جائزة سيد البلاد وأغلى الرجال"الأردنية" تتخذ من التميز نهجا ومن الجودة أسلوب حياة والسعي للجائزة خطوة في مسيرة العالمية
عمان جو - منذ أن عقدت الجامعة الأردنية العزم على نيل جائزة الجامعة الرسمية المتميزة المنبثقة عن مركز الملك عبد الله الثاني للتميز، بدأت فرقها تعمل كـ"خلية نحل"، كل واحدة تعضد الأخرى لإحداث الفارق والتغيير المنشود.
لم يكن سعي الجامعة مستجدا، بل إن فرقها المختلفة عملت وتعمل في حالة انعقاد مستمر ما أثمر احتلالها قبل أشهر قليلة المرتبة 368 في ترتيب أفضل جامعات العالم وفق تصنيف QS العالمي، وحفاظها للتو، وللعام الثالث على التوالي، على تواجدها في تصنيف شنغهاي، ونيلها شهادة جامعة النخبة من تصنيف UNIRANKS
وإن هذا المشهد العملياتي كان اعتياديا ومؤلوفا، فالمترقب لحراك الجامعة الأردنية يعلم يقينا أن كوادرها تعمل في حالة تأهب مستمر، والمستعرض لحراك الشهريين الماضين فقط يجد فيهما الكثير، بدءا من استضافتها لأضخم تجمع لكبار العلماء من الأساتذة الفخريين في ملتقى علمي وأكاديمي كان الأكبر في الشرق الأوسط، وإجراء انتخابات اتحاد الطلبة، مرورا بمؤتمر بلاد الشام، ومؤتمر الاقتصاد الرقمي، وغيرهما الكثير، والحصول على ترتيب مرتفع في تصنيف QS، وتخريج فوج اليوبيل الفضي، وليس انتهاء بالاستعداد للعام الجامعي الجديد.
إنما سعي الجامعة لنيل الجائزة يأتي لأنها تحمل اسم أغلى الرجال وسيد البلاد؛ فقد أراد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات أن تزهو الجامعة باسم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، لأن للجامعة حكاية، بل حكايات، مع جلالته حفظه الله؛ فهي بادئ ذي بدء متصاهرة معه عمرًا، وقد نذر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كلاهما لخدمة الأردنيين.
لم تنظر الجامعة، آناء تقديمها للجائزة، إلى نفسها باعتبارها الجامعة الأولى، فهي تعتبر صدارتها المحلية واجبا وفرضا لا خيارا، فظلت منذ عام ألف وتسعمائة واثنين وستين تعمق جذورها في الأرض، وتمد فروعها وأغصانها شرايين حياة، تتدفق عطاء في مؤسسات الأردن المختلفة، وترفد الوطن العربي بالمؤهلين المتميزين القادرين على البذل والعطاء، مكرّسةً نفسها شجرة علم وحياة في أردنّنا الحبيب، الأردنّ الذي يمثّل القلب النابض للوطن العربي الممتد شرقًا وغربًا.
بل أكثر من ذلك، تنظر الجامعة إلى نفسها باعتبارها تجربة أردنية فريدة، خاضها المخلصون من أبناء الوطن، وبذلوا في سبيل نجاحها الكد والتعب والجهد والسهر، حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم، منارة تهوى إليها أفئدة الطلبة، ومحط آمال يسعى إليه الراغبون في المعرفة، وتحج إليه أمنيات الشباب المثقف من أبناء الوطن العربي وغيره؛ ضوءا ساطعا يجتذب أنظار العالم.
لم يكن هذا الصرح نتيجة صدفة، ولا وليد فراغ، كما إنه لم يكن لونا من ألوان الترف، ولم يجد اليأس طريقا إلى أولئك المخلصين الذين آمنوا بها، وأصروا بعزم الرجال على تحقيقها، فظلت حية في نفوسهم؛ فليس أقل من أسرة الجامعة رئيسا ونوابا وعمداء وأعضاء هيئتي تدريس وإدارة وجسم طلابي وخريجين أن يرضوا بالنزر اليسير، إذ لا يشبع رغباتهم إلا نيل المراتب العالمية المتقدمة؛ فكلهم على قلب رجل واحد اجتهدوا من أجل تنفيذ متطلبات الجائزة التي يجدون في نيلها تتويجا لكدّهم وتعبهم.
هكذا هم أبناء الجامعة الأردنية، يقدمون جل ما يستطيعون ليكون لجامعتهم دورا كبيرا ومميزا في إحداث التنمية الشاملة على مختلف الصعد والمجالات، منطلقين من كون الجامعة مركز إشعاع حضاري وفكري وعلمي وتقني رائد لخطط التطوير والتقدم وصانع حلول للمشاكل الراهنة والمستقبلية ولمواجهة تحديات العصر؛ لذا نبت السعي والجهد لتطوير مفهوم الإدارة المؤسسية لمنظومة تواكب متطلبات التغير وترقى بنفسها ومن حولها ناسًا ومجتمعًا إلى مستوى التحديات، بل وتفوقها.
نعم، تسعى الجامعة لنيل الجائزة من أجل نهج استقته من أول خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، ذاك الذي جاء فيه: "إننا اليوم على أبواب القرن الحادي والعشرين، وهذا يرتب علينا الكثير من المسؤوليات، تجاه مجتمعنا، وعلاقاتنا بالعالم الخارجي من حولنا، وتعزيز قدراتنا على المواكبة والتفاعل، والاستفادة من منجزات هذا العصر العلمية والتكنولوجية".
وعلى هدي هذه الوصية، بدأت الجامعة عصرا جديدا من النهضة والتطوير، حيث كانت الجامعة الأردنية تزهو بثمانية وثلاثين عاما من العطاء المتواصل، غايتها نهضة الوطن وتطوره، وعماد العلم والمعرفة، ونهجها الاهتمام بالإنسان وقضاياه؛ فأخذ رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات على عاتقه قيادة مجموعة من العمليات لنيل الجائزة، يشكل فريقا هنا ولجنة هناك، يذلل الصعاب تارة ويشحذ الهمم تارة أخرى، يصدر القرارات ويعقد الاجتماعات، إلى أن أصبحت الجامعة تتقد حبًّا وعملًا، وفي الختام أرسل للعاملين قائلا:
"شكرا شكرا شكرا
فقد أثبتُّم أنكم أبناء الأردنية،
أبناؤها المبدعون القادرون المحبون لأرض الأردنية وتاريخها العريق،
بكم ومعكم وكل المخلصين لجامعتنا،
سنصل إلى ما يثلج صدور الأردنيين،
وستظل الأردنية العلامة الفارقة
في عقل ووجدان الأردنيين وقيادتنا الهاشمية المظفرة".
لم يكن سعي الجامعة مستجدا، بل إن فرقها المختلفة عملت وتعمل في حالة انعقاد مستمر ما أثمر احتلالها قبل أشهر قليلة المرتبة 368 في ترتيب أفضل جامعات العالم وفق تصنيف QS العالمي، وحفاظها للتو، وللعام الثالث على التوالي، على تواجدها في تصنيف شنغهاي، ونيلها شهادة جامعة النخبة من تصنيف UNIRANKS
وإن هذا المشهد العملياتي كان اعتياديا ومؤلوفا، فالمترقب لحراك الجامعة الأردنية يعلم يقينا أن كوادرها تعمل في حالة تأهب مستمر، والمستعرض لحراك الشهريين الماضين فقط يجد فيهما الكثير، بدءا من استضافتها لأضخم تجمع لكبار العلماء من الأساتذة الفخريين في ملتقى علمي وأكاديمي كان الأكبر في الشرق الأوسط، وإجراء انتخابات اتحاد الطلبة، مرورا بمؤتمر بلاد الشام، ومؤتمر الاقتصاد الرقمي، وغيرهما الكثير، والحصول على ترتيب مرتفع في تصنيف QS، وتخريج فوج اليوبيل الفضي، وليس انتهاء بالاستعداد للعام الجامعي الجديد.
إنما سعي الجامعة لنيل الجائزة يأتي لأنها تحمل اسم أغلى الرجال وسيد البلاد؛ فقد أراد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات أن تزهو الجامعة باسم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، لأن للجامعة حكاية، بل حكايات، مع جلالته حفظه الله؛ فهي بادئ ذي بدء متصاهرة معه عمرًا، وقد نذر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كلاهما لخدمة الأردنيين.
لم تنظر الجامعة، آناء تقديمها للجائزة، إلى نفسها باعتبارها الجامعة الأولى، فهي تعتبر صدارتها المحلية واجبا وفرضا لا خيارا، فظلت منذ عام ألف وتسعمائة واثنين وستين تعمق جذورها في الأرض، وتمد فروعها وأغصانها شرايين حياة، تتدفق عطاء في مؤسسات الأردن المختلفة، وترفد الوطن العربي بالمؤهلين المتميزين القادرين على البذل والعطاء، مكرّسةً نفسها شجرة علم وحياة في أردنّنا الحبيب، الأردنّ الذي يمثّل القلب النابض للوطن العربي الممتد شرقًا وغربًا.
بل أكثر من ذلك، تنظر الجامعة إلى نفسها باعتبارها تجربة أردنية فريدة، خاضها المخلصون من أبناء الوطن، وبذلوا في سبيل نجاحها الكد والتعب والجهد والسهر، حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم، منارة تهوى إليها أفئدة الطلبة، ومحط آمال يسعى إليه الراغبون في المعرفة، وتحج إليه أمنيات الشباب المثقف من أبناء الوطن العربي وغيره؛ ضوءا ساطعا يجتذب أنظار العالم.
لم يكن هذا الصرح نتيجة صدفة، ولا وليد فراغ، كما إنه لم يكن لونا من ألوان الترف، ولم يجد اليأس طريقا إلى أولئك المخلصين الذين آمنوا بها، وأصروا بعزم الرجال على تحقيقها، فظلت حية في نفوسهم؛ فليس أقل من أسرة الجامعة رئيسا ونوابا وعمداء وأعضاء هيئتي تدريس وإدارة وجسم طلابي وخريجين أن يرضوا بالنزر اليسير، إذ لا يشبع رغباتهم إلا نيل المراتب العالمية المتقدمة؛ فكلهم على قلب رجل واحد اجتهدوا من أجل تنفيذ متطلبات الجائزة التي يجدون في نيلها تتويجا لكدّهم وتعبهم.
هكذا هم أبناء الجامعة الأردنية، يقدمون جل ما يستطيعون ليكون لجامعتهم دورا كبيرا ومميزا في إحداث التنمية الشاملة على مختلف الصعد والمجالات، منطلقين من كون الجامعة مركز إشعاع حضاري وفكري وعلمي وتقني رائد لخطط التطوير والتقدم وصانع حلول للمشاكل الراهنة والمستقبلية ولمواجهة تحديات العصر؛ لذا نبت السعي والجهد لتطوير مفهوم الإدارة المؤسسية لمنظومة تواكب متطلبات التغير وترقى بنفسها ومن حولها ناسًا ومجتمعًا إلى مستوى التحديات، بل وتفوقها.
نعم، تسعى الجامعة لنيل الجائزة من أجل نهج استقته من أول خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، ذاك الذي جاء فيه: "إننا اليوم على أبواب القرن الحادي والعشرين، وهذا يرتب علينا الكثير من المسؤوليات، تجاه مجتمعنا، وعلاقاتنا بالعالم الخارجي من حولنا، وتعزيز قدراتنا على المواكبة والتفاعل، والاستفادة من منجزات هذا العصر العلمية والتكنولوجية".
وعلى هدي هذه الوصية، بدأت الجامعة عصرا جديدا من النهضة والتطوير، حيث كانت الجامعة الأردنية تزهو بثمانية وثلاثين عاما من العطاء المتواصل، غايتها نهضة الوطن وتطوره، وعماد العلم والمعرفة، ونهجها الاهتمام بالإنسان وقضاياه؛ فأخذ رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات على عاتقه قيادة مجموعة من العمليات لنيل الجائزة، يشكل فريقا هنا ولجنة هناك، يذلل الصعاب تارة ويشحذ الهمم تارة أخرى، يصدر القرارات ويعقد الاجتماعات، إلى أن أصبحت الجامعة تتقد حبًّا وعملًا، وفي الختام أرسل للعاملين قائلا:
"شكرا شكرا شكرا
فقد أثبتُّم أنكم أبناء الأردنية،
أبناؤها المبدعون القادرون المحبون لأرض الأردنية وتاريخها العريق،
بكم ومعكم وكل المخلصين لجامعتنا،
سنصل إلى ما يثلج صدور الأردنيين،
وستظل الأردنية العلامة الفارقة
في عقل ووجدان الأردنيين وقيادتنا الهاشمية المظفرة".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات