقد قررت ادارة بادين تزويد اسرائيل 3.5 مليار دولار لشراء اسلحة وطائرات وصواريخ ومعدات عسكرية.
و ثمة ما لا يرى في حرب اسرائيل في غزة وما بعدها. ان اسرائيل تحارب من اجل حرق وتدمير وابادة اعداء التوارة في الشرق الاوسط، ومن يريدون ازالة اليهود من ارض المعياد.
زلزال الدم في غزة، له ارتدادات اقليمية قد تؤدي الى تغيير خريطة الاقليم الاستراتيجية. وهذا ما تتوخي امريكا الوقوع في فخه ومستنقعه.
و لنكن اشد وضوحا، امام انهر الدم في غزة.. فمعركة غزة فصل من فصول صراع، لا ينتهي الا بالدم والدم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات