إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

فلة الجزائرية تهدد بالانتحار .. وتناشد السلطات!!


عمان جو _ لا تحب الفنانة فلة الجزائرية أن تقرّ بتقدمها في العمر، وان صوتها الذي كان قبل ثلاثين او اربعين سنة احد أجمل الأصوات في العالم العربي، وأنها ساهمت في تدميره والقضاء على قدراته بفعل إرتهانها لحياة "المزاج" التي عاشتها ، خلال فترة إقامتها في لبنان وما قبل ذلك في فرنسا .
ليست هذه المرة الأولى التي تشكو فيها فلة الجزائرية من العيش في الظلمة، بعيدة عن الأضواء والشهرة.. لكنها هذه المرة بلغت حد اليأس الشديد ، مهددة بالانتحار للخلاص من معاناة ما وصفته بالظلم وقسوة الغدر..
وأعلنت فلة الجزائرية انسحابها من الوسط الفني، وهي المغتربة عنه أصلاً.. ووجهت أصابع الاتهام وراء اتخاذها تلك الخطوة إلى "أياد خفية" تتعمد وتتقصد إخفاء أرشيفها الغنائي وتغييبها عن الوسط الفني، كما هددت بالانتحار على الهواء. وكتبت فلة عبر حسابها على "إنستغرام": إلى هنا تنتهي قصتي…لن يبقى عندي ما أنشره من أرشيف…ماتت الحركة… والحضر والحصار القديم…ما زال مستمراً أيادٍ خفية وقديمة ما زالت محاصرة أعمالي وأرشيفي مدفون من قبل القنوات الوطنية.
وأضافت: ناضلت حاربت كالشرسة، لا إنتاج ولا أعمال ولا من يحس أو ينظر لما أعانيه من ظلم وافتراء، الله أعلم أنني لن أستسلم، لكن سدوا الطريق كله في وجهي، أيام بل أعوام وأنا في دوامة عامة ولا كأنني بنت هذا البلد.
كما وجهت فلة رسالة اعتذار إلى جمهورها، وقالت: أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبقى لي سوى أنني أنسحب للحفاظ على كرامتي واسم كبير عليهم …والسبب… سدوا جميع أبوابهم لمنعي من أني أشتغل في بلادي …أستودعكم الله بالخير …ولا تسألوا (وين راهي ولا راهي غايبة) آنا المغيبة قصدا... والوصية فضلت في المكاتب.... وداعا كنزي الغالي.
وفي رسالة ثانية طالبت فلة بتحقيق العدالة لمن وصفتهم بـ"منفذين أوامر الوصية الجشعة" وكتبت: العدالة لمنفذي أوامر الوصية الجشعة وشركائهم في مؤسسات الدولة، ورد اعتباري وحقوقي المنهوبة مني إذا لم يفتح تحقيق عن ما عانيت من كيد وافتراء وإنهاء مسيرتي وأعمالي المتعوب عليها… أفضل لي نموت تحت التراب على أني أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء... ربي يغفر لي".
كما ناشدت السلطات في الجزائر بفتح الملف ومعرفة من وراء تنفيذ دفن وحصار أعمالها منذ ما يقارب العشرين سنة من على أرض وطنها.
وفي مايو/ أيار 2020، خرجت فلة الجزائرية على جمهورها بتصريح صادم أيضاً، حين نشرت فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه أنها أصبحت مشردة، ولا تجد ما تأكله. وأطلقت فلة يومها نداء استغاثة إلى الرئيس الجزائري ، وقالت باكية أنها تعيش حياة التشرد من بلد إلى آخر، وعندما تعود إلى الجزائر لا تجد من يحدثها أو يعرض عليها إحياء الحفلات.
وواصلت اتهاماتها لمسؤولين في وزارة الثقافة الجزائرية بأن ما يحدث لها جزء من حملتهم لتهميشها، والعمل ضدها، بعد تصريحاتها.
وفي حوار لها عبر شاشة "LBCI" ببرنامج المتهم، كشفت فلة الجزائرية عام 2014 عن تجربة تعرضها للسجن وطردها من مصر على أثر ما وصف وقتها "بالفضيحة"، بعد أن ارتبطت بلاعب كرة قدم في نادي الزمالك وهو جمال عبد الحميد.
القضية التي اتهمت فيها فلة الجزائرية كانت تمس الأخلاق، إلا أنها أكدت أن خطيبها في ذلك الوقت أكد براءتها، ولكنها عاشت فترة قاسية في السجن، وتلقت الدعم وقتها من الفنانة فيفي عبده والموسيقار بليغ حمدي. وأكدت فلة الجزائرية ، أن حالتها المادية سيئة للغاية، على مدار 15 عاماً، بسبب متعهدي الحفلات التي وصفتهم بأنهم "دافنني بحياتي"، نافية الاتهامات التي وجهت لها بإنفاق أموالها على التعاطي، مؤكدة أنها مصابة بقرحة في المعدة، ولا تستطيع أن تتعاطى أي من هذه الأشياء.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :