عمان جو _ يبدو ان شكوى الفنانة اللبنانية كريستينا صوايا من وجود "الذئاب البشرية" في الوسط الفني، بلبنان والعالم العربي.. وبعدها كلام للفنانة السورية أمل عرفة عن سيئات نظام "الشلليه" المتبع في المجال الدرامي والذي من شأنه الإضرار بمستوى الأعمال الفنية ولا سيما المسلسلات الدرامية... بدأ يشجع أكثر من فنانة على فضح من بأيديهم أمر هذه الصناعة من منتجين ومخرجين، وكشف ما يتعرضن له من تنازلات جسدية تحت تهديدهن بحرمانهن من الوصول الى فرص العمل ما لم يخضعن لطلباتهم ورغباتهم الشهوانية والغرائزية.
آخر الفنانات التي خرجت مؤخراً بتصريحات نارية عن اولئك الذئاب البشرية في الوسط الفني، هي الفنانة اللبنانية المعتزلة منذ 4 سنوات، باسمة ، التي كشفت عن تعرّضها للتحرش، ومرورها بأزمة نفسية دفعتها للتفكير في الانتحار.
وتحدثت باسمة خلال لقائها مع الإعلامية رابعة الزيات في برنامج "شو القصة"، أن الفن يتطلب تنازلات جنسية، ووصفته بـ"الفخ"، وقالت: "أنا أضع في رأسي أنني سأسير بطريقة صحيحة وأرفض المساومة، لن أخسر نفسي لو طُلب مني تنازلات، الفن كله تنازلات، أنا أحكي حقيقة الفن فخ".
وما لم تفصح باسمة عنه خلال مسيرتها الغنائية ، كشفت عنه أخيراً ، حيث اعترفت :"نكون تحت إغراءات، إذا قبلت يصبح لدي ألبوم، إذا رفضت أجلس في البيت، كان علي أن أقبل تنازلات جنسية، أو أخذ أموال لأكون صديقة لشخص ما، وهي أشياء لم أتربَّ عليها، الفن هنا هو بيع وشراء". مضيفةً "أنها تعرضت لضغوطات كثيرة، وأن زوجها كان مدير أعمالها، وأمام رفضها تعرضت لمأزق مالي وفكرت في الانتحار، سواء بحادث سيارة، أو القفز من أعلى، لكني فكرت في أولادي وأردت ألا يروني بهذا الشكل".
وكانت باسمة قد أعلنت اعتزالها الفن في 2020، وقالت آنذاك: "أنا أعلن اعتزالي الفن أحبائي لأخدم الرب من كل فكري وعقلي ونفسي وحسب مشيئته آمين".